منذ 59 يومًا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع والقصف المدفعي والجوي على شمالي قطاع غزة.
ولم يتوقف الاحتلال عن استهداف المنازل السكنية، وارتكاب المجازر في بيت لاهيا ومخيم جباليا، مخلفًا عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين.
ولم تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من انتشال جثامين الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى، بسبب منع الاحتلال لها من ممارسة عملها في محافظة الشمال.
وصباح الاثنين، أصيب عدد من المواطنين، جرّاء إلقاء طائرة مُسيّرة إسرائيلية "كواد كوبتر" قنابل في شارع سعد الله في جباليا النزلة شمالي القطاع.
وأحرق جيش الاحتلال عددًا من منازل المواطنين غربي مشروع بيت لاهيا.
ونفذ جيش الاحتلال، صباح اليوم، عمليات نسف لمباني سكنية في جباليا شمالي القطاع.
واستهدفت مدفعية الاحتلال منطقة الصفطاوي شمال غربي مدينة غزة.
ومساء الأحد، استهدفت مدفعية الاحتلال بيت لاهيا.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بحق عائلة لبد التي استهدفت منزلها أمس، في مشروع بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد 25 مواطنًا.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على محافظة الشمال نحو 2700 شهيد، و10 آلاف مصاب. .
وتتفاقم معاناة المواطنين المحاصرين شمالي القطاع يومًا بعد يوم، مع استمرار العدوان والحصار الخانق، وعدم إدخال المساعدات والمواد الغذائية.
وما زال الدفاع المدني لليوم الـ41 معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وأشار إلى أن طواقمه تُمنع من ممارسة مهامها في محافظة شمال القطاع، ما أدى إلى بقاء مئات المواطنين تحت الأنقاض.