اليوم الثلاثاء 03 ديسمبر 2024م
عاجل
  • غارة جوية إسرائيلية تستهدف حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • إصابات في استهداف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة الخالدي بمخيم الشاطئ بقطاع غزة
  • قصف مدفعي مكثف على حي تل الزعتر شمال شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة
غارة جوية إسرائيلية تستهدف حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية إصابات في استهداف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة الخالدي بمخيم الشاطئ بقطاع غزةالكوفية قصف مدفعي مكثف على حي تل الزعتر شمال شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية العشائر في غزة تحذر من التعاطي مع البيانات المزورة التي تحمل اسمهاالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 424 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصادر طبية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 30 في عدة غارات للاحتلال منذ صباح اليومالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي على بيت لاهيا شمال القطاعالكوفية الصحة اللبنانية: شهيد جرّاء غارة "إسرائيلية" على بلدة شبعا في جنوب شرقي لبنانالكوفية مراسل الكوفية: انتشال 3 شهداء إثر قصف الاحتلال شمال مدينة رفحالكوفية إعادة بناء السيطرة في الإقليمالكوفية مهمة بايدن الأخيرةالكوفية مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة: نقص الأدوية سيؤدي إلى وفاة كثيرين في غزةالكوفية مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة: غزة تشهد ارتفاعا كبيرا بحصيلة ذوي الإعاقة بسبب الحربالكوفية مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة: الوضع في قطاع غزة في غاية الصعوبةالكوفية مراسلنا: 4 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال منزلًا في حي الصبرة بمدينة غزةالكوفية مراسلنا: طائرة "كواد كابتر" تطلق قنابل تجاه مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزةالكوفية كاتس: إذا انهار اتفاق وقف إطلاق النار سنهاجم مواقع في لبنانالكوفية هآرتس: الرئيس "الإسرائيلي" يستحق دكتوراه في العارالكوفية شهيدان وإصابات بقصف الاحتلال نادي الجزيرة الذي يؤوي نازحين وسط مدينة غزةالكوفية وزارة الصحة تنشر أحدث إحصائية لأعداد شهداء حرب الإبادة الجماعية على غزةالكوفية

عرفات سيظل عنوانا للتوازن الفلسطيني 

14:14 - 11 نوفمبر - 2024
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

عشرون عاما على استشهاد الرئيس ياسر عرفات  قائد الثورة الفلسطينية المعاصرة التي انطلقت في الأول من يناير عام 1965 ، الثورة التي قادتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني نحو ديمومة الاستمرار  بالصمود والمواجهة ضمن العمل السياسي والنضالي وفق رؤية فلسطينية مستقلة، ذات بعد قومي عربي يحفظ للثورة الفلسطينية الاستمرار في المسير نحو الانتصار والتحرير ، فكانت حركة "فتح" الفكرة والهدف لجموع الفلسطينين والأشقاء العرب للمضي قدما في مسيرة وطنية تحقق التوازنات والتحالفات من أجل صناعة معجزات الانتصارات بقيادة الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

إن الذكرى السنوية لاستشهاد ياسر عرفات تأتي هذا العام في ظل حرب الإبادة المستمرة والعدوان المتواصل على قطاع غزة للشهر الثالث عشر على التوالي.

إننا اليوم كفلسطينيين جميعا بحاجة سياسية ووطنية لحنكة وشخص الشهيد الرمز ياسر عرفات بيننا، ونحن نعيش الظروف القاسية والصعبة جراء قيام  الاحتلال الإسرائيلي بشن حرب الإبادة الجماعية التي تشمل القصف والقتل والتدمير والتهجير والتشريد والتجويع والنزوح وإغلاق المعابر والحصار. 

الرئيس الشهيد ياسر عرفات كان صاحب رؤية واسعة ومنفتحة تعطي المساحات لكافة الأبعاد والاتجاهات من أجل ضمان سيرورة العمل الثوري النضالي ذات الخط السياسي الذي يعتمد على رؤية الجميع من أجل الجميع، فكان لحرب بيروت ضد الغزو الإسرائيلي أكبر تجربة وبرهان فقد حارب بكل عزم وثبات وصمود لمدة ثلاثة أشهر متتالية، وعندما اختلفت الموازين السياسية العربية والدولية، وأصبحت الظروف الحياتية اليومية على الفلسطينيين واللبنانيين اصعب وأكثر قسوة ، استجاب بحنكة ثورية وبحكمة سياسية للأصوات العربية والعالمية التي تطالبه وتدعوه للخروج من بيروت ، فاستجاب وخرج منتصرا بوداعه الشعب اللبناني قبل جموع الفلسطينيين ، لأنه خروج الانتصار الذي حمى الانسان والديار من دمار الاستعمار.

إننا اليوم وفي ظل الأوضاع السياسية العامة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني بأكمله ، ووسط انعدام الأفق الوطني لأي رؤية سياسية لإنقاذ ما  يمكن انقاذه ، في ظل حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة والاقتحامات والمداهمات وعمليات القتل والاعتقالات والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والتهويد المستمر  على مدينة القدس والمسجد الأقصى ، نتذكر القاسم الوطني المشترك ياسر عرفات، الذي كان صاحب المواجهة  من جهة وصاحب المصلحة الوطنبة من جهة ، ضمن خلق توازانات ذات أبعاد وسياسيات لا تؤثر على الواقع الفلسطيني الذي يسعى للحرية والاستقلال، وحماية  متطلبات وتطلعات ومصلحة الإنسان الفلسطيني في المقام الأول والأخير ، لأن ياسر عرفات كان يدرك تماما أهمية ومعنى أن الإنسان الفلسطيني رأس مالنا الوطني.

عشرون عاما مضت على استشهاد الرئيس ياسر عرفات صاحب المشروع الوطني المستقل القائم على تحقيق حلم الدولة والاستقلال ، ولازلنا نتذكر تفاصيل سياسته الوطنية وحياته الشخصية التي عنوانها فلسطين فوق الجميع وأهم من الجميع ، وللإنسان الفلسطيني كل التحية وتعزيز الصمود ومع تطلعاته وآماله وبذل المستحيل من أجل ذلك وكل ما نستطيع. 

إن الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات لا بد أن تكون درسا وطنيا وعنوانا انسانيا وسياسيا لكافة قطاعات شعبنا من أجل استلهام منها الدروس والعبر والمواقف الوطنية والسياسية الحكيمة التي تحمي شعبنا الفلسطيني وتدعم على الدوام تعزيزه وصموده. 

في ظل حضور الذكرى الوطنية لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات واستمرار الحرب على قطاع غزة ، لا بد من الكل الفلسطيني وضع بين عينيه تاريخ ياسر عرفات الحافل بالإنجازات والانتصارات حتى نستطيع جميعا بناء واقع جديد يقوم فكرة استثمار كل ما هو في صالح شعبنا، لإنقاذ ما يمكن انقاذه ،من أجل غد أجمل ومستقبل وطن.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق