- جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية غرب مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة
- زوارق الاحتلال الحربية تطلق قذائفها غرب مخيم النصيرات وسط القطاع
- توغل لآليات الاحتلال محيط مستشفى "الإندونيسي" تزامناً مع إطلاق النار والقصف المدفعي
غزة: أعلن مدير مستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، الخميس، أن المستشفى يقدم خدمات للمصابين بأقل الإمكانيات في ظل اعتقال الجيش الإسرائيلي كوادر صحية ومنع دخول المستلزمات الطبية، وسط استمرار الإبادة والتطهير العرقي الإسرائيلي في المحافظة لليوم الـ34.
وقال أبو صفية في مقطع فيديو مصور وزع على الصحفيين، "الأوضاع شمال غزة كارثية، نعمل بالحد الأدنى من الإمكانيات ولا يوجد ما نقدمه سوى الإسعافات الأولية للمصابين في ظل اعتقال الجيش الإسرائيلي الكوادر الطبية خلال اقتحامه للمشفى ونقص المستلزمات الطبية".
وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، انسحب الجيش الإسرائيلي من مستشفى كمال عدوان، مخلفا قتلى فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه إثر اقتحامه نحو 24 ساعة.
وأضاف أبو صفية: "عشرات الشهداء والمصابين يصلون إلى المستشفى دون سيارات الإسعاف التي لا تتوفر شمال القطاع".
وتابع: "الاحتلال لم يسمح بإدخال وفود طبية متخصصة تناسب طبيعة الإصابات التي تصل للمشفى، كما لم يسمح بدخول وحدات الدم والأدوات الطبية الضرورية".
ولفت إلى أنه تم توجيه نداءات استغاثة لكل المؤسسات الدولية، ولكن لم يكن هناك أي استجابة لتوفير المستلزمات الطبية أو فتح ممر إنساني يؤمن وصول الجرحى ولإجلاء آخرين يحتاجون لعمليات جراحية.
وأشار إلى أن الوضع في شمال القطاع "يزداد صعوبة، حيث لا يمكن توفير الطعام والماء للعاملين في المستشفى، والقصف مستمر في محيطه".
وأوضح: "المستشفى استقبل أمس الأربعاء 12 شهيدا وأكثر من 50 إصابة، وهناك أعداد كبيرة ما زالت تحت الأنقاض، ولا توجد إمكانيات لإزالة الركام أو إخراج الجثامين، كما أنه لا توجد سيارات إسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى".
وناشد أبو صفية المجتمع الدولي بـ"فتح ممر إنساني لدخول وإخلاء الجرحى الذين يحتاجون لعمليات جراحية متقدمة وتوفير سيارات إسعاف".