يقمعها على مدار ثلاث سنوات.. ما هي المسيرة التي يخشاها الاحتلال في الضفة؟

نابلس: للعام الثالث على التوالي، تواصل قوات الاحتلال قمع المسيرة السلمية المناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس، شمالي الضفة الفلسطينية المحتلة.

وأفاد مراسل "الكوفية"، بأن الاحتلال الإسرائيلي يسعى للسيطرة على جبل صبيح جنوب نابلس والذي يقع بين ثلاثة قرى وهي "قبلان، وبيتا، ويتما" ويبلغ ارتفاعه 570 متراً ويشكل واحداً من أعلى القمم في نابلس، للسيطرة على الجبل من خلال إقامة بؤرة استيطانية جديدة أسموها " أفيتار".

وأشار إلى أن هذه المنطقة تعتبر منطقةً استراتيجية لسكان جنوب نابلس وقد حاول الاحتلال السيطرة على هذا الجبل بطريقة قانونية ولكنهم فشلوا بذلك وفشلوا بشراء أي أرض فيها، وقد تمكن أصحاب الأراضي تقديم إثباتات ملكيتهم لمحكمة الاحتلال العليا التي لم تصدر حتى اللحظة أي لحظة بخصوص هذا الجبل، لذلك توجه الاحتلال للمستوى السياسي لتنفيذ ذلك.

وفي السادس من شهر سبتمبر الماضي، قتلت قوات الاحتلال المتضامنة الأميركية التركية عايشة-نور إيجي (26 عاما) خلال مشاركتها إلى جانب أهالي بلدة بيتا في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، لتنضم إلى 17 شهيدا ارتقوا في البلدة منذ إقامة بؤرة "أفيتار" في أيار/مايو 2021.

وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين، عقب إقامة البؤرة الاستعمارية "أفيتار" عنوة على أراضي المواطنين في قمة جبل صبيح.