اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • صافرات الإنذار تدوي في عدة مستوطنات شمال فلسطين المحتلة
  • مراسلنا: الطيران الحربي يُحلق على مستويات منخفضة في أجواء مدينة غزة
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة
بالفيديو|| الاحتلال يصعد من عملياته العسكرية في الضفةالكوفية بالفيديو|| شهداء في قصف منطقة الصفطاوي شمال غزةالكوفية بالفيديو// 7مجازر ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة خلال 48 ساعةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في عدة مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: الطيران الحربي يُحلق على مستويات منخفضة في أجواء مدينة غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي "إسرائيلي" على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف محيط مستشفى كمال عدوانالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "يرؤون" شمال فلسطين المحتلةالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بلدية غزة.. تسرب مياه الصرف الصحي لمراكز الإيواء ينذر بكارثة كبيرةالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها بشكل عشوائي باتجاه خيام النازحين جنوب مواصي رفحالكوفية صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليلالكوفية إسرائيل.. الكشف عن توتر بين وزير جيش الاحتلال الجديد ورئيس الأركانالكوفية كيف جعل عدوان الاحتلال على قطاع غزة الإسرائيليين منبوذين حول العالم؟الكوفية الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقودالكوفية جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائهاالكوفية مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول القضية الفلسطينيةالكوفية والآن مَن يُحاصِر مَن؟الكوفية ما الذي يعنيه قرار الجنائية الدولية بحق قادة دولة الاحتلال؟الكوفية

نتنياهو... مغريات اللحظة واستحقاقات ما بعدها

00:00 - 05 أكتوبر - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

ألبس نتنياهو دولة إسرائيل، الخوذة الفولاذية، والرداء العسكري ووضعها تحت السلاح، إلى مدى زمني مفتوح، ونحو هدف غير واقعي عنوانه «النصر المطلق».


كان خطابه أمام الجمعية العامة بمثابة إعلان متجدد لجدول أعماله، ورغم مغالاته في استعراض القوة وادعائه القدرة على تشكيل الشرق الأوسط وفق التصاميم الإسرائيلية، إلا أنه لا يحدث من فراغ، أو لمجرد الادعاء، بل بين يديه مغريات موضوعية تدفعه للمضي قدماً في العمل العسكري على عدة جبهات في وقت واحد.

أول المغريات.. التحسن الملحوظ في وضعه الداخلي، بحيث تطورت أغلبية ائتلافه في الكنيست بإضافة أعضاء جدد ما أبعد شبح الانتخابات المبكرة التي كان يعمل عليها منافسوه كوسيلة للإطاحة به.

وثاني المغريات.. شعوره ومعه المؤسسة العسكرية بكل تشكيلاتها بثقة زائدة جرّاء الإنجازات التي تحققت على الجبهة الشمالية، وأهمها معنوياً اغتيال السيد حسن نصر الله، وكثيرين من أركان حزبه، مع قتل وجرح الآلاف من قواته، وإرباك الحاضنة اللبنانية للحزب بسيول المهجّرين الذين تدفقوا إلى الضاحية الجنوبية وبيروت.

وثالث المغريات.. تصدّع الجدار الإيراني الذي استند إليه «حزب الله» استراتيجياً، ما أدّى إلى وقوع الحزب في حالة فراغ تحالفي، في وقت هو في أشد الحاجة إليه، إذ فُرضت عليه المواجهة منفرداً، في حرب شرسة إسرائيل مجرد رأس حربة فيها، إذ وراءها الجدار الأميركي والأطلسي.

ورابع المغريات.. بينما إسرائيل تحارب، ووراءها أميركا والأطلسي فإن قوى الممانعة، تبدو مشتتة ومتفرقة، بفعل الإمكانات المحدودة المتوفرة لديها بالقياس لما لدى الخصم، وبفعل تباعد المسافات بينها وبين إسرائيل، بحيث وإن كانت تزعج بالفعل، إلا أن قدراتها العسكرية لم تصل حد التأثير الحاسم في الساحتين الرئيسيتين الشمالية والجنوبية.

هذه هي أهم مغريات نتنياهو، ولكن دعونا نلقِ نظرة على ما هو أبعد من اللحظة وما يجعل المغريات غير مؤهلة لحسم الحرب على النحو الذي يصفه نتنياهو «بالنصر المطلق».


لقد فُرضت على إسرائيل حروب استنزاف لا قِبلَ لها بحسمها ما دامت لا تجد المخارج السياسية والنهائية منها، فها هي تجد نفسها متوغلة في تدخل بري على الجبهة الشمالية، يبدو محدوداً في بدايته كما تدّعي، دون التيقن من ألا يتدحرج إلى ما هو أوسع، وساعتها لن تكون الحرب، مع ما يظنه بقايا «حزب الله» بل مع لبنان كله، وذلك حدث في السابق.


إن مغريات الدعم الأميركي والأطلسي لن تظل مفتوحة إلى ما لا نهاية، فبقدر ما هي الحرب مجال استنزاف لإسرائيل، فهي كذلك لأميركا والأطلسي ما دامت دون نتائج سياسية، وإذا ما ظلت أجندات إسرائيل وحدها تعمل.


إغراءات اللحظة التي تثير شهية نتنياهو، لمواصلة حروبه وكون هذه الحروب لا تفضي إلى خلاصات سياسية وأهمها تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وامتداداته الإقليمية فكل ما تفعله إسرائيل لن يفضي إلا إلى تواصل الصراع وتواصل بقاء الدولة العبرية تحت السلاح.
مغريات اللحظة مهما بدت فعالة في الحرب إلا أنها لن تلغي الاستحقاقات التي تترتب على إسرائيل ولا مهرب منها.

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق