اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024م
عاجل
  • كاتس: من غير المناسب أن تستخدم إسرائيل خطوة خطيرة مثل الاعتقالات الإدارية والأمنية ضد المستوطنين
كاتس: من غير المناسب أن تستخدم إسرائيل خطوة خطيرة مثل الاعتقالات الإدارية والأمنية ضد المستوطنينالكوفية إسرائيل تخشى الحرب في الشتاءالكوفية تطورات اليوم الـ 413 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعطل عمل الدّفاع المدني شمالي قطاع غزة لليوم الـ 31 توالياالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال المروحي يطلق نيران أسلحة الرشاشة تجاه المناطق الشرقية لمخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزةالكوفية اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال في نابلسالكوفية قصف جوي ومدفعي وإطلاق على مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على مخيم جباليا شمال غزةالكوفية "أونروا": 80% من قطاع غزة مصنف عالي الخطورةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم البلدة القديمة في مدينة نابلسالكوفية 17 شهيدا في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة خلال هذه الليلةالكوفية اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحام البلدة القديمة في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم دوار الشهداء وسط مدينة نابلسالكوفية جيش الاحتلال: رصدنا 5 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه خليج حيفا تم اعتراض بعضهاالكوفية بايدن: قرار الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت "أمر شائن"الكوفية حزب الله اللبناني يستهدف تجمعات لجيش الاحتلال بالمسيّرات والصواريخالكوفية إخلاءات قسرية في قرية الضاحية الجنوبية وجرحى إسرائيليين بتدافع قرب ملاجئ حيفاالكوفية استشهاد مواطنة وابنتها في قصف طائرات الاحتلال المروحية خيمة نازحين بمواصي خانيونس جنوب القطاعالكوفية الرئيس الأمريكي: قرار الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت أمر شائنالكوفية

حرب الإبادة ومؤامرات التصفية الإسرائيلية

15:15 - 02 أكتوبر - 2024
سري القدوة
الكوفية:

حرب الإبادة الجماعية ومخططات التهجير لم ولن تنهي الوجود الفلسطيني، وكل إجراءات الاحتلال وسيطرته المسلحة على قطاع غزة لا يمكنها إنهاء القضية الفلسطينية بل ستزيد الأمور تعقيداً وفي المحصلة النهائية يجب وقف الحرب على الشعب الفلسطيني، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لعموم أرض دولة فلسطين، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس، ودعم رؤية حل الدولتين وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية. 

حان الوقت لتوحيد الجهود الفلسطينية في مواجهة مؤامرات التصفية والتبعية والاحتواء ووضع منهجية وطنية، واعتماد آليات عمل للبناء عليها في إنجاز الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والتحرير والاستقلال الوطني والعودة وحق تقرير المصير. يجب متابعة وتكثيف الجهود والتحرك القانوني على المستوى الدولي، خاصة في محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، وكافة المجالس والمنظمات الدولية ذات الصلة، ومتابعة التحرك السياسي والدبلوماسي على المستوى العربي والإسلامي والدولي، وخاصة على مستوى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، لوقف الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وصولاً إلى الاعتراف بعضوية دولة الكاملة في الأمم المتحدة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكاله لأرض دولة فلسطين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس، جنباً إلى جنب مع دول وشعوب المنطقة والعالم.

شعب فلسطين يجب أن يكون موحد وخاصة في هذه الظروف الصعبة ولا بد من إعادة توحيد الجهود الفلسطينية وأهمية التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة، ووضع استراتجية فلسطينية شاملة للقيام بدورها، وتحمل مسؤولياتها التاريخية والسياسية، لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين، والمطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، استناداً إلى المرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، واستناداً إلى مبادرة السيد الرئيس محمود عباس والمبادرة العربية للسلام ومبدأ الأرض مقابل السلام، ورؤية حل الدولتين، يفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين .

الشعب الفلسطيني صاحب الحضارة والتاريخ، لا يمكن للاحتلال الذي يمارس الكذب والخداع أمام الرأي العام الدولي أن ينال من إرادة وعزيمة وقوة الإنسان الفلسطيني، وحان الوقت للعمل من أجل مواجهة الرواية والسردية الإسرائيلية الزائفة، وتكثيف التحرك على المستويات الإقليمية والدولية، والمطالبة بوضع منهجية وطنية إعلامية، لنشر وتعميم وتعزيز الخطاب السياسي والوطني الفلسطيني، والرد على ما يروجه الإعلام الإسرائيلي من أكاذيب حول حقيقة ما تقوم به إسرائيل من ممارسات عنصرية وما ترتكبه من جرائم حرب مكتملة الأركان ضد الشعب الفلسطيني والتي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة، وميثاق الأمم المتحدة .

الكل الوطني من قوى وفصائل ومنظمات مجتمع مدني ومكونات مجتمعية يجب عليها بذل كل ما أمكن من جهود وطنية وخاصة في قطاع غزة، لتعزيز وحدة الصف الوطني، والتكافل الاجتماعي، وأهمية تحصين الجبهة الداخلية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي .

يجب الدعوة لعقد مؤتمر دولي لإغاثة الشعب الفلسطيني وتوفير المأوى والغذاء والدواء ومقومات الحياة الكريمة، وعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وقيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في إعادة إعمار ما دمرته الحروب الإسرائيلية، والمطالبة بوضع خطة وطنية لوقف إبادة التعليم وحماية المسيرة التعليمية والأكاديمية، ووجوب استمراريتها للنهوض بالواقع الفلسطيني وبناء جيل فلسطيني قادر على العمل بالعلم والوعي الوطني .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق