متابعات: حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الخميس، من خطر كبير يتهدد المسجد الأقصى نتيجة التحريض المستمر من المنظمات اليهودية المتطرفة.
وأوضحت "الخارجية" في بيانٍ لها، أن هذه المنظمات تروج عبر وسائل التواصل الاجتماعي لفكرة تفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة تمهيدًا لبناء الهيكل المزعوم، تحت شعار "قريباً في هذه الأيام".
وأضافت الخارجية أن هذا التحريض يتزامن مع تصعيد الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل مجموعات متطرفة، التي تؤدي طقوسًا تلمودية مثل السجود والنفخ بالبوق ورفع العلم الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن مشاركة وزراء وأعضاء من الكنيست، مثل الوزير المتطرف بن غفير، تضفي شرعية رسمية على هذه الاعتداءات، ما يدفع نحو تقسيم المسجد زمانياً ومكانياً.
وحذرت الخارجية من تداعيات هذه التحركات الاستفزازية، مشيرةً إلى خطر تفجير الأوضاع في المنطقة إذا استمرت هذه الانتهاكات.
ولفتت إلى أن تقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته يشجع إسرائيل على تصعيد اعتداءاتها ضد الأقصى.