اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تعتقل الطلاب المعتصمين داخل حرم جامعة بير زيت
الاحتلال يعتقل شابا من مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية تطورات اليوم الـ 417 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الطلاب المعتصمين داخل حرم جامعة بير زيتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم جامعة بير زيت شمال رام اللهالكوفية اطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز بيت فوريك شرق المدينةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في الجولان المحتلالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق متفرقة في شمال غزةالكوفية جرافة الاحتلال تقوم بهدم عدة مخازن خلال اقتحام منطقة الإسكان في مدينة قلقيليةالكوفية مراسلنا: اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال داخل حي الألمانية في جنينالكوفية مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: القتل والدمار يكشفان عن همجية تهدف إلى محو الهوية الفلسطينيةالكوفية هآرتس: الجيش لم يحاكم سوى 15 جنديا بجرائم تتعلق بالحربالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة تل الهوى جنوب غربي مدينة غزةالكوفية مقررة أممية: يجب تطبيق حكم المحكمة الجنائية الدولية واعتقال نتنياهو وغالانتالكوفية بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم إسرائيل والوضع الإنساني في غزة كارثيالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية جيش الاحتلال يطلق الرصاص الحي تجاه الشبان خلال اقتحام مدينة قلقيليةالكوفية حزب الله اللبناني يعلن تنفيذ 21 عملية ضد الاحتلالالكوفية دلياني: محاولات الاحتلال ربط نضالنا الوطني بمعاداة السامية خداع فكري لقمع دعاة الحرية والعدالةالكوفية

خبراء يحثون إسرائيل على وقف الهجمات ضد الصحفيين في الضفة

15:15 - 12 سبتمبر - 2024
الكوفية:

جنيف: أدان خبراء بالأمم المتحدة، اليوم الخميس، حوادث العنف والمضايقات والترهيب وعرقلة الصحفيين في الضفة الغربية المحتلة، والتي تصاعدت مؤخرًا في ظل العدوان العسكري الإسرائيلي على الضفة.

وقال الخبراء، إننا "ندين بشدة الهجمات والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون في الضفة الغربية المحتلة بشكل غير قانوني، والتي ليست سوى محاولات فجة من قبل الجيش الإسرائيلي لمنع التقارير المستقلة عن جرائم الحرب المحتملة".

ولفت الخبراء، وهما: إيرين خان، المقررة الخاصة المعنية بالحق في حرية الرأي والتعبير، وفرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، الى وقوع ثلاثة حوادث على الأقل في سبتمبر، في جنين وطولكرم، حيث أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية الذخيرة الحية على الصحفيين أو مركباتهم، أثناء قيامهم بتغطية العمليات العسكرية والإصابات المدنية. وأصيب ما لا يقل عن 4 صحفيين نتيجة لذلك، على الرغم من أن العديد منهم كانوا يرتدون سترات صحفية مميزة بوضوح.

وأضافوا، منذ 27 أغسطس، مُنع الصحفيون، بما في ذلك فريق من قناة الجزيرة، من القيام بعملهم وأجبروا على المغادرة تحت تهديد من الجيش الإسرائيلي. وفي إحدى الحالات، قام الجيش بتفتيش هواتفهم الشخصية وأجبرهم على حذف المواد. "لقد تم اعتقال صحفي واحد على الأقل واستجوابه بشكل تعسفي، بينما أفاد العديد من الآخرين بملاحقتهم بواسطة الجرافات التي تديرها قوات الاحتلال الإسرائيلية.

ولاحظ الخبراء أن "من المزعج للغاية أن نرى جنودًا إسرائيليين في الضفة الغربية يكررون نفس الازدراء بسلامة الصحفيين كما هو الحال في غزة في انتهاك صارخ للقانون الدولي. لا تزال وسائل الإعلام الأجنبية محرومة من الوصول إلى غزة والآن تتعرض سلامتهم في الضفة الغربية أيضًا لتهديد خطير، مما يعيق عملهم الصحفي بشكل خطير".

ومنذ أكتوبر 2023، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية ما لا يقل عن 29 صحفيًا في الضفة الغربية المحتلة، ولا يزال العديد منهم قيد الاعتقال الإداري. وقد تم توثيق حالات تعرض الصحفيين، بمن فيهم الصحفيات، لسوء المعاملة أثناء الاحتجاز الإسرائيلي، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وقال الخبراء، إن "احتجاز الصحفيين، إلى جانب التقارير عن التعذيب وسوء المعاملة وانتهاك الإجراءات القانونية الواجبة في سياق الاحتلال الذي أعلنته محكمة العدل الدولية للتو بأنه غير قانوني، يثير مخاوف جدية بشأن الطبيعة العقابية لمثل هذا الحرمان من الحرية، وحق الصحفيين في إخبار العالم عن الاعتداء على تقرير مصير الشعب الفلسطيني، واستمرار التهجير القسري والقمع".

وأشار الخبراء بقلق إلى أنه لم يتم التحقيق بشفافية في أي حالة من حالات مقتل أو إصابة أو مضايقة صحفي في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو تقديم الجناة المشتبه بهم إلى العدالة من قبل السلطات الإسرائيلية. حتى مقتل شيرين أبو عاقلة في عام 2022 لا يزال دون حل على الرغم من الأدلة الواضحة على ذنب قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وحث الخبراء على أنه "طالما ظلت إسرائيل قوة محتلة، فهي ملزمة باحترام عمل الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضمان سلامتهم، وفقًا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".

وكما أشارت محكمة العدل الدولية، فإن الاستخدام المفرط للقوة من جانب إسرائيل ضد الفلسطينيين يساهم في الطبيعة غير القانونية لاحتلالها ويتعارض مع التزاماتها بموجب لوائح لاهاي، واتفاقية جنيف الرابعة، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وقال الخبراء، "إن محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية مدعوتان إلى النظر في الهجوم الواسع النطاق والمنهجي على الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام كجزء من تحقيقاتهما الجارية".

"لقد طغت الإبادة الجماعية في غزة على محنة الصحفيين في الضفة الغربية، ولكن هذا التصعيد الأخير يجعل من الضروري أن ينتبه المجتمع الدولي أكثر إلى ما يحدث في الضفة الغربية وأن يدين بشدة تصرفات إسرائيل" أضاف الخبراء.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق