اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024م
مستوطنون يحطمون مركبة في بلدة ياسوف شرقي سلفيتالكوفية القناة 12 الإسرائيلية: مقتل شخص إثر سقوط شظايا صاروخية في نهاريا شمالي إسرائيلالكوفية الجبهة الداخلية الإسرائيلية: إطلاق صفارات الإنذار في نهارياالكوفية قمة الوداد والرجاء المغربية «بدون جماهير» لأسباب تنظيميةالكوفية «إن بي إيه»: كافاليرز وووريرز يستعيدان التوازنالكوفية اعتقال رجل في فلوريدا بتهمة محاولة تفجير بورصة نيويوركالكوفية زيلينسكي: لا يمكن استعادة القرم إلا بالدبلوماسيةالكوفية عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليميةالكوفية قائد الجيش اللبناني: وحداتنا منتشرة في الجنوب ولن تتركهالكوفية مراسلنا: شهيد في قصف مدفعي إسرائيلي على حي الشعف شرق مدينة غزةالكوفية حركة "أصبع" أمريكية تهين "الرسميات العربية"الكوفية تفاؤل في غير محلّهالكوفية وقف الحرب في لبنان أكثر احتمالاً من غزةالكوفية «رزمة قاتلة» من بايدن في وجه ترامب!الكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة نصر في جباليا النزلة شمالي قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 412 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: شهيدان جراء قصف الاحتلال لمجموعة مواطنين غرب المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية إصابة واعتقالات بحملة دهم للاحتلال في الضفةالكوفية الدفاع المدني بغزة: الاحتلال قتل 87 من كوادرنا ودمر 56 مركبة و17 مركزا منذ بدء حرب الإبادةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية من مخيم البريج وسط القطاعالكوفية

بعد أن أنهى محكوميته.. الاحتلال يحول الأسير حسام قطناني للاعتقال الإداري

14:14 - 12 سبتمبر - 2024
الكوفية:

رام الله: حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الأسير حسام الدين قطناني،30 عاماً، من مخيم عسكر بمحافظة نابلس، إلى الاعتقال الإداريّ لمدة 6 شهور، بعد أنّ أنهى محكوميته البالغة 11 عاماً.

وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك، أن قضية قطناني الذي اعتقل عام 2013 بعد إصابته بعدة رصاصات، ليست الأولى من نوعها، فقد تعمد الاحتلال على مدار السّنوات الماضية تحويل العديد من الأسيرين إلى الاعتقال الإداريّ تحت ذريعة وجود (ملف سرّي) في يوم الإفراج عنهم، وذلك كإجراء انتقاميّ ممنهج، كجزء من جملة الإجراءات، والجرائم الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بشكل –غير مسبوق- بكثافتها ومستواها منذ بدء حرب الإبادة.

وتابعت: شكّلت قضية الأسيرين الإداريين التّحول الأبرز، منذ بدء حرب الإبادة، إلى جانب جملة الجرائم الممنهجة التي نفّذها الاحتلال بمستواها –غير المسبوق- وقد تصاعد أعداد الأسيرين الإداريين، ليكون الأعلى تاريخيا، إذ وصل عددهم إلى أكثر من (3323) حتى بداية أيلول/ سبتمبر 2024، من بينهم ما لا يقل عن (40) طفلاً، و(23) أسيرة، فيما وصل عدد أوامر الاعتقال الإداريّ بين (أوامر جديدة وتجديد) بعد الحرب إلى أكثر من (8827)، علماً أنّ عدد الأسيرين الإداريين قبل الحرب، بلغ نحو (1320) معتقلا، وهذا التّصاعد ترافق فعلياً مع تولي حكومة المستوطنين المتطرفة سدة الحكم قبل بدء حرب الإبادة، وقد بلغ ذروته مع بدء الحرب.

وأشارت الهيئة والنادي إلى أن سلطات الاحتلال، ومنذ احتلالها للأراضي الفلسطينية استخدمت سياسة الاعتقال الإداريّ التعسفيّ بحقّ الفلسطينيين، وعلى مدار كل تلك الأعوام اعتقلت عشرات الآلاف إدارياً، واستهدفت بشكلٍ أساسي، كل من هو فاعل على المستوى السياسي والاجتماعي والمعرفي، بهدف تقويض أي حالة فاعلة، يمكن أن تشكل جبهة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وشكلت قضية الإضراب عن الطعام ضد جريمة الاعتقال الإداريّ، من أبرز القضايا خلال السّنوات الماضية، حيث خاض المئات من الأسرى إضرابات ما بين  فردية وجماعية للمطالبة بكسر هذا القانون الجائر، إلى جانب مقاطعة العشرات من الأسيرين محاكم الاحتلال العسكرية التي تشكّل الأداة الأبرز في ترسيخ هذه الجريمة.

يذكر أنّ قانون الاعتقال الإداريّ، أحد أبرز قوانين الطوارئ التي ورثها الاحتلال عن الانتداب البريطاني، وواصل استخدامه حتّى اليوم بهدف فرض مزيد من السّيطرة والرّقابة على الفلسطينيين، إلى جانب تقويض أي دور فاعل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق