اليوم السبت 23 نوفمبر 2024م
شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزةالكوفية أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة إسرائيلية في شمال قطاع غزةالكوفية دعوة للجنائية الدولية لطلب مساعدة "الإنتربول" للقبض على نتنياهو وغالانتالكوفية إصابات بقصف الاحتلال مركبة في مدينة صور، جنوب لبنانالكوفية لمعاينة مواقع المستوطنات - تفاصيل دخول زعيمة حركة استيطانية إلى غزةالكوفية جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية بشكل كثيف غرب مخيم النصيراتالكوفية أوستن يتحدث مع كاتس بشأن اتفاق مع لبنان يضمن هذا الأمرالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف محيط دوار أبو شريعة في حي الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 414 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارتين على منطقة قاع القرين جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قصف إسرائيلي بالقنابل الحارقة على محيط بلدة المنصوري في قضاء صور جنوبي لبنانالكوفية "شؤون الكنائس" تدعو لاقتصار عيد الميلاد على الشعائر الدينيةالكوفية 120 شهيدا و205 مصابين في 7 مجازر جديدة بقطاع غزةالكوفية جنوب إفريقيا: نية إبادة غزة لدى "إسرائيل" صارخةالكوفية مخطط إسرائيلي يهدد أقدم مسجد في حيفاالكوفية مصادر طبية: تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأوكسجين والمياه في مستشفى كمال عدوان بسبب القصف المتواصلالكوفية الاحتلال يغير القوانين في الضفة بما فيها القدس للاستيلاء على الأراضيالكوفية المجلس الدولي للاتصالات يعتمد قرارا حول حماية الصحفيين الفلسطينيينالكوفية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 189 منذ بدء العدوان على غزةالكوفية بالصور || مستوطنون يقطعون أشجار زيتون جنوب نابلسالكوفية

حرب إسرائيل العابثة على كل ساحاتها

10:10 - 29 أغسطس - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

إذا أردنا أن نعرف مسار ونتائج الحرب الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين، فلا بد من استعادة وقائع وخلاصات المواجهات التي بدأ الفصل الحالي منها، في حزيران 67، وما يزال مستمراً حتى أيامنا هذه.

كان "الانتصار" السهل والمثير والواسع، الذي حققته إسرائيل بمثابة تضليل للذات، إذ بنت عليه سياسة أساسها.. أنها قادرةٌ على فعل ما تريد اعتماداً على ثنائية تضمن لها قدرةً كليةً في السيطرة على الفلسطينيين أولاً ثم على المنطقة أخيراً.

 ومنذ ذلك "الانتصار" السهل، وحتى يومنا هذا دخلت إسرائيل نفقاً لم تخرج منه، بل ودفعت تكاليفه غالياً، حتى اتفاقات السلام والتطبيع تحولت من كومة مزايا استراتيجية لإسرائيل، إلى مسارٍ إن استفادت منه في علاقاتها مع بعض الجوار العربي، إلا أنها لم تغادر حالة الحرب مع الفلسطينيين أولا.. ثم مع من ينتصرون لهم..

كانت حرب العام 67، حرباً مع جيوشٍ وأنظمة، غير أنها ولّدت حرباً لم تتوقف مع الفلسطينيين، وإذا كنا نعرف بأنها ألحقت خسائر كبيرة فينا، إلا أنها لم توفر لإسرائيل ولو فسحة من أمن وأمان، تبني عليه سيطرة أكيدةً ومستقرةً على فلسطين ثم المنطقة.

إسرائيل تحارب الآن على جبهتين فلسطينيتين، لا أمل لها في النصر المطلق عليهما، غزة التي ستظل بملايينها على أرضها، إذ لن تباد ولن تهاجر ولن تستلم.

والضفة التي تتحدى إسرائيل بمخزونها البشري غير القابل للنفاذ لا طوعاً ولا قسراً.

دروس سبع وخمسين سنة على احتلالات العام ،67 أفادت بأن الفلسطينيين يزدادون تشبثاً بوطنهم وحياتهم على أرضه، ويزدادون بحيث أرادت إسرائيل أن يتناقصوا، أمّا المنطقة التي سعت إسرائيل للسيطرة عليها، فها هي تشتعل في أكثر من مكان مما يجعل السيطرة الإسرائيلية أمراً مستحيلاً.

حروب إسرائيل ستظل عابثةً وعاجزةً عن تحقيق أهدافها، ما دام الفلسطينيون صامدون ويحرّمون على أنفسهم رفع الراية البيضاء، وما دام الإسرائيليون لم يقتنعوا بعد ببديهية اقتنع بها كل المحتلين قبلهم وبعدهم تقول.. ما داموا يحتلون شعباً آخر، فلن يشعروا بالأمن والأمان يوماً.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق