الرئيس جو بايدن، سيء الحظ، الذي اشتعلت في عهده حربان كبيرتان، في أوروبا والشرق الأوسط.
امتهن التفاؤل، والتبشير بالتوصل إلى إنهاء واحدة منها، والحرب التي يراها أسهل من الأخرى، هي الحرب على غزة.
فهو مقلٌ في الحديث عن أوكرانيا، إلا أن رهانه في الإنجاز يتركز على غزة، ويكفيه أن يتحقق في عهده الآفل هدنة مؤقتة، وتبادل محدود.
لو أحصينا كم مرة أعلن فيها الرئيس بايدن، أنه لم يتبقى سوى القليل حتى يتحقق إنجاز الهدنة في الطريق إلى إنهاء الحرب، لوجدنا أن الرجل قال ذلك ألف مرة ولم يصدق ولو لمرة واحدة.
هو المقاول الوحيد للتفاؤل وما نرجوه أن يصدق هذه المرة.