اليوم الاثنين 09 سبتمبر 2024م
الخارجية: نتنياهو يعرقل اتفاق الهدنة بهدف إطالة حرب الإبادة والتهجيرالكوفية جيش الاحتلال يعتقل 12 مواطنا بينهم صحفية في الضفةالكوفية توغل إسرائيلي شمال مخيم النصيراتالكوفية المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة: أكثر من مليوني مواطن باتوا يتمركزون في 30% فقط من مساحة القطاعالكوفية تطورات اليوم الـ 339 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية افتتاح العام الدراسي بالضفة وحرمان طلاب غزة من التعليم للسنة الثانيةالكوفية الدفاع المدني: قصف على شارع العامودي بمنطقة الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية سلطة المعابر الإسرائيلية: إعادة فتح معبر اللنبي على الحدود مع الأردن صباح الثلاثاءالكوفية التربية والتعليم تصدر إعلانا مهما لطلبة المدارس في قطاع غزةالكوفية الأغذية العالمي: جميع مواطني قطاع غزة بحاجة ماسّة لمساعدات عاجلةالكوفية هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو قدم طلبا عاجلا إلى المحكمة لمنع نشر صور التحقيقات معهالكوفية مصادر طبية: 10 شهداء في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية سموتريتش: خطط إسرائيلية في ديسمبر لتطبيق السيطرة على المساعدات في غزةالكوفية التعليم: سنُدشن اليوم المدارس الافتراضية في غزة للمرة الأولىالكوفية 14 شهيدًا وعشرات الإصابات في قصف إسرائيلي على ريف حماة بسوريّةالكوفية جولة || الفنانة التشكيلية النازحة منة الله حمودة تجسد من خلال لوحاتها معاناة النازحينالكوفية جولة || صيادو غزة يتحدّون خطر القصف لتوفير مصدر دخل لأسرهم من فتات البحرالكوفية جولة || «الكوفية» ترصد إقبال النازحين على شراء مواد التنظيف المحليةالكوفية جولة || «الكوفية» ترصد معاناة النازحين بمدرسة «أبو عريبان» في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية جولة || المواطنة نجاة القايض تروي لـ «الكوفية» تردي الأوضاع المعيشية في مخيمات النزوح وسط القطاعالكوفية

اعتداء جنسي وتجويع.. "بتسيلم" يوثّق شهادات 55 أسيرا محررا تعرضوا للتعذيب في سجون الاحتلال

05:05 - 06 أغسطس - 2024
الكوفية:

أصدر مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، تقريرا يتضمن شهادات أدلى بها 55 أسيرا محررا بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال، تؤكد تعرضهم للتعذيب والاعتداء الجنسي والإهانة والتجويع.

ويتألف التقرير من 90 صفحة، ويحمل عنوان: "أهلا بكم في جهنم: تحول السجون الإسرائيلية إلى شبكة من معسكرات التعذيب"، وجرى نشره باللغات: العبرية والإنجليزية والعربية.

وقالت "بتسيلم": يتناول تقرير "أهلًا بكم في جهنم" مُعاملة الأسرى الفلسطينيين وحبسهم في ظروف لا إنسانيّة في السجون الإسرائيليّة منذ 7 تشرين الأول 2023.

وأضافت: في إطار البحث والإعداد لهذا التقرير تم تسجيل إفادات أدلى بها 55 أسيرا وأسيرة، ممّن احتُجزوا في السّجون ومرافق الاعتقال الإسرائيليّة خلال هذه الفترة. الغالبية الساحقة من الشهود لم يُحاكموا.

وتابعت: تبيّن إفادات الأسرى نتائج عملية سريعة، تحوّل في إطارها أكثر من اثني عشر من مرافق الاعتقال الإسرائيليّة، مدنيّة وعسكريّة، إلى شبكة معسكرات هدفها الأساسيّ التنكيل بالبشر المحتجزين داخلها. كلّ من يدخل أبواب هذا الحيّز، محكوم بأشدّ الألم والمُعاناة المتعمّدين وبلا توقّف، حيز يشغل عمليّاً وظيفة مُعسكر تعذيب.

وأشارت "بتسيلم" إلى أنه استنادا إلى الإفادات التي أوردها التقرير "يتضح واقع تحكمه سياسة هيكلية وممنهجة قوامها التنكيل والتعذيب المستمرين لكافة الأسرى الفلسطينيين، بما يشمل العنف المتكرر القاسي والتعسفي والاعتداء الجنسي والإهانة والتحقير والتجويع المتعمد وفرض ظروف نظافة صحية متردية والحرمان من النوم ومنع ممارسة العبادة وفرض عقوبات على ممارستها ومصادرة جميع الأغراض المشتركة والشخصية ومنع العلاج الطبي المناسب".

وبين التقرير أنه "على مر السنين زجت إسرائيل بمئات آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية التي لطالما استخدمت كأداة للقمع والتحكم بالسكان الفلسطينيين أكثر من أي استخدام آخر...وعشية الحرب بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين 5,192 منهم نحو 1,319 اعتقلوا دون محاكمة (معتقلون إداريون). وتفيد معطيات من بداية تموز 2024 أن عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية يبلغ 9,623 من بينهم 4,781 معتقلاً دون محاكمة ودون إبلاغهم بالتهم ضدهم، ودون منحهم حق الدفاع عن أنفسهم".

ويوضّح التقرير أنه "في الأيام الأولى بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، اعتقلت إسرائيل على نحو مخالف للقانون آلاف العمال الفلسطينيين الغزّيين الذين كانوا في تلك الأثناء داخل إسرائيل ويحملون تصاريح عمل قانونية. نقل مئات من المعتقلين إلى مكان مجهول، وبعضهم لا يزال محتجزا حتى اليوم دون إبلاغ عائلاتهم و أية جهة أخرى من طرفهم عن اعتقالهم أو مكان احتجازهم".

ويضيف: "حاولت العائلات ومحامون من طرفها ومنظمات حقوق إنسان أن تستسفر عمّن تشملهم قوائم أو سجلات المعتقلين وعن أماكن احتجازهم، لكن جميع هذه المحاولات قد صدّت ورفض التعامل معها. كذلك رفضت المحكمة العليا الالتماسات التي طالبت بالحصول على معلومات، حيث تبنّت المحكمة موقف الدولة حين قالت إنه لا يوجد ما يلزمها بتقديم هذه المعلومات".

ويتابع: "كان إخفاء السكان الغزيين من الفضاء العام وحبسهم مقدمة لسلسة من الأفعال والممارسات، بما يشمل التنكيل والتعذيب اللذين تمارسهما إسرائيل منذ بدء الحرب على نحو منهجي ومثابر في كل ما يتعلق بالمعتقلين والأسرى الفلسطينيين عموما-من الضفة الفلسطينية المحتلة بما فيها شرقي القدس وقطاع غزة وأراضي الـ48

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق