اليوم الاحد 24 نوفمبر 2024م
لبنان.. 12 شهيدًا بمجزرة إسرائيلية في "شمسطار"الكوفية "ألماس".. حزب الله يستنسخ الصواريخ الإسرائيليةالكوفية مستوطنون يعتدون على مواطنين بمسافر يطا جنوب الخليلالكوفية شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزةالكوفية تشكيلة ترامب للمناصب في إدارته الرئاسية – طالع الأسماءالكوفية 6 شهداء في غزة وخانيونس وتدمير مسجد بالنصيراتالكوفية شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزةالكوفية أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة إسرائيلية في شمال قطاع غزةالكوفية دعوة للجنائية الدولية لطلب مساعدة "الإنتربول" للقبض على نتنياهو وغالانتالكوفية إصابات بقصف الاحتلال مركبة في مدينة صور، جنوب لبنانالكوفية لمعاينة مواقع المستوطنات - تفاصيل دخول زعيمة حركة استيطانية إلى غزةالكوفية جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية بشكل كثيف غرب مخيم النصيراتالكوفية أوستن يتحدث مع كاتس بشأن اتفاق مع لبنان يضمن هذا الأمرالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف محيط دوار أبو شريعة في حي الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 414 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارتين على منطقة قاع القرين جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قصف إسرائيلي بالقنابل الحارقة على محيط بلدة المنصوري في قضاء صور جنوبي لبنانالكوفية "شؤون الكنائس" تدعو لاقتصار عيد الميلاد على الشعائر الدينيةالكوفية 120 شهيدا و205 مصابين في 7 مجازر جديدة بقطاع غزةالكوفية جنوب إفريقيا: نية إبادة غزة لدى "إسرائيل" صارخةالكوفية

إضافات تراكمية

10:10 - 28 يوليو - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

ليست كندا وأستراليا ونيوزيلندا من الدول المؤيدة أو الداعمة للقضية الفلسطينية، بل هي من الدول التقليدية المحسوبة على المعسكر الأمريكي البريطاني الإسرائيلي، أو على الأقل الأقرب لهذا المعسكر، من أي تكتل آخر.

في بيان مثير للاعجاب أصدرته البلدان الثلاثة أكدت "أن الوضع في غزة كارثي، والمعاناة الإنسانية غير مقبولة، لا يمكن أن تستمر"، ولذلك دعت للوقوف "بشكل كامل وراء اتفاق وقف إطلاق النار الشامل، الذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأقره مجلس الأمن"، ودعت أطراف النزاع إلى "الموافقة على الاتفاق، وأي تأخير لن يؤدي إلا إلى فقدان المزيد من الأرواح" .

وعلى الصعيد السياسي، أكد البيان الأسترالي الكندي النيوزيلندي "الالتزام بالعمل نحو مسار لا رجعة فيه لتحقيق حل الدولتين، حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين العيش بأمان داخل حدودٍ مُعترفٍ بها دولياً، لأن هذا هو الخيار الواقعي الوحيد لتحقيق السلام الدائم".

وأكثر من ذلك، دعا البيان المستعمرة الإسرائيلية إلى "الرد بشكل جوهري على الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وضمان المساءلة عن أعمال العنف المستمر ضد الفلسطينيين من قبل المستوطنين المتطرفين، ووقف التوسع القياسي في المستوطنات بالضفة الفلسطينية، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، والعمل من أجل تحقيق هدف حل الدولتين".

حينما نقول إنها إضافات تراكمية، ذلك لأن بيان البلدان الثلاثة كندا وأستراليا ونيوزيلندا، تم بعد إصدار محكمة العدل الدولية، يوم الجمعة 19-7-2024، فتواها ورأيها الاستشاري بشأن العواقب القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات المستعمرة الإسرائيلية في فلسطين، كما لا يمكن عدم النظر لأهمية الرد على قرار الكنيست الإسرائيلي الصادر يوم الخميس 17-7-2024، الذي ينص على أن "الكنيست يعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية غرب الأردن"، ويعتبر "أن إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل –المستعمرة- سيشكل خطراً وجودياً على دولة إسرائيل –المستعمرة- ومواطنيها، وسيؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة واستقرار المنطقة".

كما لا يمكن عدم النظر لأهمية الموقف الأوروبي الداعم للفتوى والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي يعتبر أن احتلال المستعمرة الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية الضفة والقدس والقطاع غير شرعي، كما أن الاستيطان والمستوطنات غير شرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، كما جاء في تصريح منسق الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل.

كما لا يمكن تجاهل اعتراف خمسة من البلدان الأوروبية بالدولة الفلسطينية الذي جعل المناخ الدولي أكثر استجابة للتطلعات الفلسطينية المشروعة، وهذا ما يُفسر موقف هذه الدول التي يُعتبر بيانها غير مسبوق بهذا الفهم الإيجابي لصالح فلسطين.

البلدان الثلاثة المحسوبة على المعسكر الأمريكي الأوروبي الإسرائيلي، لم يكن بيانها الثلاثي بعيداً عن هذه التطورات المتلاحقة التراكمية ضد المستعمرة ولصالح فلسطين، بل هي إضافات سياسية ترد على خطاب نتنياهو المليء بالأكاذيب والافتراءات، أمام الكونغرس الأمريكي.

إنها إضافات تراكمية، ذلك لأن بيان البلدان الثلاثة كندا وأستراليا ونيوزيلندا تم بعد إصدار محكمة العدل الدولية، يوم الجمعة 19-7-2024، فتواها ورأيها الاستشاري بشأن العواقب القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات المستعمرة الإسرائيلية في فلسطين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق