اليوم الاحد 24 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية «أونروا»: محاولات إدخال الدقيق لغزة تُجابه بعقبات كبيرةالكوفية لبنان.. "إسرائيل" تواصل عدوانها لليوم الـ 63الكوفية الدفاع المدني محذراً: النازحون أمام مخاطر كبيرة بفعل مياه الأمطارالكوفية إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة ولبنانالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخالكوفية تأثير المنخفض الجوي على النازحين في دير البلحالكوفية النازحون.. هروب من جحيم القصف إلى مأساة الغرقالكوفية بوريل: الدول الموقعة على اتفاقية روما ملزمة باعتقال نتنياهوالكوفية الاحتلال يهاجم طلبة مدارس الخضر جنوب بيت لحمالكوفية مسؤولون إسرائيليون : ترامب القادر على اقناع نتنياهو بإنهاء حرب غزةالكوفية جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيبالكوفية نتنياهو يطلب تأجيل شهادته أمام المحكمة في ملفات الفساد بذريعة مذكرات الاعتقال الدوليةالكوفية 35 شهيدًا و94 جريحًا في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصىالكوفية قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني يُحصي خسائر بقيمة مليون و300 ألف دولار جراء الحرب على غزةالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال يستهدف المنظومة الصحية بغزة بشكل مخططالكوفية القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباحالكوفية

حكايتنا مع أمريكا وليست مع بايدن أو ترامب

10:10 - 13 يوليو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

بقصد أو من دون قصد، تجري مناقشة حالة الرئيس دونالد ترامب من زاوية هفوات لفظية تدل على ضعف ظاهر في القدرات الذهنية، ما يجعل من رئاسته للمرة الثانية أمراً مدمراً.

حكاية الرئيس بايدن، ليست حكاية رجل مسن، كثير الهفوات مع أنها في بعض جوانبها كذلك، فهي حكاية أمريكا سواء كانت إدارتها جمهورية أم ديموقراطية، وسواء كان على رأسها جو بايدن المسن والقريب من الخرف، أو دونالد ترامب المسن بدرجة أقل، والأخطر في الفكرة والسلوك من الخرف.

الرؤساء أو المرشحون للرئاسة هم صورة طبق الأصل عن أمريكا في واقعها ونظامها، والاعتبارات التي تتحكم بسياساتها وخصوصاً الخارجية منها.

في عهد ترامب ارتكبت الدولة العظمى أفدح الجرائم السياسية ضد أعداء وأصدقاء أمريكا على حد سواء، وبالنسبة لنا كان الأفدح صفقة القرن، التي أخذت من الجيب الفلسطيني والسوري أهم ما فيه لتمنحه لإسرائيل، ولقد سقطت صفقة القرن لسبب موضوعي هو أنها بالجملة والتفصيل لا فرص لها في التحقق ولو لبند واحد منها.

أمّا في عهد بايدن، الذي رفض الصفقة لدواعي انتخابية، وأغدق الوعود للعرب والفلسطينيين ولأسباب انتخابية أيضا، فقد اختبر أولاً في عدم قدرته أو رغبته في تنفيذ وعوده للفلسطينيين، وقد كانت ثانوية في الأساس ولفظية قبل ذلك، إلى أن وقع في الاختبار الأطول والأوضح، وهو سياسته تجاه الحرب على غزة.

عهدا ترامب وبايدن اللذان سيتكرران بنجاح أي منهما ليكون رئيساً قادماً للولايات المتحدة، أكّدا بالوقائع أن الحكاية ليس من يجلس في البيت الأبيض، وإنما هي حكاية أمريكا نهجاً ونظاماً وثقافةً وسياسة، يضاف إليها عامل أهم هو نحن الفلسطينيين والعرب.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق