اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024م
اليونيفيل: إصابة 4 من جنودنا في إطلاق صاروخين على مقر لنا في بلدة شمع جنوبي لبنانالكوفية «اليويفا» يحقق مع ناد سويدي بعد إصابة مهاجِمة السيتيالكوفية الاتحاد الفرنسي يرفض طلب سان جيرمان في معركته مع مبابيالكوفية الإعلام العبري: سقوط 3 صواريخ في الشمال وفرق الإسعاف والشرطة تمشط مواقع الاستهدافاتالكوفية مراسلنا: الطائرات المسيرة تطلق النار باتجاه مدارس أبو تمام التي تؤوي آلاف النازحين في بيت لاهيا شمال غزةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين أحدهما من ذوي الإعاقة في الخليلالكوفية نابلس: إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة قصرةالكوفية تطورات اليوم الـ 413 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تيار الإصلاح: قرار «الجنائية الدولية» بحق نتنياهو وغالانت يصوب مسار العدالة الدوليةالكوفية الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في مدينة نهاريا وبلدات بالجليل الغربي بعد رصد إطلاق صواريخالكوفية بن غفير يقود اقتحام آلاف المستوطنين للحرم الإبراهيمي بالخليلالكوفية مراسلنا: زوارق الاحتلال تطلق نيرانها على ساحل بحر مدينة خانيونسالكوفية حزب الله: استهدفنا دبابة ميركافا جنوب معتقل الخيام بصاروخ موجه وأوقعنا طاقمها بين قتيل وجريحالكوفية 40 ألف مصل بالمسجد الأقصى وخطيبه ينتقد انشغال المسلمين عن غزةالكوفية مراسلنا: شهيد وإصابة حرجة في قصف الاحتلال لمجموعة من المواطنين بمنطقة خربة العدس شمالي مدينة رفحالكوفية جيش الاحتلال يعترف بمقتل 29 جنديا منذ بدء عدوانه على جبالياالكوفية مراسلنا: شهيد و5 إصابات في استهداف مجموعة مواطنين شمال قطاع غزةالكوفية الصحة بغزة تستغيث وتحذر من توقف جميع المستشفيات لعدم توفر الوقودالكوفية المقاومة تؤكد مقتل جنديين في عملية مركبة ضد جنود الاحتلال في مدينة رفحالكوفية الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في القنيطرة السورية ويعتقل راعياالكوفية

تفاصيل جديدة حول استشهاد الأسير المحرر أبو مصطفى من غزة

16:16 - 06 يوليو - 2024
الكوفية:

رام الله: كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، تفاصيل جديدة حول قضية الشهيد رامي عطية أبو مصطفى، 45 عاماً، من مدينة خانيونس، والذي ارتقى قبل يومين، بعد أنّ تعرض لجريمة إسرائيلية مركبة، أدت إلى استشهاده بعد فترة وجيزة من الإفراج عنه.

وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، أنّ عائلة أبو مصطفى فقدت نجلها رامي في تاريخ 9 يونيو/ حزيران الماضي، ولم تتمكّن من معرفة أي معلومات عن مصيره، حتى 25 من الشهر ذاته، حين قام الاحتلال بتسليمه إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ونقل أبو مصطفى لاحقا عبر الإسعاف الفلسطيني إلى مستشفى غزة الأوروبي دون معرفة هويته، وقد نشرت صور له عبر وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، عكست الحالة الصعبة والمأساوية التي وصل بها إلى المستشفى، في محاولة للوصول إلى عائلته.

وبحسب رواية العائلة، فإن نجلهم الذي يعاني من مشاكل عقلية بسبب حادث تعرض له في طفولته، تعرض لعدة إصابات في جسده برصاص الاحتلال، وفقد القدرة على الرؤية نتيجة لذلك، وكانت آثار التعذيب واضحة عليه.

وبعد أن وصلت العائلة له وتعرفت عليه، جرى نقله من مستشفى غزة الأوروبي إلى مجمع ناصر الطبي، وتبين أنه تم استئصال أجزاء من أعضائه، ولاحقا تم إخراجه من المستشفى وبقي يومين لدى العائلة، إلا أنّ وضعه الصحي تدهور بشكل كبير، ونقل مجددا إلى مجمع ناصر، ومكث في العناية إلى أن استشهد.

وأكّدت الهيئة والنادي أنّ الاحتلال الإسرائيليّ يتحمل كامل المسؤولية عن استشهاد أبو مصطفى، وهو واحد من بين آلاف المعتقلين الذي تعرضوا لعمليات تعذيب غير مسبوقة بمستواها وكثافتها، إلى جانب الجرائم الطبيّة وجريمة التّجويع التي يعاني منها الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الهيئة والنادي إن هذه الجرائم وجه من أوجه الإبادة، التي أدت إلى استشهاد العشرات من المعتقلين، حيث أعلنت المؤسسات عن هويات 18 منهم، فيما لا يزال الاحتلال يخفي هويات عشرات الشهداء في صفوف معتقلي غزة، عدا عن المعتقلين الذين جرى إعدامهم ميدانيا، ولا تُعرف أعدادهم.

وأشارت الهيئة والنادي إلى أنّ شهادات الأسرى والمعتقلين حول عمليات التّعذيب والتّنكيل والتّجويع، ورغم مرور 274 يوما على حرب الإبادة، "ما تزال تكشف عن تفاصيل صادمة ومروعة، ولا يقل مستواها عن مستوى الشهادات التي كانت في بداية العدوان".

وذكرت الهيئة والنادي أنّ قضية معتقلي غزة ما تزال تشكّل التحدي الأكبر أمام كافة المؤسسات الحقوقية، وذلك في ضوء التعقيدات التي فرضها الاحتلال على المعلومات التي تتعلق بمصيرهم وأماكن احتجازهم وزياراتهم، خاصة وأن الغالبية العظمى منهم ما زالوا رهن الإخفاء القسري، وذلك على الرغم من الجهود التي بذلتها عدد من المؤسسات في ضوء التعديلات التي تمت بشأن اللوائح الخاصة بمعتقلي غزة.

وجددت الهيئة والنادي مطالبتهما للمؤسسات الحقوقية الدولية، باستعادة دورها اللازم والمطلوب أمام حرب الإبادة المستمرة والجرائم الممنهجة التي ينفذها الاحتلال بحقّ الأسرى والمعتقلين.

كما طالبتها بتحمل مسؤولياتها اللازمة، "وتجاوز حالة العجز المرعبة التي تلف دورها، وتجاوز هذا الدور القائم فقط على رصد الجرائم والانتهاكات وإصدار المواقف والبيانات، إلى مستوى يؤدي إلى محاسبة الاحتلال والقوى الداعمة له".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق