- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
استجاب بنيامين نتنياهو لطلب الرئيس الجريح جو بايدن، بإرسال وفدٍ إلى الدوحة للتفاوض حول صفقة التبادل والوقف المؤقت لإطلاق النار، وفقاً لمبادة الرئيس بايدن.
حماس أبدت مرونة ولا نقول تنازلاً حول بعض الأمور الإشكالية التي تذرعت بها إسرائيل لعدم إبرام الصفقة، وبعض المسؤولين الإسرائيليين اعتبروا رد حماس كافياً للشروع في المفاوضات، وبالتأكيد فإن إدارة بايدن ترى أن الأمور أكثر من مشجعة للمضي قدماً في تطبيق مبادرتها، كإنجاز يحتاجه الرئيس الجريح لترميم وضعه المتهاوي بعد المناظرة التي خسرها أمام المرشح الغوغائي دونالد ترامب.
إرسال نتنياهو لوفده إلى الدوحة لا يعني أن الطريق باتت ممهدة لصفقة التبادل المحتملة، ذلك أن استجابة نتنياهو لمكالمة بايدن أقرب إلى جائزة ترضية منها إلى أساس يُبنى عليه وقف لإطلاق النار والدخول في مسار تسوية نهائية لحرب غزة
نتنياهو المنتظر خطاب الكونجرس، ورئاسة ترامب، سيشاغل بايدن فيما تبقى له من وقت رئاسي.
يقال في إسرائيل أن نتنياهو "سيمط" المفاوضات لعدة أسابيع، دون توقف العمل العسكري فيما يسمى بالمرحلة الثالثة. وهذا يجعلنا نقول من المبكر الاحتفال.