اليوم الجمعة 05 يوليو 2024م
عاجل
  • مصابون بعضهم بحالة خطيرة جراء قصف الاحتلال عناصر تأمين المساعدات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
  • مصابان جراء قصف مدفعي للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين كانوا يجمعون الحطب شمالي المحافظة الوسطى
  • قوات الاحتلال تنسف مربعات سكنية وتحرق منازل مواطنين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
تطورات اليوم الـ 273 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصابون بعضهم بحالة خطيرة جراء قصف الاحتلال عناصر تأمين المساعدات شرق خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية مصابون بعضهم بحالة خطيرة جراء قصف الاحتلال عناصر تأمين المساعدات شرق خان يونسالكوفية مصابان جراء قصف مدفعي للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين كانوا يجمعون الحطب شمالي المحافظة الوسطىالكوفية قوات الاحتلال تنسف مربعات سكنية وتحرق منازل مواطنين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تُطلق نيرانها صوب المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزةالكوفية غانتس لنتنياهو: هذا ليس وقت الغرور عليك اتخاذ قرار جريء حتى لا نفقد مزيدا من الأسرىالكوفية مصادر لبنانية: إصابة لبنانية بقصف إسرائيلي استهدف بلدة يحمر الشقيفالكوفية كير ستارمر رئيسا لوزراء بريطانياالكوفية القسام: استهدفنا مع ألوية صلاح الدين موقع قيادة العدو في "نتساريم" جنوب مدينة غزة بصواريخ قصيرة المدىالكوفية القناة 12 العبرية: نتنياهو منع غالانت من عقد لقاء بشأن صفقة الأسرى مع رئيسي الموساد والمخابراتالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: رئيس الموساد يتواجد حاليا في قطر منذ ساعاتالكوفية قصف مدفعي "إسرائيلي" بقذائف فوسفورية في محيط قلعة الشقيف جنوبي لبنانالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد شرق رام اللهالكوفية مصابان جراء قصف الاحتلال لمواطنين يجمعون الحطب شمالي المحافظة الوسطىالكوفية اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال غرب مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية القسام: عناصرنا أجهزت في عملية مركبة على 10 جنود إسرائيليين بالشجاعيةالكوفية إصابة 5 مواطنين بينهم سيدة برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة بيت أمر شمال الخليلالكوفية التجمع الوطني للقبائل والعشائر بغزة: الفوضى تجتاح شوارع القطاع بتخطيط من الاحتلالالكوفية حماس: إدارة قطاع غزة بعد دحر العدوان شأن فلسطيني خالص يتوافق عليه شعبنا بكافة أطيافهالكوفية

العالم بين رمضاء بايدن ونار ترمب

10:10 - 03 يوليو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

بالقدر نفسه من الشغف الذي تابع به العالم مبارياتِ كرة القدم الجارية، هذا الشهر، في ألمانيا وأميركا، تابع العالم المناظرة بين الرئيس جو بايدن ومنافسه الرئيس السابق دونالد ترمب. ولأن تقويم الأداء ذهب إلى المفاضلة بين الاثنين، من الأقوى ومن الأكثر حيوية، ومن الأكثر تأثيراً في الجمهور، بلغة اللسان والجسد، فقد استبعد التقويم الحقيقي لأداء رجلين قيَّضت لهما الأقدار أن يحكما أقوى دولة في العالم على مدى 8 سنوات، 4 منها لدونالد ترمب والـ4 الأخرى لجو بايدن، وبالإجمال كانت السنوات الثماني هي من الأصعب في تاريخ البشرية، حيث الحرب طويلة الأمد، وعلى حافة النووي، المندلعة في قلب أوروبا، والحرب طويلة الأمد وشديدة الدمار والدم على غزة، مع الاحتمالات القوية لاتساعها وهي على حافة حرب إقليمية يمتد اشتعالها حتى باب المندب.

ولسوء حظ الرئيس بايدن أن الجزء الأشد سخونة وقع في عهده، وكان ذلك بمثابة الاختبار الحاسم لجدارته بزعامة الكون، حيث لا قضية ساخنة بردت في عهده، ولا نجاح أُنجز في أي من المناطق الملتهبة في العالم، بل وقع فشلٌ مثل ذلك الذي حدث في الخروج من أفغانستان، بعد إنفاق أميركي يكفي لتطوير قارة بكاملها إلا أنه ذهب هباءً منثوراً.

عهد ترمب

في فترة دونالد ترمب اشتبك الرئيس مع المتراس الأمامي لأميركا... وأهان العلاقة مع الحليف الأمني والعسكري "الناتو"، حين تصرف معه بوصفه مقاولاً يختلف على التسعيرة والتكاليف، وفي الشرق الأوسط كتبت له صفقة أعلنها، وسدد تكاليفها، سميت صفقة القرن، لم تكن محاولة لحل قضية دولية كبرى، بل كانت صباً للزيت على النار، ودعماً لنتنياهو كاتب الصفقة، وسخاءً في تقديم الهبات له من جيب الفلسطينيين والسوريين؛ إذ منحه الجولان والقدس وأكثر من ثلث أراضي الضفة الغربية، ولو فاز بولاية ثانية، فمن يدري ماذا كان سيفعل أكثر من ذلك؟

حين سقط في الانتخابات رسم صورة أميركا على هيئة الانقلابات العسكرية التي وقعت عند الجارة اللاتينية، والديكتاتوريات الأوروبية، ألم نشاهد ضابطاً يقتحم برلماناً، ويطلق النار تحت قبته، لتتكرر الصورة نفسها في الكونغرس حيث أطلقت النار فيه لتغيير النتيجة التي أفرزتها صناديق الاقتراع؟

ذهب ترمب واحتفل معظم العالم، ليدخل منافسه بايدن إلى البيت الأبيض محفوفاً بأصوات مرتفعة، ورهانات كبرى.

ولاية بايدن

أمّا بايدن، فما الذي حدث على مدى ولايته التي بقي عليها شهور قليلة؟

ظهرت أميركا العظمى سيدة الكون حتى إشعار صيني آخر... باهتةً قليلة الفاعلية في جميع القضايا الملتهبة والمجتمعة في المنطقة الأهم من مناطق العالم، أوروبا والشرق الأوسط. في أوكرانيا تردد، وتذبذب، واشتكى منه زيلينسكي، ولم يرضَ عنه بوتين.

وفي الشرق الأوسط تحولت الدولة العظمى إلى مقطورة تجرها أحصنة اليمين الإسرائيلي المغامر، لتظهر إدارته شريكاً مباشراً في أفظع مقتلة مدنيين وأطفال في القرنين العشرين والحادي والعشرين. لقد لاذت إدارته بالحضور الاستعراضي إلى أرض الحرب حتى كاد ينقل البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، أو أن يفتتح بلينكن وبيل بيرنز وجيك سوليفان أو هوكستين مقرات رسمية لهم في تل أبيب والقاهرة والدوحة وبيروت، حيث الزيارات التي لم تتوقف، ولم تحقق ولو هدنة مؤقتة لعدة أيام!

بعد المناظرة التي لا يليق مستوى الحوار فيها بصورة دولة عملاقة ورئيسين يُفترض أن يكونا الأقوى والأهم في العالم، تضاعف الانطباع بهبوط إيقاع الدولة العظمى على مستوى العالم كله... وتضاعف كذلك شعور الأصدقاء والحلفاء بهشاشة تحالفهم وجدواه، وتضاعف كذلك نزوع الكيانات الإقليمية نحو الاعتماد على نفسها وثرواتها واستقرارها الداخلي وحريتها في إقامة علاقات متوازنة أساسها المصالح الخالصة لكل بلد، ولعل هذا هو الجانب الإيجابي في المشهد كله... بعد أن وقع العالم قبل المناظرة وفي أثنائها، وسيقع بعدها بين رمضاء بايدن ونار ترمب.

في الشرق الأوسط تحولت الدولة العظمى إلى مقطورة تجرها أحصنة اليمين الإسرائيلي المغامر، لتظهر إدارته شريكاً مباشراً في أفظع مقتلة مدنيين وأطفال في القرنين العشرين والحادي والعشرين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق