اليوم الجمعة 28 يونيو 2024م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لحي الشجاعية شرق مدينة غزة
  • 13 مصابا جراء قصف طائرات الاحتلال بناية سكنية "الملش" في شارع يافا بحي الدرج شرق مدينة غزة
  • آليات الاحتلال تستهدف فرق الدفاع المدني وطواقم الإسعاف بمنطقة الشاكوش في مواصي مدينة رفح جنوبي القطاع
مراسلنا يرصد آخر التطورات الميدانية في منطقة الشاكوش التي تؤوي نازحين بين مدينتي رفح وخان يونسالكوفية تمارا حداد: جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني فاقت الخطوط الحمراءالكوفية مراسلنا: تصاعد وتيرة القصف "الإسرائيلي" البري والجوي لحي الشجاعية بمدينة غزةالكوفية د. الصراف: الاحتلال جعل من الضفة وغزة سجنا كبيرا للشعب الفلسطينيالكوفية مراسلتنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع إلى 6الكوفية مراسلتنا: 4 شهداء و20 مصابا جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسلنا: عشرات الشهداء والمصابين جراء قصف مدفعية الاحتلال لشرق حي الشجاعيةالكوفية خلال جولة في الإعلام العبري.. د. جعارة: الاحتلال بدأ تنفيذ المرحلة الثالثة من الحرب على غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لحي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 266 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 13 مصابا جراء قصف طائرات الاحتلال بناية سكنية "الملش" في شارع يافا بحي الدرج شرق مدينة غزةالكوفية "التحريض" شرعنة الاحتلال لملاحقة المقدسيينالكوفية آليات الاحتلال تستهدف فرق الدفاع المدني وطواقم الإسعاف بمنطقة الشاكوش في مواصي مدينة رفح جنوبي القطاعالكوفية "المنطقة لا تصلح للسكن".. النفايات الصلبة تفاقم معاناة النازحين في المواصي بخان يونسالكوفية مواطنون يودعون بالدموع أبناءهم وأقاربهم المرضى قبل مغادرتهم قطاع غزة لتلقي العلاج في الخارجالكوفية "عيني بتروح مني".. مواطنة مقعدة في خيام النازحين برفح: 6 أشهر محرومة من الأدويةالكوفية 13 مصابا جراء قصف الاحتلال لبناية سكنية في حي الدرج شرق غزةالكوفية فيديو | 3 شهداء من الدفاع المدني في قصف استهدف مقر الجهاز في البريجالكوفية جيش الاحتلال يحرق خياما للنازحين في منطقة الشاكوش غرب رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو قينص في دير البلح وسط القطاع إلى 3 بينهم سيدة وطفلةالكوفية

ملامح إطار نتنياهو لخطف قطاع غزة في اليوم التالي

12:12 - 22 يونيو - 2024
حسن عصفور
الكوفية:

وأخيرا، تحت ضغط مكثف جدا، داخلي من قوى إسرائيلية سياسية والأهم المؤسسة الأمنية وخاصة الجيش، إلى جانب الولايات المتحدة، بمن فيهم الحلفاء الأقرب بها وغالبهم من اليهود، تحدث رئيس حكومة دولة الفاشية اليهودية بنيامين نتنياهو، عن ملامح "رؤيته" لقطاع غزة في اليوم التالي لوقف الحرب العسكرية.

خلال حديث نتنياهو مع موقع أمريكي، وضع إطارا من 4 عناصر لما يراه يجب أن يكون:

- نزع السلاح من قطاع غزة بشكل مستدام.

- تشكيل إدارة مدنية ليس لتوزيع المساعدات الإنسانية لكنها تصبح أداة تنفيذية، بالتعاون مع دول عربية.

- حملة شاملة لتصحيح الأفكار "المتطرفة" في النظام التعليمي وكذلك خطب المساجد.

- إعادة الإعمار، حيث سيتولى المجتمع الدولي تنفيذه إلى حد كبير.

وطبعا، أضاف لها ما لا يهتم لها كثيرا، مسألة استعادة "الرهائن" أمواتا أو احياء.

ما تقدم به رئيس حكومة دولة الفاشية اليهودية، ليس كلاما مسترسلا، كما قد يحاول "البعض" الغارق في بحر أوهام "الانتصارات"، بل هو جزء من رؤية شمولية، تتقاطع بشكل كبير مع ما تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية الى "اللجنة السداسية العربية" أو "الخماسية"، ليست بذي أهمية، لكنها حددت عناصر اليوم التالي في القطاع بعد وقف الحرب العسكرية.

فرغم وجود بعض "تباين" تفسيري لمعنى "هزيمة حماس"، لكنها تتفق مع قضية نزع السلاح، ومكافحة "التطرف" كما يقولون، إلى جانب الحديث عن "إدارة مدنية" ملتبسة الهوية في المقترح الأمريكي كما هو غامض في حديث نتنياهو، لكنهما متفقان على تشكيل "إطار تنفيذي" برعاية عربية، وليس جزء من الرسمية الفلسطينية في الفترة المنظورة، كما هناك توافق فيما يعرف بمسألة "إعادة الإعمار" ومن سيتولى تقديم الأموال اللازمة له، ما يمثل حكم "الوصاية الكاملة".

ملفتا، ان عناصر "إطار نتنياهو" الأربعة، تجاهلت كليا، أي علاقة بين قطاع غزة والضفة الغربية، وهو ليس تجاهل سقط سهوا، بل تجاهل سقط سياسيا، باعتبار أن الضفة والقدس وفقا لرؤيته، وما بدأ الكشف عنه، توافقا بينه وبين وزير الجيش "ب" وزير المالية سموتريتش على آليات ضم غالبية الضفة وتحويل الفلسطينيين الى سكان جزر متقطعة تحت الحكم الاستيطاني اليهودي دون ضم صريح.

مسارعة نتنياهو لعرض تلك العناصر لما يراه، مواجهة للضغط الكبير الذي بدأ يتنامى ضد سلوكه في الحرب على قطاع غزة، وفاقد أي رؤية لما سيكون ارتباطا بمصالحه الخاصة وتحالفه الحكومي، لكن تلك العناصر تجاهلت ما هو مصير قوات جيش الاحتلال في قطاع غزة لا زمنيا ولا مكانيا، خاصة ما يرتبط بالمنطقة العازلة والقاعدة العسكرية في المحور الذي يعيد تقسيم قطاع غزة الى منطقتين شمال القطاع وجنوبه، عبر ممر يمتد من السياج الفاصل شرق القطاع الى شاطئ البحر المتوسط بطول 7 كم، وكلاهما تحت مبرر أمني بما لا يسمح بإعادة انتاج 7 أكتوبر جديدة.

ما أعلنه نتنياهو، وما سبق للخارجية الأمريكية أن قدمته ردا على رؤية "السداسية العربية" لحل الصراع، يدفع إلى ضرورة أن تطالب دولة فلسطين وممثلها الرسمي بعقد اجتماع طارئ للإطار السداسي، لبحث السبل الكفيلة لمواجهة "المخطط المشترك" الأمريكي الإسرائيلي حول المستقبل السياسي، بعيدا عن "الحسابات الخاصة" لهذا الطرف العربي أو ذاك.

وتدقيقا في عناصر إطار نتنياهو الرباعي، تكشف أنها تصادر قطاع غزة كليا من الجسد الفلسطيني العام، وتعيد صياغته ليصبح "نتوءا أمنيا" لدولة الكيان ضمن المشروع الجديد في الضفة والقدس..

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق