اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاويالكوفية مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرمالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من بيتونيا والمغير قضاء رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفةالكوفية غانتس يدعو للعمل بقوة ضد أصول الحكومة اللبنانيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الفندقومية جنوب جنينالكوفية الاحتلال يصادر 52 ألف دونم بالضفة خلال العام الجاريالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال صادَر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاريالكوفية 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية الدفاع المدني محذراً: النازحون أمام مخاطر كبيرة بفعل مياه الأمطارالكوفية الاحتلال يوزع إخطارات هدم واستدعاءات في بلدة سلوانالكوفية «أونروا»: محاولات إدخال الدقيق لغزة تُجابه بعقبات كبيرةالكوفية 35 شهيدًا و94 مصاباً في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية مستوطنون يدمرون أشجار الزيتون جنوب بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على وسط مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية ميقاتي: استهداف إسرائيل الجيش اللبناني رسالة دمويةالكوفية الدوري الإيطالي: بيكولي يحرم فييرا فوزه الأول مع جنوىالكوفية

أمريكا.. من يضع النقطة في آخر السطر

10:10 - 11 يونيو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

من على بعد ثمانية أشهر انقضت على حرب غزة، يمكن رؤية الموقف الأمريكي منها بصورة أكثر وضوحاً.

تميز الموقف بتبنٍ مطلق لأهداف الحرب، مع بعض اعتراضات فنية على أدائها، وفتح مخازن الذخيرة التقليدية والذكية ليغرف منها الجيش الإسرائيلي أكثر مما يحتاج، مع دعم مالي في غاية السخاء، وغطاءٍ سياسي لم يكتفي بأربع "فيتوات" في أشهر قليلة.

ولأن العالم بما في ذلك العرب، يؤمنون بأن لا قوة على وجه الأرض تملك قدرة تأثير على إسرائيل سوى أمريكا، فقد تعايش الجميع مع محاولة تبدو في ظاهرها غير منطقية، إلا أنها في الحقيقة التجسيد الأدق والعملي لسياسة الدولة العظمى في أي شأن يخص إسرائيل.

فهي الشريك الفعلي بالجملة والتفصيل، والوسيط الأساسي الذي لا غنى عنه بالتسويات المحتملة، هي شريك في الحرب والممول الأوحد لها، وهي شريك في الوساطة والمؤثر الأهم فيها، وهذا يعني أنها تدير اللعبة الجهنمية من خلال الأسقف التي وضعتها لها، وعناوينها.. "لا يسمح بهزيمة إسرائيل إن لم يتسنى انتصارها المطلق، ولا يسمح بتحول الحرب على غزة إلى حرب إقليمية أشمل، مع تطويق تفاعلاتها بجهود سياسية ووساطات وضغوط تشمل إيران وحزب الله وحوثيي اليمن".

ذات يوم أيقظ كيسنجر رئيسه من النوم ليبلغه أن حرباً مصرية سورية إسرائيلية وقعت في السادس من أكتوبر 1973، وسأله ما العمل؟ أجابه قبل أن يعود إلى النوم.. دع الأولاد يلعبون قليلاً.

راقبت أمريكا الحرب على غزة وسيطرت فعلاً على امتداداتها الإقليمية بالتدخل المباشر أمام العراضة الجوية الإيرانية، وأرسلت مبعوثيها إلى لبنان للتأكد من أن إسهام حزب الله في الحرب على غزة لن يتجاوز الحد الذي تستطيع أمريكا التعامل معه.

ثمانية أشهر على الحرب، لم تتضرر منها أمريكا استراتيجياً وبالإمكان القول.. هي حرب وقودها عرب وإسرائيليون وفي نهاية الأمر طالت أم قصرت فكما قال هارون الرشيد عن الغيمة.. "سيري فإن خراجك عائد لي".

أمريكا مررت مبادرتها في مجلس الأمن بإجماع خرجت عنه روسيا قليلاً بالامتناع، وفي النهاية هي من حارب وهي من يموّل الحرب، أمريكا لم تبادر بالحرب إلا أنها وفق مواهبها المشهودة تملك القدرة على الاستيلاء على نتائجها..

العالم كله نسي دورها في الحرب كممول وشريك، وها هو يثني عليها بإجماع على مشروعها في مجلس الأمن ولا عجب من ذلك.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق