اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس المحتلةالكوفية أبرز عناوين الصحف المحلية الصادرة اليوم الإثنينالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول القضية الفلسطينيةالكوفية لليوم الـ 64.. الاحتلال يواصل قصف قرى ومدن لبنانالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيراتالكوفية قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاويالكوفية مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرمالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من بيتونيا والمغير قضاء رام اللهالكوفية 35 شهيدًا و94 مصاباً في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفةالكوفية غانتس يدعو للعمل بقوة ضد أصول الحكومة اللبنانيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الفندقومية جنوب جنينالكوفية الاحتلال يصادر 52 ألف دونم بالضفة خلال العام الجاريالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال صادَر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاريالكوفية 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية "أونروا": إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزةالكوفية

من المخجل البحث في اليوم التالي عن النصر بدون المنتصرين

09:09 - 04 يونيو - 2024
حمدي فراج
الكوفية:

تشاء "الظروف" أن تمتد "طوفان الأقصى" لتتقاطع "تلتقي" مع هزيمة حزيران العربية الكبرى "النكسة" التي تدخل هذه الأيام عامها السابع والخمسين، ربما لكي يقف كل عربي وجها لوجه أمام حقائق التاريخ العنيدة: دولة إسرائيل وحدها تهزم
جيوش مصر وسوريا والأردن، وتحتل ما يلزمها من أراضيهم؛ سيناء والجولان والضفة الغربية وقطاع غزة في ستة أيام، -حسن نصر الله قال في ست ساعات-، و كان بإمكانها الوصول إلى عواصمهم، القاهرة دمشق وعمان.

على مدار ست وخمسين سنة، نظر العربي إلى نفسه نظرة صَغار واحتقار عندما كان يقارن نفسه بالإسرائيلي العملاق الجبار، جيشه الذي لا يقهر، موساده الذي يعرف دبة النملة، ديمقراطيته اليتيمة في الشرق الأوسط، اقتصاده الذي لا يشق له غبار، حتى جاء فصيل فلسطيني واحد اسمه "حماس"، لم يكن قد رأى النور في ذلك العام الأسود، عام النكسة، وفعل ما فعله بإسرائيل. ولذا، نظر العربي إلى السابع من أكتوبر على أنه حدث استثنائي خارق، وما زال البعض يعتقد انه مجرد حلم. 

والحقيقة، حيث لا ينفع غيرها، بل ان معاندتها والتحايل عليها يضر البلاد والعباد على حد سواء، هذه الحقيقة مفادها أمران جوهريان، الأول متعلق بالشعوب التي ترزح تحت نير الاحتلال ان تقاومه مقاومة شاملة، في الصيف كما في الشتاء، عبر طلائعها "حركات تحررها"، وقد تميز هنا الرئيس التركي الذي رفض كل من قال عن حماس إنها حركة إرهابية يتوجب اجتثاثها، يوم قال إنها حركة تحرر وطني، ما لم يقله النظام العربي في مجمله حتى اليوم. أما سكرتير عام الأمم المتحدة، فوضع العربة خلف الحصان حين قال إن السابع من أكتوبر لم يأت من فراغ.
إن صمود المقاومة في غزة لثمانية أشهر (240 يوماً)، ما يعادل 40 مرة من حرب الأيام الستة عام 67، يفترض أن يدفع الزعيم العربي هذه المرة، وليس المواطن العربي فقط، لأن يعيد النظر فيما راكمته عليه هزيمة نلك الحرب، وان يتوقف عن النظر لهذا الاحتلال على انه البعبع الذي سيأتي ليحتل عواصمنا، وأنه ليس ديمقراطياً ولا إنسانياً وهو يقوم بتفريغ أحقاده ضد الأبرياء بعشرات الآلاف ويتم اتهامه بالابادة الجماعية وجرائم الحرب من قبل أعلى الهيئات الحقوقية في العالم.

في عام 67 كان عمر إسرائيل أقل من عشرين سنة، وعدد سكانها ربما لا يتجاوز مليوني نسمة، بدون مستوطنات ولا مستوطنين، بدون تطبيع وبدون "اتفاقيات أبراهام" العلنية والسرية، فمن المخجل الاستمرار في استمراء الهزيمة، لكن المخجل أكثر وأكثر من يبحث عن اليوم التالي للنصر بدون المنتصرين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق