اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: الطيران الحربي يُحلق على مستويات منخفضة في أجواء مدينة غزة
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة
  • مراسلنا: قصف مدفعي "إسرائيلي" على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف محيط مستشفى كمال عدوان
  • صافرات الإنذار تدوي في "يرؤون" شمال فلسطين المحتلة
مراسلنا: الطيران الحربي يُحلق على مستويات منخفضة في أجواء مدينة غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي "إسرائيلي" على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف محيط مستشفى كمال عدوانالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "يرؤون" شمال فلسطين المحتلةالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بلدية غزة.. تسرب مياه الصرف الصحي لمراكز الإيواء ينذر بكارثة كبيرةالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها بشكل عشوائي باتجاه خيام النازحين جنوب مواصي رفحالكوفية صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليلالكوفية إسرائيل.. الكشف عن توتر بين وزير جيش الاحتلال الجديد ورئيس الأركانالكوفية كيف جعل عدوان الاحتلال على قطاع غزة الإسرائيليين منبوذين حول العالم؟الكوفية الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقودالكوفية جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائهاالكوفية مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول القضية الفلسطينيةالكوفية والآن مَن يُحاصِر مَن؟الكوفية ما الذي يعنيه قرار الجنائية الدولية بحق قادة دولة الاحتلال؟الكوفية بانتظار الجهد العربي والإسلاميالكوفية خطوة على طريق الانتصارالكوفية الاحتلال: عدم توقيع الاتفاق الآن مع لبنان سيطيل أمد الحربالكوفية إعلام عبري: مخاوف من تكرار أحداث أمستردام في برلينالكوفية

236 يوما ولم تتوقف الحرب

09:09 - 29 مايو - 2024
بهاء رحال
الكوفية:

236 يومًا من حرب الإبادة الجماعية غير المسبوقة على غزة، ضحاياها بازدياد كل دقيقة وكل لحظة، بين شهيد وجريح وأسير ومفقود، وأكثر من مليوني نازح في مراكز الإيواء والخيام، ومع هول كل ما حدث ويحدث، فلم تحقق حكومة الحرب هدفًا من أهدافها سوى الخراب الكبير الذي ضرب كل مرافق القطاع، والمجازر الدموية التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء، والدمار الذي حلَّ بكل زاوية وشارع وحي ومدينة.
حالة الصبر والصمود الشعبي العام رغم أهوال حرب الإبادة الجماعية، من حصار وقتل وتجويع وفقدان لكل مقومات الحياة، وكل احتياجات بني البشر، تؤكد عظمة الفلسطيني الذي من حقه أن يحيا كباقي شعوب الأرض بحرية واستقلال، ومن دون لوثة ونقمة الاحتلال والحرب والحصار، وهو يبرهن عن تمسكه بحقوقه عبر هذا الصمود الكبير، متحملًا كل ويلات الألم وكل صيحات الوجع، وفي الوقت ذاته فإن الحرب أتعبته وأنهكته، وجعلته يصل إلى مراحل فقدانه شغف العيش، فحجم الويلات كبير وحجم الألم أكبر.
إن حرب الإبادة بأيامها الــ٢٣٦ التي مضت أمام مرأى ومسمع العالم، دولًا وحكومات وشعوبًا، ولم يستطع هذا العالم من وقف الحرب، كشفت ضعف وجبن العالم، كما كشفت هشاشة وضعف المواثيق والقوانين الإنسانية الدولية، وهي لا تزال حتى اليوم تقف موقف المستنكر حينًا والصامت أحيانًا، بينما غزة وشعبنا في غزة يعدُّ هذا الألم دقة دقة، ومع دقيقة وكل لحظة يتسع الألم بقوافل الشهداء الذين يرتقون مع كل مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال.
حكومة نتنياهو مستمرة في حربها وفي عدوانها الممنهج، وتصعد من عملياتها في الضفة والقدس، وتواصل دمويتها من دون توقف، وهي لا تبالي بدعوات محكمة الجنايات الدولية ولا بمحكمة العدل الدولية ولا بكل النداءات التي خرجت في أرجاء العالم تطالبها بوقف الحرب، وبالنظر إلى الواقع، فإنها لم تحقق شيئًا على صعيد الأهداف التي أعلنت عنها، بل إن الصواريخ تطلق وتنطلق لتصل تل أبيب، والمقاومة تواصل تصديها وتقوم بأسر الجنود، كما أعلنت قبل يومين عبر شريط بثته بالصوت والصورة، وهذا يثبت تورط الاحتلال في حرب لن تحقق نتائج على الأرض، ولن تنتهي بالنصر الذي يسعى إليه نتنياهو.
حتى اليوم غزة صابرة رغم اتساع رقعة الألم، ورغم الخراب الكبير الذي طال كل شيء، ولم ولن تنكس رايتها المرفوعة باسم الحياة، في وجه أدوات القتل والموت، وهي تواصل محاولاتها للبقاء رغم فقدانها كل الاحتياجات والمقومات والمقدرات الأساسية، وهذا هو استثناء غزة وشعبنا القادر على التمسك بحقه في الحياة على أرضه، ورغم فقدانه سبل العيش وسط هذه الإبادة التي لا تتوقف إلا أنه لا يرفع الراية البيضاء، ولن يُهزم لأنه صاحب الحق والاحتلال مهما بلغت عنصريته فإنه إلى زوال.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق