قاطع محتجون مناهضون لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، كلمة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال جلسة استماع في الكونجرس، مرددين هتافات وصفوا خلالها بلينكن بـ "مجرم حرب".
وقد طرد المحتجين من القاعة قبل أن يسمح لهم بالعودة والجلوس خلف بلينكن في صمت، فرفع كثر منهم أياديهم المطلية باللون الأحمر في تعبير رمزي عن موقفهم من الحرب في غزة.
من جانبه، زعم بلينكن، ان طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق قادة الاحتلال "يعقد" جهود اتفاق الهدنة بين الاحتلال والمقاومة في قطاع غزة.
وقال بلينكن خلال جلسة أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، هي الأولى ضمن أربع جلسات مقررة الأربعاء "أعتقد أننا كنا قريبين جدًا لمرتين" من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن رهائن، مشيداً بـ"الجهود الكبيرة" التي بذلها الوسطاء المصريون والقطريون.
لكن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) بيل بيرنز الذي يرأس الوفد الأمريكي المفاوض، غادر المنطقة صفر اليدين قبل عشرة أيام.
وقال بلينكن: "نحن نعمل على ذلك كل يوم. أعتقد أنه لا تزال هناك امكانية".
وأضاف "لكن تطوّرات عدّة تشكّل تحديا فالقرار الخاطئ للغاية الذي اتخذه المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يوم أمس - المساواة المخزية بين حماس وقادة إسرائيل - لن يؤدي سوى إلى تعقيد احتمالات التوصل إلى هذا الاتفاق"، على حد تعبيره.
وأعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الإثنين أنه طلب إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.