اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
إسرائيل تقرر عدم التحقيق مع وزراء حرضوا على الإبادة في غزةالكوفية رئيس أركان جيش الاحتلال يصادق على خطط بحال انهيار التسوية مع لبنانالكوفية الأردن: غزة مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانيةالكوفية الدفاع المدني: احتياجاتنا كبيرة والاحتلال دمر المنظومة الإغاثية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: الاحتلال يمنع عمل المنظمات الإغاثية والمؤسسات الدولية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: خيام النازحين تتعرض للغرقالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية نادي الأسير: الاحتلال اعتقل أكثر من 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادةالكوفية 62 ألف مستوطن اقتحموا "الأقصى" منذ السابع من أكتوبرالكوفية "الخارجية": النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة في قطاع غزةالكوفية فيديو || شهداء ومصابون باستهداف للنازحين شمال غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف منطقة السودانية والكرامة شمال غرب مدينة غزةالكوفية مجزرة جديدة.. 7 شهداء ومصابون باستهداف للنازحين شمال غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في موقع "المالكية" شمال فلسطين المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تخطر بهدم مساكن وحظائر أغنام في نابلسالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "المطلة" و"غجر" شمال فلسطين المحتلةالكوفية الصحة اللبنانية: 6 شهداء و4 مصابين في غارة إسرائيلية على طريق البص قضاء صورالكوفية مراسلنا: 5 شهداء في قصف للاحتلال على في جباليا النزلة شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف "إسرائيلي" على نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار باتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزةالكوفية

غزة في ظل الاحتلال الإسرائيلي والخداع الإعلامي

18:18 - 21 مايو - 2024
سري القدوة
الكوفية:

حكومة الاحتلال تمارس سياسة الكذب والتضليل للرأي العام الدولي وهذا ما يكشفه الواقع الصعب الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل تواصل العمليات العدوانية وحرب الإبادة الجماعية والتهجير والقتل والتدمير الممنهج لكل مناحي الحياة من تعليم وصحة ومساجد ومستشفيات وشبكات خدماتية الأمر الذي يجعل من قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة فيها، وإن الادعاء الإسرائيلي بأن الناس في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة أو إنسانية هو إدعاء كاذب وفي كل مرة يعرض حياة المدنيين لخطر جسيم .

حقيقة الأمر انه لا يوجد في غزة أي مناطق آمنة لا يوجد مكان آمن، لا أحد في أمان ويزداد الوضع سوءًا مرة أخرى بسبب نقص المساعدات والإمدادات الإنسانية الأساسية وأن 800 ألف مواطن أجبروا على النزوح من رفح في أقصى جنوب القطاع، وبات ما يقارب من نصف سكان رفح موجودون على الطروقات بعد أن أجبروا على ترك منازلهم منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية عدوانها العسكري الواسع في رفح في 6 أيار/مايو .

ولا يملك السكان في غزة سوى الاستجابة الى مطالبات جيش الاحتلال بالإخلاء حيث يتم الطلب من السكان ترك منازلهم والتوجه الى ما يتم تسميته بالمناطق الآمنة على حسب ادعاء جيش الاحتلال حيث توجه الناس بشكل رئيسي إلى المناطق الوسطى وخان يونس بما في ذلك السكان المتواجدين في المباني المدمرة وأنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي أُجبر السكان على النزوح عدة مرات بحثًا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدًا بما في ذلك ملاجئ الأونروا وعندما ينزح الناس يكونون مكشوفين، دون ممر آمن أو حماية وفي كل مرة يضطرون إلى ترك ممتلكاتهم القليلة وراءهم مثل الفراش والخيام وأدوات الطبخ واللوازم الأساسية التي لا يستطيعون حملها أو دفع ثمن نقلها وفي كل مرة، عليهم أن يبدأوا من الصفر، ومن جديد ولا تتمتع المناطق التي ينزح إليها الناس الآن بإمدادات المياه الصالحة للشرب أو مرافق الصرف الصحي .

حكومة الاحتلال تغلق جميع معابر قطاع غزة ولا تسمح بإدخال المواد الغذائية والمواد الأساسية الأخرى وحتى لو وصلت بعض المواد يكاد يكون توزيع المساعدات مستحيلاً دون واردات الوقود المنتظمة، وعدم استقرار الاتصالات الثابتة والخلوية في ظل استمرار حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي ويجب إعادة فتح المعابر وأن يكون الوصول إليها آمناً، ودون إعادة فتح هذه الطرق سيستمر الحرمان من المساعدة وتستمر الظروف الإنسانية الكارثية .

ولا بد من ضمان مرور المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى كافة المدنيين المحتاجين إليها، أينما كانوا وأنه من الضروري ويجب السماح به وتسهيله ويجب أن يحصل السكان النازحون على مواد البقاء الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى، فضلاً عن النظافة والصحة والمساعدة، وقبل كل شيء السلامة وهذا ما لا تتمكن من فعله المنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة .

فرق الإغاثة الإنسانية تحتاج إلى حركة آمنة وحرية للوصول إلى المحتاجين للمساعدة والحماية أينما كانوا، ومن المهم حماية المدنيين والأعيان المدنية في كل مكان وقبل كل شيء حان الوقت للاتفاق على وقف إطلاق النار وإن أي تصعيد إضافي لجرائم الحرب الإسرائيلية لن يؤدي إلا إلى إلحاق المزيد من الدمار في صفوف المدنيين ويجعل من المستحيل التوصل في نهاية المطاف إلى السلام والاستقرار والأمن في المنطقة .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق