اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
معادلة التطبيع مقابل الدولةالكوفية حزب الله: قصفنا بدفعة صاروخية مدينة نهارياالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تستهدف منزلاً في محيط بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارتين على الضاحية الجنوبية في بيروتالكوفية قوات الاحتلال تعتقل طفلا من الخضر جنوب بيت لحمالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية فيديو || شهداء ومصابون باستهداف للنازحين شمال غزةالكوفية الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورًا على مستشفى كمال عدوانالكوفية وزير الخارجية الإيطالي: نعمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزةالكوفية الاحتلال يمنع الأسير السابق إسماعيل طقاطقة المريض بالسرطان من الدخول إلى لأردن لاستكمال علاجهالكوفية مراسلنا: 3 شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب نادي الشاطئ غربي مدينة غزةالكوفية دعوى ضد مصلحة السجون الإسرائيلية بعد تفشي "الجرب" بين الأسرىالكوفية بلدية غزة.. تسرب مياه الصرف الصحي لمراكز الإيواء ينذر بكارثة كبيرةالكوفية إسرائيل تقرر عدم التحقيق مع وزراء حرضوا على الإبادة في غزةالكوفية رئيس أركان جيش الاحتلال يصادق على خطط بحال انهيار التسوية مع لبنانالكوفية الأردن: غزة مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانيةالكوفية الدفاع المدني: احتياجاتنا كبيرة والاحتلال دمر المنظومة الإغاثية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: الاحتلال يمنع عمل المنظمات الإغاثية والمؤسسات الدولية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: خيام النازحين تتعرض للغرقالكوفية

جامعاتهم وجامعاتنا

09:09 - 13 مايو - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

رؤساء جامعات عربية وإسلامية التقوا، وتحاوروا، وتناقشوا، وسألوا بعضهم بعضاً، باحثين عن إجابة لتساؤلات الشارع في البلدان العربية والإسلامية، عن أهمية الاحتجاجات الطلابية لدى الجامعات الأميركية والأوروبية، ولماذا لم تصل هذه الاحتجاجات إلى الطلبة العرب والمسلمين في بلادهم، بعد كل الذي حصل لأشقائهم الفلسطينيين من "مذابح" و"إبادة جماعية" و" تطهير عرقي" فاقع واضح معلن من قبل المستعمرة الإسرائيلية وقياداتها وأحزابها وعنصرييها.

رئيس جامعة عربية قال، إن طلبة جامعته من المستنفرين المتحفزين لأي نداء ليتجاوبوا معه، وإدارة الجامعة معهم، ولكن الأولويات للدراسة فهذه جامعة مهنية، وليست حزباً سياسياً، ونحن لا نمنعهم إذا أرادوا أي تحرك، فبلدنا يختلف عن أميركا وأوروبا، لا قمع لدينا، ولا شرطة يدخلون للجامعات، فنحن بلد مستقر وآمن، ونتفوق على أوروبا وأميركا ولم تسجل الوقائع قمعنا للطلبة، كما فعلوا في جامعات أميركا وبريطانيا وألمانيا.

رئيس جامعة آخر قال: طلبتنا مدربون وهم يشاركون في العمليات الكفاحية، بدون ضجيج وإدعاء، وهم يتناوبون في مساعدة الفدائيين في أماكن متعددة، لذا فالذي يمارس الكفاح لا يحتاج للمظاهرات والاحتجاجات و"الحكي الفاضي" كما يحصل في جامعات الولايات المتحدة وأوروبا.

أما الثالث فقد تبجح أكثر وقال: نحن من جامعة خرجت قادة الأمة الثوريين الذين غيروا شكل النظام السياسي، بعد الحرب العالمية الثانية بدءاً من :

1- إنقلاب حسني الزعيم في سوريا عام 1949.

2- إنقلاب عبد الناصر في مصر 1952.

3- إنقلاب عبد الكريم قاسم في العراق 1958.

4- إنقلاب عبد الله السلال في اليمن 1962.

5- عدد واسع من الانقلابات الثورية في موريتانيا، لا تُعد ولا تُحصى.

6- إنقلابات متعددة متتالية في السودان.

جامعات ثورجية، أو هادئة متزنة، وما بينهما، فالمستعمرة فرضتها أوروبا: بريطانيا وفرنسا وألمانيا، ومن بعدهم الولايات المتحدة، وبات التطبيع عنواناً ملزماً، رغم أن هذه المستعمرة:

1- تحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية.

2- تضطهد شعبا بأكمله، بمكوناته الثلاثة: من فلسطينيي مناطق 48، وفلسطينيي مناطق 67، وفلسطينيي الشتات واللجوء ومنعهم حق العودة وإستعادة ممتلكاتهم في المدن والقرى التي طُردوا منها.

3- لا توجد لها حدود يمكن الاعتراف بها. أين هي حدود المستعمرة الإسرائيلية: أ- هل هي حدود التقسيم 1947، ب- حدود ما استطاعت إحتلاله عام 1948، د- حدود كامل فلسطين 1967، و- حدود الضم للقدس والجولان ومستعمرات الضفة الفلسطينية؟

وتسير الأمور بهدوء وروية، رغم الوجع والألم والجوع والقتل لفلسطينيي قطاع غزة، بينما طلبة جامعات العالم واحتجاجاتهم قد سارت باتجاه ثلاثة عناوين:

أولاً: ضد سياسات المستعمرة وإجراءاتها القمعية الفاشية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.

ثانياً: التعاطف والدعم والتضامن مع معاناة الفلسطينيين.

ثالثاً: ضد سياسات حكوماتهم الداعمة المؤيدة للمستعمرة.

تحول إيجابي غير مسبوق بهذا المستوى والامتداد الطلابي من قبل طلبة أهم جامعات العالم لصالح الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته وشرعية نضاله، وتحول وتعرية لسلوك المستعمرة، كمشروع استعماري توسعي أمام العالم، سيكون له ما بعده من تأثير وتطور وتحول لا يقل أهمية عن انحياز العالم لشعب جنوب إفريقيا، وضد النظام العنصري البائد في جنوب إفريقيا.

التطور الهام في مواقف وسلوك وانحيازات طلبة الجامعات الأميركية والأوروبية، يحتاج لتطور في السلوك السياسي الفلسطيني، وكيفية التعامل مع هذا التطور، لا سياسة سلطة رام الله جديدة بهذا الإنجاز، ولا سلطة غزة كذلك، بل تحتاج كل من فتح وحماس أن تتطورا في سلوكهما ومواقفهما والارتقاء بهما بالأداء والتعبير ليصلا إلى مستوى السلوك الديمقراطي حقاً، والاعتماد في إدارة السلطة على صناديق الاقتراع، حيث لا شرعية لسلطة أو نظام أو حزب إلا عبر الانتخابات وصناديق الاقتراع، فهل يرتقون؟ هل يفعلوا؟ هل يستجيبوا؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق