اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
معادلة التطبيع مقابل الدولةالكوفية حزب الله: قصفنا بدفعة صاروخية مدينة نهارياالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تستهدف منزلاً في محيط بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارتين على الضاحية الجنوبية في بيروتالكوفية قوات الاحتلال تعتقل طفلا من الخضر جنوب بيت لحمالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية فيديو || شهداء ومصابون باستهداف للنازحين شمال غزةالكوفية الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورًا على مستشفى كمال عدوانالكوفية وزير الخارجية الإيطالي: نعمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزةالكوفية الاحتلال يمنع الأسير السابق إسماعيل طقاطقة المريض بالسرطان من الدخول إلى لأردن لاستكمال علاجهالكوفية مراسلنا: 3 شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب نادي الشاطئ غربي مدينة غزةالكوفية دعوى ضد مصلحة السجون الإسرائيلية بعد تفشي "الجرب" بين الأسرىالكوفية بلدية غزة.. تسرب مياه الصرف الصحي لمراكز الإيواء ينذر بكارثة كبيرةالكوفية إسرائيل تقرر عدم التحقيق مع وزراء حرضوا على الإبادة في غزةالكوفية رئيس أركان جيش الاحتلال يصادق على خطط بحال انهيار التسوية مع لبنانالكوفية الأردن: غزة مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانيةالكوفية الدفاع المدني: احتياجاتنا كبيرة والاحتلال دمر المنظومة الإغاثية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: الاحتلال يمنع عمل المنظمات الإغاثية والمؤسسات الدولية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: خيام النازحين تتعرض للغرقالكوفية

دور الداخل الفلسطيني

10:10 - 09 مايو - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

قوات كبيرة من الأجهزة الأمنية والشرطة وحرس الحدود، داهمت منطقة وادي الخليل في النقب، يوم الأربعاء 8 أيار مايو 2024 وقامت بهدم 47 بيتاً لعائلات سكان المنطقة في محاولة تهجيرهم من أراضيهم، وتقليص وجودهم العربي الفلسطيني على أرض وطنهم في النقب.

لجنة التوجيه العليا لعرب النقب وصفت هذه الهجمة أنها غير مسبوقة منذ النكبة الفلسطينية عام 1948، يقودها الوزير الفاشي العنصري إيتمار بن غفير، بهدف ترحيل وتشتيت أهل النقب ومصادرة أراضيهم، واعتبرتها: "إرهاب دولة وجريمة تطهير عرقي"، وأصدرت بياناً أكدت فيه: "أن قرية وادي الخليل كانت قبل ولادة بن غفير وستبقى بعده، ومصير الفاشيين أمثاله إلى مزبلة التاريخ" .

ما تفعله سلطات المستعمرة مع أهل النقب مثيل لما سبق وفعلته شمال فلسطين في قرى الجليل والمثلث التي فجرت يوم الأرض الخالد في الثلثين من أذار 1976، ولنفس الهدف المتمثل بالتضييق على المكون الفلسطيني من أبناء مناطق 48 أبناء الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطيني المختلطة.

معركة الوجود الفلسطيني هو مركز الصراع لدى المستعمرة وأجهزتها بعد أن فشلت استراتيجياً بطرد وتشريد كل الشعب الفلسطيني من وطنه، فالوجود الديمغرافي السكاني على كامل خارطة فلسطين يتجاوز السبعة الملايين، يؤكد عدم قدرة المستعمرة على الرغم مما تتمتع به من تفوق متعدد العناوين، من تحقيق كامل مشروعها وأنها فشلت في استكمال طرد وتشريد الشعب الفلسطيني عن أرضه سواء في مناطق 48 أو مناطق 67.

إضافة إلى هذا أن دور الفلسطينيين في مناطق 48، دوراً حيوياً في دعم وإسناد شعبهم في مناطق 67، وخاصة في مدينة القدس، حيث تعمل مؤسسات المستعمرة على أسرلة وعبرنة وتهويد القدس ومركزها المسجد الأقصى.

وحينما ندقق بدور فلسطينيي مناطق 48، نحوالقدس، نلحظ حجم مساهماتهم لأحياء المسجد الأقصى وتعميره بالحضور البشري المتواصل عبر تسيير الحافلات من البلدات والقرى العربية، ضمن برنامج شد الرحال إلى الأقصى المبارك للصلاة والتعبد، بمئات الالاف من فلسطينيي الداخل.

خلال شهر رمضان، أعلنت جمعية الأقصى أن عدد الحافلات التي أشرفت على تسييرها للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان من مدن وبلدات وقرى المجتمع العربي الفلسطيني، ضمن المشروع المنظم المتواصل بلغت 2063 حافلة، منها 1159 من الجليل، 631 من المثلث، 273 من النقب، ومقارنة مع شهر رمضان للعام الماضي زادت 370 حافلة، وهذا يدلل على مدى استجابة فلسطينيي الداخل لنداء جمعية الأقصى نحو شد الرحال، رداً على إجراءات سلطات المستعمرة بمنع أهالي الضفة الفلسطينية والقطاع من الوصول إلى القدس، خلال الحرب الدموية منذ السابع من تشرين أول اكتوبر 2023، ضد القطاع، ومازالت.

وتبرز أهمية مشاركة أهل الداخل في الوصول إلى القدس، ضمن برنامج شد الرحال، ليس فقط لقطع الطريق على برامج الأسرلة والعبرنة والتهويد، بل بهدف أيضاً دعم أهل القدس وتجارها في البلدة القديمة، الذين يواجهون برامج مبرمجة من بلدية وحكومة المستعمرة في فرض الضرائب الباهظة والتضييق الاقتصادي، لدفعهم نحو الافقار وخيار الرحيل.

وحصيلة ذلك مظاهر الصراع بين المشروعين: الوطني الديمقراطي الفلسطيني في مواجهة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي بأدوات وعناوين مختلفة سواء في النقب أوالقدس أو باقي الأراضي المحتلة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق