اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال ينقل الأسير زكريا الزبيدي إلى عزل سجن مجدوالكوفية 6 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا شرقي غزةالكوفية معادلة التطبيع مقابل الدولةالكوفية حزب الله: قصفنا بدفعة صاروخية مدينة نهارياالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تستهدف منزلاً في محيط بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارتين على الضاحية الجنوبية في بيروتالكوفية قوات الاحتلال تعتقل طفلا من الخضر جنوب بيت لحمالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية تحذير أممي من تقويض حل الدولتينالكوفية وزير الخارجية الإيطالي: نعمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزةالكوفية الاحتلال يمنع الأسير السابق إسماعيل طقاطقة المريض بالسرطان من الدخول إلى لأردن لاستكمال علاجهالكوفية مراسلنا: 3 شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب نادي الشاطئ غربي مدينة غزةالكوفية دعوى ضد مصلحة السجون الإسرائيلية بعد تفشي "الجرب" بين الأسرىالكوفية فيديو || شهداء ومصابون باستهداف للنازحين شمال غزةالكوفية إسرائيل تقرر عدم التحقيق مع وزراء حرضوا على الإبادة في غزةالكوفية رئيس أركان جيش الاحتلال يصادق على خطط بحال انهيار التسوية مع لبنانالكوفية الأردن: غزة مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانيةالكوفية الدفاع المدني: احتياجاتنا كبيرة والاحتلال دمر المنظومة الإغاثية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: الاحتلال يمنع عمل المنظمات الإغاثية والمؤسسات الدولية بشكل كاملالكوفية

العالم يحبس أنفاسه انتظارا للكلمة السحرية

14:14 - 04 مايو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

حتى الآن.. لم يحسم أمر السباق بين الهدنة التي يجري العمل عليها، وجهود نتنياهو السرية والعلنية لإفشالها، بما يوفر له ذريعة إضافية لمواصلة الحرب.

لا يُخفي نتنياهو حقيقة أن كل يوم يوقف فيه إطلاق النار يقصّر من عمره في الحكم، لهذا فهو يعمل على جعل وقف إطلاق النار – إن اضطر إليه- بفعل ضغوط خارجية وداخلية، مجرد فجوة اضطرارية يليها استئناف للحرب وبصورة أشد وأقسى من كل ما سبق.

نتنياهو الذي اخترع مصطلح النصر المطلق لحربه الشخصية وهو يدرك استحالة تحقيقه لذلك، سوف يواصل مشاغلته لأمريكا طيلة ما بقي له من وقت في رئاسته لإسرائيل، وهو وقت أطول بكثير من وقت بايدن.

وسوف يواصل مقامرته بأرواح المحتجزين متمنياً أن يُزف له خبر القضاء عليهم، ليتخلص من صداعهم المؤلم، وسوف يواصل حشر معارضيه في الزوايا الضيقة، وبما أن مصيره يتوقف على حتمية مواصلة الحرب وإفشال الجهود لوقفها.. فالمطلوب أن تنجح المبادرة المصرية، وأهم ما في الأمر كله أن يكون النجاح فلسطينياً.

العالم كله يراقب السباق، وهمّه أن لا يفوز نتنياهو فيه.

والأمر يتعلق بحرف مفصلي.. لا أو نعم، وشاءت الأقدار أن تكون حماس صاحبة هذا الحرف.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق