اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024م
3 شهداء بقصف الاحتلال منزل الفنان نبيل عيسى الخطيب في بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية 3 شهداء أطفال جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو طير شرق خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية لحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لشرق خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال ينسف مربعا سكنيا شمال مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية انتشال جثمان شهيد جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو طير في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونسالكوفية مصابون ومفقودون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو طير شرق عبسان بخان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 228 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقصف منزلا لعائلة أبو طير شرق عبسان بخان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في شرق خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية زوراق الاحتلال الحربية تطلق نيرانها صوب بحر خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية مسؤولة أممية أمام مجلس الأمن: الوضع في غزة أسوأ من الجحيم على الأرضالكوفية حالة الطقس اليوم الثلاثاءالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات شمال مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يقر بإصابة جنديين بجروح خطيرة يوم أمس في معارك مع المقاومة جنوبي قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء غارات لطائرات الاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يقول إن المقاومة في غزة تمتلك صواريخ بعيدة المدىالكوفية قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة جيوس تداهم عددا من منازل المواطنينالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم بلدة جيوس شمال قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة جيوس شرق قلقيليةالكوفية

صانع دمى يحوّل العلب المعدنية إلى ألعاب "تروي قصص النازحين" في غزة

11:11 - 30 إبريل - 2024
الكوفية:

غزة: على طاولة عمل من الطوب في قطاع غزة الذي دمّرته الحرب، ينشغل صانع الدمى مهدي كريرة بتحويل عبوات معدنية مستعملة إلى ألعاب متحرّكة صغيرة.

ويُدرك كريرة الذي يدندن وهو يمارس عمله، أنّ الدمى المتحركة التي يصنّعها سترسم البسمة على وجوه أطفال نازحين بسبب حرب مستمرة منذ أكثر من ستة أشهر في القطاع المحاصر.

ويقول وهو يتفقّد ألعاب متحركة صنّعها، "هذه الدمى تجعل الأشياء من حولنا جميلة".

قبل الحرب، كان لكريرة متجر كامل من الدمى الملوّنة، وغالباً ما كان يستعملها لتقديم عروض في المسارح.

أما راهناً، فباتت العروض التي يوفرها تُقام في مخيمات النازحين، بعدما أُجبر بسبب القصف الإسرائيلي على الفرار من منزله في مدينة غزة إلى دير البلح في وسط القطاع.

على جدران مشغله، علّق كريرة مجموعة من الدمى تعلو أجسامها وجوه تعبيرية منحوتة على الخشب أو العبوات المعدنية، في حين أنّ أطرافها مربوطة بخيوط يستخدمها لجعلها تمشي أو لتحرّك أفواهها.

وبما أنّ غزة محاصرة، يصعب الحصول على مواد خام جديدة، لذا يكتفي بالمخلّفات وشباك الصيد وعلب السردين القديمة المختومة بشعار الأمم المتحدة، فيطليها بالألوان لاستخدامها في دماه.

ويقول كريرة لوكالة فرانس برس "للأسف، خسرت بعد النزوح الدمى وعملي في المسارح. تركت كل شيء في مدينة غزة".

ويتابع "لم أجد مواد خام لأصنّع الدمى، ونحن محاطون فقط بعلب معدنية بمختلف الأشكال والأحجام".

ويضيف "استخدام هذه المواد المستعملة يحمل فوائد بيئية"، مشيراً إلى أنّ الدمى التي يبتكرها "تروي قصص النازحين والأطفال".

وتشير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إلى أن الحرب في غزة تسببت بنزوح نحو 850 ألف طفل في غزة. ويلجأ عدد كبير منهم إلى مخيمات حول دير البلح.

وفي إشارة إلى الحملة الجوية والبرية التي تنفذّها إسرائيل في قطاع غزة، يقول كريرة وهو يجلس بجانب كمّاشته ورأس دمية مطلي، "أحاول تقديم عروض لإدخال البهجة إلى قلوب الأطفال في مخيمات النزوح"، مضيفاً "المهمّ هو أن نبقى متجذّرين في هذه الأرض رغم العدوان".

ويتمسّك بالاستمرار في مهنته رغم احتدام المعارك من حوله.

ويقول "المهم هو أن تبقى وفياً لعملك من خلال ابتكار فنك"، مضيفاً "لكل منّا عمله ومواهبه وفنّه، وهو ما يتيح مواصلة نشاطنا رغم الحرب".

وتسببت الحرب أيضاً بدمار التراث الثقافي لغزة من مراكز فنون ومتاحف ومبان تاريخية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق