اليوم الخميس 16 مايو 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تطلق النار تجاه سيارات الإسعاف في طوباس
  • 4 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الحلقاوي خلف مدرسة رابعة غرب مدينة رفح
قوات الاحتلال تطلق النار تجاه سيارات الإسعاف في طوباسالكوفية 4 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الحلقاوي خلف مدرسة رابعة غرب مدينة رفحالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من بلدة السموع جنوب الخليلالكوفية قوات الاحتلال تحتجز مركبة إسعاف على دوار شويكة بطولكرمالكوفية شهيدان جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الحلقاوي خلف مدرسة رابعة وسط رفحالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ223 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الحلقاوي خلف مدرسة رابعة وسط مدينة رفحالكوفية وزارة الصحة: 3 إصابات برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لقلقيليةالكوفية مراسلنا: شهيد ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الحلقاوي وسط رفحالكوفية 3 إصابات برصاص الاحتلال في قلقيليةالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا خلف مدرسة رابعة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية وصول شهيد لمستشفى شهداء الأقصى برصاص جيش الاحتلال قرب حاجز نتساريم وسط قطاع غزةالكوفية 3 شهداء برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لطولكرمالكوفية فيديو | 4 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية وزارة الصحة: استشهاد مواطنان برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة طولكرمالكوفية الاحتلال يداهم محالا للصرافة في الضفة الفلسطينية المحتلة ويعتقل عاملين فيهاالكوفية وزارة الصحة: شهيد ومصابان بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في طولكرمالكوفية شهيد برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لطولكرمالكوفية الهلال الأحمر :طواقمنا تتعامل مع إصابة خطرة برصاص الاحتلال في طولكرم ليرتفع العدد إلى 4 إصاباتالكوفية الاحتلال يعتقل مديرة شركة الخليج للصرافة آلاء عبيات من منزلها في قرية المنشية قضاء بيت لحمالكوفية

الحركة الطلابية ،،، الضمير الانساني الحر

11:11 - 29 إبريل - 2024
 ياسر الشرافي
الكوفية:

الشباب هم الحلقة الذهبية التي تتمحور في حياة الامم ، حيث النخبة الطلابية و الأكاديمية فيها هي الأنقى و الضمير الاخلاقي الاعلى صوتاً و فعلاً و إيمانًا ، الذي يتعاضد مع حق كل انسان على الكرة الارضية في حياة كريمة حرة رغم بعد المسافات بين الدول التي قربتها و مدت الجسور بينها وسائل التواصل الاجتماعي رغم حضر كثير من الحقيقة عن شعوب العالم خاصة المجتمعات الغربية ، فالطالب الشاب في مقتبل العمر لم يتلوث بعد ، و يمارس قناعاته مما تعلمه من الكتب و ليست عنده ازدواجية المعايير لحسابات شخصية ضيقة كما الكبار ، و بل يكون الثائر الصلب عندما يتعلق الامر ليست باختلاف الراي ، بل عندما يشاهد الظلم باعينه امام آلة قتل منظمة ، يقتل فيها من يقتل ، و يريدونه ان يكون شاهد زور على ما يقوم به السياسين من نفاق و بل يقتلون بايديهم ، و هذا ما يحدث في الولايات الامريكيه بالضبط مع الحركة الطلابية في الجامعات الامريكية إتجاه ما يشهده العالم من ابادة جماعية في غزة ، منذ اكثر من نصف عام يشاهدون كل طلاب العالم و خاصة الطلبة الامريكان كيفية تعامل الرئيس الامريكي و إدارته مع هذا القتل الممنهج و المخطط له مسبقاً و بل المشاركة فيه و إعطاءه الغطاء الاخلاقي للكيان الصهيوني و بالتوازي نزع الطابع الانساني لسكان اهل غزة بأنهم حيوانات بشرية ، و زد على ذلك حجب الاعلام الامريكي الموجه حقيقة ما يدور من قتل و دمار لم يشهده التاريخ الحديث من اسالة دماء بهذا الشكل المريب امام أعين شعوب المعمورة ، حيث ردة فعل الحركة الطلابية الشبابية ذهبت ابعد من ذلك في التصدي ضد هذا الظلم الانساني الذي يقع على الشعب الفلسطيني و بل كانت ردة فعلهم مضاعفة و اصبحوا قريبين جداً من العصيان المدني في تحدي واضح يمكن ان يهز و ان يسقط الطبقة السياسية في امريكا في جميع اركانها ، لان هؤلاء الطلاب اصبحوا على قناعة مطلقة ان ايديهم ملطخة بدماء الفلسطينيين ، حيث صوتوا لهذا الرئيس لايصاله إلى سدة الحكم ، مما يجعلهم متورطين ايضاً في سفك تلك الدماء ، لذلك امتدت شرارة هذا الحراك الطلابي في الجامعات الامريكية و بكل تأكيد سوف تنتشر تلك الشرارة في جميع جامعات الدول الاوروبية التي تتدعي الديمقراطية و التحضر و علو القيمة الانسانية و ايمانها المطلق بتلك القيم كما يدعون ، ليشاهد الطالب الغربي ان تلك القيم اكذوبة و ان هذا النظام الديمقراطي الذين يدعوه ساستهم الغربيين ليست له اي قيمة عندما تتقاطع المصالح الشخصية ضد المبادئ الطيبة و النقية التي فُطر الانسان عليها ، لذلك اصبح من المؤكد ان الشعوب الحرة و طلابها هم اشعاع النور الذي سينتصر لدماء كل المظلومين في كل انحاء العالم ، حيث الانتخابات في الدول الغربية على الابواب و سنشهد امام اعيينا كيف يكون مصير هؤلاء الساسة الغربيين الذين غاصوا بأخمس قدميهم و ايديهم في دماء اطفال و نساء فلسطين قبل شيبها و شبابها ، حيث الحركة الطلابية كانت و ما زالت في كل العالم هي السيف و الدرع الاخلاقي للحضارة الانسانية في الماضي و الحاضر و المستقبل ، و الصوت الأعلى و المؤثر و المقاتل في صد الظلم ضد الطغاة ، الذين تستروا بأقنعة قبيحة حتى يتلوث بها الاخرين ، حراك النخبة الطلابية و الاكاديمية في امريكا ضرب السردية الصهيونية بمقتل ، و كشف زيفها و كذبها و مظلوميتها المزيفة ، و من ثم كثير من هؤلاء الطلاب سوف يكون لهم دور سياسي في المستقبل ، يقود للتأثير المباشر علي صناع القرار في امريكا على عدم مجارات الكيان الصهيوني في تعري القيم الاخلاقية التي تنادي بها امريكا ، وهي الحرية و العدالة و المساواة و حقوق انسانية أُخرى غير قابلة للتجزئة أو العبث بها بازدواجية المعايير ، و تلفيق التهم لهذه الظاهرة النبيلة و نعتهم بالكراهية و اللا سامية ، فالانسان يبقى هو الأنسان و إن تعددت أعراقه أو لونه أو ثقافته أو معتقداته أو بيئته ، رغم مفاعيل و إشراقة هذا الحراك الطلابي الغربي لنصرة مظلومية الشعب الفلسطيني ، يبقى السؤال على قدر العشم اين الحركة الطلابية في الدول العربية و الاسلامية يا أبناء جلدتنا ؟؟؟؟؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق