غزة: تواصل طواقم الدفاع المدني والإسعاف، اليوم الثلاثاء، انتشال جثامين الشهداء من مجمعي الشفاء وناصر.
انتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف، اليوم الثلاثاء، جثامين 310 شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر.
وأكدت الطواقم أن العدد الأكبر من الشهداء من ضحايا المقابر الجماعية، من النساء والأطفال، إذ تتعمد قوات الاحتلال جرف عشرات الجثامين ودفنها قبل انسحابها من أي منطقة في القطاع.
وأشارت إلى وجود مئات المفقودين في مجزرة خان يونس، واختفاء نحو 2000 مواطن بعد انسحاب قوات الاحتلال من مناطق عدة في القطاع.
وقبل أيام، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إنه بعد عدة أيام من عمل بحثا عن جثامين الشهداء التي أخفاها جيش الاحتلال، استطاعت الطواقم انتشال 30 شهيدا مدفونين بمقبرتين إحداهما أمام قسم الطوارئ والأخرى أمام قسم الكلى في مجمع الشفاء.
وأضاف: «جرى التعرف وتحديد جثمان 12 شهيدا، فيما لم يجرِ التعرف على البقية، علما أن جيش الاحتلال تعمد إخفاءها ودفنها عميقا بالرمال وإلقاء النفايات عليها، وقد وجدت بعض الجثامين لنساء ومسنين وأيضا لجرحى، فيما جرى تكبيل أيدي بعضها وتجريدهم من ملابسهم، ما يشير إلى إعدامها بدم بارد».
ولفت إلى أن مصير نحو ألف شخص من المواطنين والكوادر الطبية والصحفيين الذين كانوا بالمجمع لحظة اقتحامه من جيش الاحتلال لا يزال مجهولا، ولا يعرف مصيرهم إذا ما جرى اعتقالهم أو قتلهم وإخفاء جثامينهم في أماكن أخرى.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 34183، والإصابات إلى 77143 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.