اليوم الاربعاء 01 مايو 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تحتجز شبان وتعتدي عليهم خلال الاقتحام المستمر لمدينة قلقيلية
  • الاحتلال يفرج عن عدد من أسرى سجن عوفر
  • قوات الاحتلال تداهم منزل عائلة الأسير عبد الحميد أبو جارور في بلدة بني نعيم شرق الخليل
  • شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في شارع الجلاء وسط مدينة غزة
  • جامعة نورث كارولينا: اعتقال 36 متظاهرا كانوا معتصمين في الحرم الجامعي ضد العدوان على غزة
قوات الاحتلال تحتجز شبان وتعتدي عليهم خلال الاقتحام المستمر لمدينة قلقيليةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة كفر قدوم شرق قلقيليةالكوفية الاحتلال يفرج عن عدد من أسرى سجن عوفرالكوفية الاحتلال يداهم منزل عائلة الأسير عبد الحميد أبو جارور في بلدة بني نعيمالكوفية قوات الاحتلال تداهم منزل عائلة الأسير عبد الحميد أبو جارور في بلدة بني نعيم شرق الخليلالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 208 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في شارع الجلاء وسط مدينة غزةالكوفية جامعة نورث كارولينا: اعتقال 36 متظاهرا كانوا معتصمين في الحرم الجامعي ضد العدوان على غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على المناطق الغربية لمدينة غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا وسط مدينة غزةالكوفية "الصحة العالمية" تحذر الاحتلال: أي اجتياح واسع النطاق لرفح سيكون بمثابة كارثة إنسانيةالكوفية فيديو | شهداء بينهم أطفال جراء غارات الاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزةالكوفية الاحتلال يطلق النار صوب منازل المواطنين شرق رفحالكوفية غوتيريش: يجب السماح بدخول محققين دوليين مستقلين إلى غزة لمعاينة المقابر الجماعيةالكوفية الاحتلال يعتدي بالضرب المبرح على مواطن في منزله غرب يطاالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 207 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية نتنياهو لعائلات الأسرى: اضغطوا لمنع صدور مذكرة اعتقال بحقيالكوفية الطلاب المحتجون في جامعة كولومبيا: المفاوضات فشلت مع إدارة الجامعةالكوفية

أسباب تغيير الموقف الأميركي ودوافعه

12:12 - 18 إبريل - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

أسباب عديدة فرضت على الإدارة الأميركية، إدارة الرئيس بايدن الديمقراطية، كي تنتقل من موقع التأييد المطلق لخيارات المستعمرة، في الرد على عملية 7 أكتوبر الفلسطينية، من موقع «حق المستعمرة للدفاع عن نفسها» إلى موقع الانتقاد وعدم الحماس الأميركي نحو:

  1. اجتياح منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
  2. الرد على عملية إيران، والاكتفاء بما حصل، وعدم مهاجمة إيران مرة أخرى بعد عملية قصف القنصلية في دمشق.

أول هذه الأسباب إخفاق المستعمرة خلال ستة أشهر من معالجة تداعيات 7 اكتوبر، وفشلها في تحقيق نتائج ملموسة بعد عمليات القصف العشوائي التدميري التي استمرت ثلاثة أسابيع، وعمليات الاجتياح لكامل قطاع غزة التي بدأت منذ 28 تشرين أول أكتوبر، سواء نحو قتل واجتثاث حركة حماس وقياداتها، وفشلها في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بدون الاعتماد على عملية التبادل.

ثانياً التطرف الإسرائيلي المتعمد بقتل المدنيين الفلسطينيين وتدمير بيوتهم على رؤوس أصحابها، وفق نظرية ما يُسمى «لافندر» والذكاء الصناعي.

ثالثاً الحرج الذي سببته الاحتجاجات والمظاهرات الأوروبية والأميركية تضامناً ودعماً وتأييداً للفلسطينيين، وشجباً واستنكاراً لسلوك الإسرائيليين في قتل الفلسطينيين وتدمير بيوتهم ومؤسساتهم المدنية.

رابعاً انتخابات الرئاسة الأميركية في شهر تشرين الثاني نوفمبر المقبل وتماسك وتفاهم الأميركيين من الفلسطينيين والعرب والمسلمين والأفارقة واللاتينيين، وقرارهم بوضع ورقة بيضاء في صناديق الاقتراع المقبلة، وعدم انتخاب كل من المتنافسين بايدن وترامب، حيث سيؤثر ذلك سلباً على فرصة الرئيس بايدن بالنجاح.

الإدارة الأميركية لم تتردد في دعم المستعمرة سياسياً وعسكرياً ومالياً، ولكنها تعارضت معها، وتمارس الضغوط عليها بالاتجاهين:

  1. عدم اقتحام منطقة رفح وعدم اجتياحها لما ستسببه من آثار وجرائم وقتل للفلسطينيين كما فعلت طوال الستة أشهر الماضية ولا زالت.
  2. عدم الرد على إيران ورفض التصعيد وعدم توسيع جبهة المواجهة والحرب.

التطرف الإسرائيلي والقتل العشوائي ودمارها الشامل لقطاع غزة حرّك الاحتجاجات في شوارع أوروبا كافة، ولدى العديد من الولايات الأميركية، وهو مكسب جديد سيجني ثماره الفلسطينيون مستقبلاً لصالحهم خدمة لعدالة قضيتهم ومطالبهم المشروعة وفق قرارات الأمم المتحدة، وستدفع بالانكفاء الأوروبي وحتى الأميركي عن دعم المستعمرة، وكما قال الصحفي الاميركي فريدمان: الرئيس بايدن سيكون آخر رئيس أميركي يدعم إسرائيل- المستعمرة، براحة وعزيمة وقناعة، ذلك لأن التطورات التي تجتاح الشارع الأميركي بما فيه الشارع اليهودي، ستتغير أولوياته، بسبب قناعات وإرادة وتوجهات شباب الجامعات الأميركية لصالح فلسطين وضد المستعمرة وسلوكها وتطرفها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق