- طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على النصيرات وسط قطاع غزة
- قوات الاحتلال تقتحم محيط مستشفى اليمامة ببلدة الخضر في بيت لحم
- جامعة ويسكونسن ميلوكي تنضم لانتفاضة الطلاب الأمريكيين المناهضة لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
غزة: تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، حربها التدميرية وارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة لليوم الـ 194 على التوالي.
من جانبها، قالت وزارة الصحة، إن "حصيلة العدوان على قطاع غزة ارتفعت إلى 33899 شهيدًا و76664 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وأضافت، أن "الاحتلال = يرتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 56 شهيد و 89 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية".
وتابعت، "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وكثّفت طائرات الاحتلال الحربية، منذ فجر اليوم الأربعاء، غاراتها الجوية على مدينة غزة ووسط القطاع، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، ودمار واسع في الممتلكات.
وأفاد مراسلنا، باستشهاد 6 مواطنين، وعدد من الجرحى، إثر قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في سوق الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني شهيدين وعددا من الجرحى، وما زال 9 مفقودين على الأقل، بُعيد قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو سعادة في منطقة الشعف بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ويشهد حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، قصفا مدفعيا مكثفا.
كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية مصنعا للأدوية شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وتتوغل آلياته العسكرية في محيط المكان، وسط أعمال تجريف.
ولليوم السابع على التوالي، يشهد مخيم النصيرات وسط القطاع قصفا صاروخيا ومدفعيا متواصلا، حيث تتقدم جرافات ودبابات إسرائيلية في محيط محطة توليد الكهرباء شمال المخيم، وتقوم بأعمال تجريف أراضٍ بالقرب من محطة تحلية المياه شمال المخيم.
كما دمر جيش الاحتلال معظم الأبراج والمنازل السكنية الواقعة في أرض المفتي، وأطراف المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة، والعملية العسكرية ما زالت مستمرة حتى اللحظة.
وقصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته منطقة محور الشهداء المعروف بـ"نتساريم"، ما أدى إلى أضرار كبيرة في محيط المكان.
وجنوب قطاع غزة، انتُشلت جثامين 7 شهداء من بينهم 4 أطفال، عقب استهداف صاروخي إسرائيلي منزلاً يعود لعائلة أبو الهنود بمخيم يبنا وسط مدينة رفح.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا مأهولا بالسكان وسط رفح، نتج عنه عدد من الشهداء والمصابين معظمهم من الأطفال، وما زالت الطواقم تحاول انتشال جثامين الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض.