اليوم الثلاثاء 30 إبريل 2024م
عاجل
  • مقاومون يستهدفون بعبوة محلية الصنع قوات الاحتلال في بلدة سيلة الظهر جنوبي جنين
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على جنوب شرق مدينة غزة
  • جامعة فلوريدا في غينزفيل تعلن اعتقال 9 أشخاص في حرم الجامعة اثناء احتجاج ضد العدوان على غزة
  • قوات الاحتلال تنشر القناصة في محيط وداخل مخيم عسكر القديم شرق نابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم عسكر القديم شرق نابلس
مقاومون يستهدفون بعبوة محلية الصنع قوات الاحتلال في بلدة سيلة الظهر جنوبي جنينالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على جنوب شرق مدينة غزةالكوفية الرئيس الفنزويلي: نرفض قمع الأمن الأمريكي لانتفاضة الشباب ضد الإبادة الجماعية في غزةالكوفية جامعة فلوريدا في غينزفيل تعلن اعتقال 9 أشخاص في حرم الجامعة اثناء احتجاج ضد العدوان على غزةالكوفية قوات الاحتلال تنشر القناصة في محيط وداخل مخيم عسكر القديم شرق نابلسالكوفية جامعة كولومبيا الأمريكية تفصل طلابا شاركوا في الاحتجاجات المناهضة للعدوان على غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم عسكر القديم شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم عسكر القديم شرق نابلسالكوفية نيوزيلندا: نأمل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في مدينة نابلسالكوفية الجزائر: تحقيق السلم والأمن في الشرق الأوسط مشروط بقيام الدولة الفلسطينية المستقلةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 207 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | قوات الاحتلال تقتحم بلدة سيلة الظهر جنوب جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سيلة الظهر جنوب جنينالكوفية صور| الدفاع المدني ينتشل جثامين 6 شهداء متحللة من حي الأمل غرب خان يونسالكوفية 3 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم محيط مستشفى اليمامة ببلدة الخضر في بيت لحمالكوفية جامعة ويسكونسن ميلوكي تنضم لانتفاضة الطلاب الأمريكيين المناهضة لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزةالكوفية ولي العهد السعودي وبلينكن يبحثان سبل وقف إطلاق النار في غزةالكوفية

إيران ضربت إسرائيل في حزامها

10:10 - 17 إبريل - 2024
حمدي فراج
الكوفية:

يستطيع المرء تفهم عملية التبهيت الإسرائيلي للضربة الإيرانية إذا كان وراءها هدف أهم وأخطر، كأن تقول إسرائيل انها لا تريد الرد على ايران لأنها أفشلت الضربة وأفرغتها من مضمونها، لكن فات اسرائيل أمرا جوهريا هاما، هو معرفة الناس بحقيقة هذه الضربة قبل وقوعها، من انها ضربة في الحزام، استغرق اعدادها والتوافق حولها أسبوعين عقب قصف القنصلية في دمشق، حتى ان وسائل اعلام أمريكية وازنة ذكرت قبل أيام عدد المسيرات التي سترسلها ايران ، ووسائل أخرى ذكرت التوقيت .

لا يسيء هذا لايران ولا حتى للضربة ، لطالما اننا نتحدث في السياسة، فكل شيء هناك ممكن وقابل للكلام ، وحتى الحرب نفسها، فإنها سياسة متقدمة من وجهة نظر الطرف الأول ، ومتأخرة من وجهة نظر الطرف الثاني لأي حرب.

كانت الضربة الإيرانية لإسرائيل أقل من حرب او حتى من معركة، لكنها بالنسبة لإيران ومحورها المقاوم، كانت اكثر من مجرد ضربة، فهي المرة الأولى في تاريخها التي ترد فيها رداً عسكريا مباشرا على اعتداءات إسرائيلية متكررة وموجعة، سواء في داخلها او خارجها ، وهي بهذا تكون قد كسرت محرّما "تابو" كانت تطلق عليه "الصبر الاستراتيجي" – ونحن هنا نحتاج الى وقت آخر للتسليم بذلك، في انتظار اعتداء إسرائيلي على هدف إيراني لنرى كيف سيكون الرد - .

النظام العربي المتواطئ مع إسرائيل، لم يعجبه هذا الرد الإيراني، ونظر الى الضربة على انها مسرحية سيئة التأليف والإخراج، لكنه قبل الضربه، أخذ على ايران انها عاجزة لا ترد، وتكتفي بالردود الكلامية والتهديدات الفارغة . فهو ضد ايران اذا صمتت وضد ايران اذا ردت.

أما بالنسبة لإسرائيل العميقة وجيشها الذي لا يقهر، فكانت الضربة الإيرانية، اشبه بشيء من الخيال الكابوسي غير القابل للهضم او التخيل، قصفها بمئات الصواريخ والمسيرات في ساعة واحدة مع سبق الإصرار، وممن ؟ من إيران هذه المرة، لا من حلفائها ، والأنكى من كل هذا وذاك، امتناعها عن الرد. من ذا الذي يصدق ان هذه هي إسرائيل التي قصفت بطائراتها في معظم اقطار العرب، ناهيك عن موسادها الذي يرتع في مضاربهم ويلاحق رموزنا في العالم كله، ومن ذا الذي يصدق ان هذه هي إسرائيل التي عرفناها حربا وسلما لاكثر من سبعين سنة، تمارس الاحتلال العسكري والاستيطاني والعنصري كما لو أنه حقها المشروع، كما لو انه نشاط ثقافي تفاخر به بقية الاحتلالات التي بادت، بل لقد وصل الامر بها ان تتحدى ان كانت الشعوب العربية تحظى بما يحظى به الفلسطينيون تحت احتلالها. ولهذا، حين غضبت من حماس بعد طوفانها في السابع من أكتوبر الماضي، ذهبت لمعاقبة كل الفلسطينيين، وصبت جام غضبها عليهم كلهم، ووصل الامر بها ان استخدمت سلاح التجويع بحق صغيرهم وكبيرهم على السواء، بل لقد طال غضبها من حاول اغاثتهم من الجنسيات الأجنبية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق