اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024م
"الكابينت" يعقد اجتماعًا بشأن الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار في لبنانالكوفية وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهوالكوفية تطورات اليوم الـ 417 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 11 شهيدا جراء غارات الاحتلال على مدينة غزةالكوفية 400 اعتداء على قاطفي الزيتون بالضفة أكتوبر الماضيالكوفية "يونسكو" تعتمد قرارًا لدعم أنشطة "أونروا" التعليمية بفلسطينالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 13 مواطناً من الضفةالكوفية دلياني: محاولات الاحتلال ربط نضالنا الوطني بمعاداة السامية خداع فكري لقمع دعاة الحرية والعدالةالكوفية بريطانيا تتعهد بتطبيق قرار "الجنائية الدولية" بحق نتنياهوالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية تطورات اليوم الـ 417 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الطلاب المعتصمين داخل حرم جامعة بير زيتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم جامعة بير زيت شمال رام اللهالكوفية اطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز بيت فوريك شرق المدينةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في الجولان المحتلالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق متفرقة في شمال غزةالكوفية جرافة الاحتلال تقوم بهدم عدة مخازن خلال اقتحام منطقة الإسكان في مدينة قلقيليةالكوفية مراسلنا: اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال داخل حي الألمانية في جنينالكوفية

عيدُ غزةَ .... ؟!

10:10 - 16 إبريل - 2024
عطية الجبارين
الكوفية:

العيد شعيرة إسلامية جعلها الله لتكون يوم فرح وسرور للناس . لكن عيدنا هذا العام جاء في ظل مأساة كبرى حلت على أهلنا في غزة هاشم، نتيجة عدوان دولة الاحتلال الذي له أكثر من نصف سنة . فعيدنا هذا أتى ودولة الاحتلال ترتكب الموبقات بحق البشر والحجر والشجر، في ظل عون ومساعدة دولية كبيرة وعلى كافة الصُعد وكأن الذي يحصل من هذا الاحتلال هو ضد جماد وليس ضد بشر ، ليؤكد هذا الحال أكذوبة حقوق الإنسان التي يتغنى بها هذا العالم المتواطئ في الحرب على الناس العُّزل في غزة. وعيدنا هذا يأتي وما زالت الأمة مشتتة متنافرة وتنفرد بها قوى الشر قطعة قطعة ولذلك إذا بقي حال الأمة هكذا فلن تكون غزة القطعة الأخيرة التي يتم التفرد بها

أمام تغول وبطش قوى الشر سنبقى ندفع الثمن الغالي من دمائنا وأرواحنا وكرامتنا وأمننا ، فلذلك كان حقا على الأمة أن تعيد النظر سريعا وعاجلا في حالها وفي سبيل وطريق خلاصها ونهضتها وعودتها أمة عزيزة كريمة مصانة.

فعيد غزة هذا كان مؤلما وأكبر مما نتصور ، لكن ما يسر النفس ولو قليلا هو ما يُظهره أهل غزة من روح تحد عالية وصبر على شلال الدماء المُسال وعلى الإبادة التي يتعرضون لها ، وهذا أيضا إثبات آخر أن أهل فلسطين وأبناء الأمة قاطبة لن يتنازلوا عن هذه الأرض للمحتل مهما حل عليهم من بطش وقتل ودمار .

رغم مرارة الحال ووجعه وسوء الأوضاع يبقى هذ عيد له مكانته، ووجب علينا فيه أن نعظّم شعائر الله وما رأيناه من أهل غزة المكلومين من تعظيم لشعائر الله في هذا العيد إلا رسائل للجميع، أن أهل غزة مهما أصابهم فهم أهل صبر وإيمان وتضحية .

حقا علينا أن نبتهل للمولى عز وجل أن يجعل عيدنا القادم يأتي وقد رفع الغمة عن غزة وأهلها وسائر بلاد المسلمين، وأن يعيدنا أمة واحدة متحدة في كيان سياسي واحد، يقوم على أساس عقيدة الأمة ومبدئها فتحتفل الأمة بأعيادها كأمة واحدة محفوظة مصانة ومتحررة كافة ديارها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق