اليوم الاربعاء 15 مايو 2024م
عاجل
  • جيش الاحتلال: دفاعاتنا الجوية اعترضت صاروخا أطلق من منطقة جباليا باتجاه غلاف غزة
  • مراسلنا: جيش الاحتلال يدمر مربعا سكنيا في محيط مستوصف حي الزيتون قبل انسحابه من المنطقة
  • مراسلنا: دبابات للاحتلال تتمركز على الأطراف الجنوبية لحي الزيتون جنوب غزة
  • مراسلنا: شهيد ومصاب في إطلاق نار من آليات الاحتلال غرب الزهراء وسط قطاع غزة
  • مراسلنا: اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في مخيم جباليا شمال قطاع غزة
  • مراسلنا: 10 شهداء من النازحين في قصف الاحتلال عيادة تابعة لأونروا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة
  • مراسلنا: الاحتلال ينسحب من حي الزيتون في مدينة غزة بعد عملية عسكرية استمرت ٦ أيام
جيش الاحتلال: دفاعاتنا الجوية اعترضت صاروخا أطلق من منطقة جباليا باتجاه غلاف غزةالكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال يدمر مربعا سكنيا في محيط مستوصف حي الزيتون قبل انسحابه من المنطقةالكوفية مراسلنا: دبابات للاحتلال تتمركز على الأطراف الجنوبية لحي الزيتون جنوب غزةالكوفية مراسلنا: شهيد ومصاب في إطلاق نار من آليات الاحتلال غرب الزهراء وسط قطاع غزةالكوفية ٧ أكتوبر بين النصر وتدمير غزةالكوفية أسعار العملات والمعادن اليوم الأربعاء في فلسطينالكوفية مدعي عام الجنائية الدولية: لن أرضخ لنفوذ أقوياء العالمالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ222 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة مواطنين من طولكرمالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من حوسانالكوفية الاحتلال يقتحم بلدتي يعبد وعرابة في جنينالكوفية شهداء ومصابون في غارات الاحتلال على عدة مناطق في قطاع غزةالكوفية النكبة.. 76 عاما من المجازر والتشريدالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من عناتا ويقتحم شعفاط وحزماالكوفية الاحتلال يعتقل 12 مواطنا من الخليل ويطاالكوفية مراسلنا: اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 10 شهداء من النازحين في قصف الاحتلال عيادة تابعة لأونروا في حي الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال ينسحب من حي الزيتون في مدينة غزة بعد عملية عسكرية استمرت ٦ أيامالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شرق خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية

على طريق الانتصار

12:12 - 14 إبريل - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

لم تتوقف جرائم المستعمرة، ومجازرها المتعمدة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، لا في عيد الفطر، ولا قبله في شهر رمضان، لتؤكد أن لا محرمات لديها، ولا خطوط حمراء، لديها من الحقد والعنصرية والعداء والكره لكل الفلسطينيين، ولكل العرب، ولكل المسلمين والمسيحيين، بل ولكل ما هو غير يهودي.

في العيد قتلت أولاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، الثلاثة وأحفاده، بهدف تسجيل انجاز لفريق نتنياهو العسكري والأمني، بعد إغتيال صالح العاروري عضو المكتب السياسي لحركة حماس خارج فلسطين. وبذلك، ورغم الخسارة الشخصية لقيادات أو بعض قيادات حماس، فانها اضافت للحركة دعما واحتراما جماهيريا، مثلما سبق وفعلت عبر جرائم واغتيالات قادة حركة فتح طوال السنوات الطويلة الماضية، وآخرها اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات.

إغتيال أولاد هنية في غزة، والعاروري خارج فلسطين، أدى معنوياً وواقعياً لمساواة قادة حماس مع سائر الشعب الفلسطيني الذي يدفع ثمن البقاء والصمود في الوطن، ويدفع ثمن كونه الحاضنة الولّادة لفصائل المقاومة.

بسقوط الشهداء من قادة حماس، وخسائرهم تسقط تقولات واتهامات ضيق الافق، أن قيادات حماس يتمتعون بالحياة والرفاهية والفندقة خارج وطنهم فلسطين، وها هم يدفعون الأثمان كما شعبهم بسبب جرائم الاحتلال وفاشيته وعدوانيته، ورفضه الاقرار بحقوق شعب فلسطين على كامل أرضه المحتلة المغتصبة.

يقول المحلل الاسرائيلي ألون مزراحي ما يلي :

"الذي أصبح واضحاً في هذه اللحظة الفريدة، هو أن حماس، وهي حركة فلسطينية صغيرة، لم تهزم إسرائيل -المستعمرة- فحسب، بل هزمت الغرب برمته، كله.

لقد انتصرت في ساحة المعركة، وانتصرت في ساحة الرأي العام، ولن تعود قضية فلسطين الى الظل مرة أخرى. لقد انتصرت حماس".

هذا ما يقوله مزراحي، والشيء المؤكد أنه ليس سعيداً بهذا الانتصار، لحركة حماس، وللقضية الفلسطينية، فهو من المعسكر الآخر، من معسكر العدو الإسرائيلي ويُسلم علناً أن حركة حماس والشعب الفلسطيني، حققوا إنجازاً على الاسرائيليين، وهو يُسلم من موقع التقدير والقراءة والإقرار بالنتائج : نتائج اخفاق وفشل المستعمرة، ونتائج صمود المقاومة الفلسطينية، وقدرتها على توجيه ضربة موجعة لمجمل المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيل.

عملية 7 اكتوبر وتداعياتها، ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، بل هي خطوة ونقلة نوعية إلى الأمام، نحو الاقتراب من الانتصار، فالمعركة لم تتوقف بعد، حيث ان الفلسطينيين صمدوا، رغم الوجع والخسائر البشرية والمادية الباهظة غير المسبوقة، وصمدوا ولكنهم لم ينتصروا بعد، والإسرائيليين رغم فشلهم وإخفاقهم لم يُهزموا بعد، وتحولت المعركة إلى الدمج بين العمليات القتالية على الارض، وبين المفاوضات السياسية غير المباشرة، بوساطة أميركية قطرية مصرية.

طرفا الصراع: المستعمرة الإسرائيلية، والمقاومة الفلسطينية، یسعیان كل منهما لتحقيق إنجاز سياسي، انعكاسا لما يجري على الارض وفي الميدان. وطالما أن المعركة القتالية لم تتوقف، ولم تُحسم نتائجها، لصالح طرف ضد طرف، ستبقى المفاوضات صعبة، إنعكاساً لعدم الحسم ميدانياً على الأرض.

المعركة متواصلة، وعنوانها الفشل والإخفاق للإسرائيليين، والصمود والبقاء والتضحيات للفلسطينيين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق