اليوم الاحد 11 مايو 2025م
مقتل 21 شخصا بقصف "الدعم السريع" سجنا وسط السودانالكوفية اليونيسيف: الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة ستفاقم معاناة الأطفالالكوفية 3 شهداء وإصابات في قصف خيمة بمدرسة تؤوي نازحين غرب غزةالكوفية إصابة برصاص الاحتلال في النبي صالح برام اللهالكوفية قناة كان: سفير الولايات المتحدة في "إسرائيل" ينفي التقارير التي تفيد بأن ترامب سيعترف بدولة فلسطينيةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة ثانية على حي آل قديح شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونسالكوفية الدفاع المدني يصرخ.. ننقذ الأرواح بأيدينا العارية وتحت نيران القصفالكوفية الصحف تتحدث.. غزة تتصدر المشهد والعناوين تصرخ بالدم والدمارالكوفية بوريل: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بغزة بقنابل أوروبيةالكوفية مراسلنا: قصف جوي ومدفعي إسرائيلي مكثف على بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونسالكوفية مستوطنون يهاجمون قرية المغير شمال شرق رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 7 شبان من بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية مصادر طبية: 20 شهيدا بنيران الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية مواجهات مع الاحتلال شمال غرب رام اللهالكوفية مراسلنا: إطلاق نار من الطيران المروحي شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: شهيدان وعدد من الجرحى بقصف طيران الاحتلال "مدرسة غزة الجديدة" التي تؤوي نازحين غرب مدينة غزةالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال تطلق النار في المناطق الشمالية لبلدة بيت لاهيا شمال غزةالكوفية أسير "إسرائيلي" لدى القسام: ماذا تنتظرون؟ مصيرنا في أيديكمالكوفية أسير "إسرائيلي" لدى القسام: الأسير رقم "22" توقف عن تناول الطعام والشراب وليس لدينا إلا القليل من الطعامالكوفية أسير "إسرائيلي" لدى القسام: كل دقيقة نقضيها هنا تعد حرجة لا يمكننا النوم وحياتنا في خطرالكوفية

علميني كيف أخطو فوق جرحي وأنسج من خيوط الحزن فرحي

فيديوهات | أطفال غزة يجعلون من حطام منازلهم المدمرة مناطق للتزحلق وساحات لتكبيرات العيد

04:04 - 11 إبريل - 2024
الكوفية:

خاص - كتب رامز صبحي:

علميني كيف أخطو فوق جرحي؟ كيف انسج من خيوط الحزن فرحي؟ كيف أجمع من نثار الضوء صبحي؟! ، أبيات شعر جسدها أطفال قطاع غزة، وهم يصنعون من حطام منازلهم المدمرة بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية، وسيلة لسعادتهم في عيد الفطر المبارك.

ففي أول أيام عيد الفطر المبارك، صنع أطفال شمال قطاع غزة، من حطام منازلهم المدمرة بفعل غارات الاحتلال، منطقة للتزحلق، يلهون فيها بحماسة وسعادة وكأنهم في أفخم صالات الألعاب بمدينة ملاهي عالمية.

بهجة وسعادة هؤلاء الأطفال منبعها ليس فقط متعة التزحلق التي يعشقها كل طفل في شتى بقاع العالم، وإنما مضاف إليها قوتهم على هزيمة إحزانهم وأوجاعهم وآلة الحرب الإسرائيلية، فبات مصدر تباهي الاحتلال بجعل قطاع غزة مدمرا وسيلة للترفيه عن أطفال سكانه الذين حولوا بعبقرية فطرية مصدر ألمهم إلى مصدر لسعادتهم.

كان هذا هو المشهد الأول، أما الثاني فكان أعظم، حيث اصطف الأطفال على أنقاض منازلهم المدمرة مرتدين ثياب العيد وهو يرددون تكبيرات العيد "الله أكبر ولله الحمد" مختتمين تكبيراتهم بالتلويح بعلامات النصر، في مشهد يجسد إيمانهم بالله وبالنصر في وجه حرب الإبادة الشيطانية التي يشنها الاحتلال عليهم على مدار 6 أشهر متواصلة.

مشهدان يؤكدان أن الاحتلال على موعد مع جيل جديد نسجته فرحة الانتصار في السابع من أكتوبر عام 2023 وتثقله معاناة حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية وتحفر في قلبه ووجدانه عبارة "إما النصر أو الشهادة".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق