اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024م
سموتريتش يدعو إلى احتلال غزة وتهجير نصف سكانها خلال سنتينالكوفية تطورات اليوم الـ 417 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية "يونسكو" تعتمد قرارًا لدعم أنشطة "أونروا" التعليمية بفلسطينالكوفية الهلال الأحمر: أكثر من 10 آلاف خيمة غرقت في مواصي خان يونسالكوفية 11 شهيدا جراء غارات الاحتلال على مدينة غزةالكوفية "الكابينت" يعقد اجتماعًا بشأن الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار في لبنانالكوفية وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهوالكوفية الأورومتوسطي: مئات الآلاف بغزة بلا ملابس كافية مع دخول الشتاءالكوفية 400 اعتداء على قاطفي الزيتون بالضفة أكتوبر الماضيالكوفية تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بسبب الجوع والأمطارالكوفية قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ204 على التواليالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 16 مواطناً من الضفةالكوفية الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 65الكوفية دلياني: محاولات الاحتلال ربط نضالنا الوطني بمعاداة السامية خداع فكري لقمع دعاة الحرية والعدالةالكوفية بريطانيا تتعهد بتطبيق قرار "الجنائية الدولية" بحق نتنياهوالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية تطورات اليوم الـ 417 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الطلاب المعتصمين داخل حرم جامعة بير زيتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم جامعة بير زيت شمال رام اللهالكوفية اطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية

دعاء من القلب لنجاح مفاوضات القاهرة

15:15 - 10 إبريل - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

أهل غزة استقبلوا رمضان هذا العام بأقل القليل من طقوسه المتوارثة، وتقاليده الدينية والدنيوية، إن فداحة القتل والتدمير الجماعي المفروض عليهم لم تمنعهم من الصوم والصلاة، وتوفير حبة تمر يبدأون بها افطارهم الجائع.

أهل غزة استقبلوا عيد الفطر الذي يقترن في كل مكان في العالم بكلمة "السعيد" إلا أنه ليس كذلك في غزة، حيث ركام البيوت المدمرة مقابر لا تزار، ومن بقي من الأطفال على قيد الحياة فلا ملابس جديدة لهم في هذا العيد، ولا ابتسامة على وجوههم بل حزن على ما فقدوا من الأحبة، آباء وأمهات وأشقاء وجيران وزملاء حضانات ومدارس.

أهل غزة يتطلعون بعد أن خذلهم العالم الذي قدم لهم رمضان والعيد على أنه شهر نهاية الحرب، أو على الأقل بداية هدن تريحهم ولو لبعض الوقت من الموت الجماعي المفروض عليهم يتطلعون إلى نجاح مفاوضات القاهرة، كي يحظوا بأسابيع دون موت أو بموت أقل، وببعض هدوء مواتٍ لاستكمال النواقص الكثيرة المستبدة بحياتهم، فحين يبتعد الموت تنفتح أبواب الحياة.

ما نُقل عن أهل غزة من مشاهد في يوم العيد، يجسّد قوة الحياة وقوة الرغبة بها، قوة النزوع الإنساني لعدم الاستسلام أمام الموت الهابط من الجو والبحر والبر.

ندعو الله أن تتكلل جهود إخوتنا المصريين والقطريين في بلوغ اتفاق يريح أهل غزة من الموت والدمار، ولعلنا بحاجة إلى تصديق ما يقول الأمريكيون عن رغبتهم وسعيهم للنجاح في بلوغ وقف لإطلاق النار، وإن حدث وهذا ما نرجوه ونتمناه يصبح بمقدورنا أن نقول لأهل غزة.

"رغم الجراح العميقة... ومذاق الموت المر وانطفاء البسمة في الشفاه كل عام وأنتم بخير"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق