اليوم الاربعاء 27 نوفمبر 2024م
عاجل
  • ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في مدينة غزة
  • شهيدان ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في مدينة غزة
ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 418 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بايدن يعلن موافقة لبنان و"إسرائيل" على اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 66الكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في شارع النفق بمدينة غزةالكوفية الصحة اللبنانية: 12 شهيدا و14 مصابا في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية على بلدات عدة بالبلادالكوفية طائرات الاحتلال تشن أكثر من 10 غارات على مشروع بيت لاهيا وبلدة بيت لاهيا شمال غزةالكوفية وسائل إعلام سورية: عدوان إسرائيلي استهدف معبري العريضة والدبوسية الحدوديين مع لبنانالكوفية مقررو الأمم المتحدة يدعون إلى "امتثال كامل" لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانتالكوفية تطورات اليوم الـ 417 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يجدد غاراته على بيروتالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية بالفيديو// اقتحامات ومواجهات في الضفة المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تغلق مداخل أريحا بالبوابات الحديديةالكوفية بالفيديو// نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية في دير البلحالكوفية مراسلنا يرصد التفاصيل.. قصف متواصل على خانيونس ورفحالكوفية مراسل الكوفية: طائرات الاحتلال الحربية تدمر مسجد القسام في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسل الكوفية: تحليق للطيران المروحي شرق مدينة غزةالكوفية

الانتصار في مواجهة الهزيمة

11:11 - 13 مارس - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

يُصر نتنياهو على استكمال خطوات الرد الإسرئيلي، على مبادرة 7 تشرين أول أكتوبر 2023، وعمليتها المميزة، غير المسبوقة بالفعل والنتائج، والهدف الذي يسعى له نتنياهو تحقيق الفوز، الحسم، الانتصار، بعد فشله الواضح في معالجة نتائج المبادرة، المفاجأة، الصدمة، التي أوقعتها حركة حماس، وتأثيرها على كافة مؤسسات المستعمرة: الجيش، الأجهزة الأمنية، الأحزاب وقياداتها، بل والمجتمع الإسرائيلي برمته.

يُصر نتنياهو على مواصلة حربه المجنونة المتطرفة، على أهالي قطاع غزة، بشكل خاص، لعله يستكمل قتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين، وتدمير أكبر مساحة من المؤسسات والأبنية والبيوت لجعل قطاع غزة طاردة لشعبها وأهلها وسكانها.

للشهر السادس على التوالي، لم يتمكن نتنياهو وجيش المستعمرة، وفريقه من تحقيق ما سعوا إليه، وبدلاً من المزيد من التأييد والدعم الذي كانت تحظى به المستعمرة ومشروعها التوسعي، ينقلب السحر على الساحر، تنقلب النتائج، نسبياً وتدريجياً لصالح فلسطين، وشعبها، وقياداتها، وتطلعاتها، وحقوقها، وتتراجع مكانة المستعمرة لدى الأوروبيين والأميركيين.

كتب الصحفي الأميركي اليهودي توماس فريدمان: "إن إسرائيل –المستعمرة- تخسر أثمن ممتلكاتها ألا وهو القبول العالمي".

وكتب أيضاً، تعليقاً على حجم الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للمستعمرة طوال الأشهر الماضية بقوله: "الرئيس الأميركي بايدن، على ما يبدو، سيكون الرئيس الأخير المؤيد لإسرائيل –المستعمرة-".

وحسب استطلاع وكالة رويترز للأنباء، جاء فيه أن 56% من أعضاء الحزب الديمقراطي، لن يصوتوا لمرشح يؤيد توريد السلاح إلى إسرائيل –المستعمرة-".

وكتبت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية يوم 10/3/2024: "إذا لم نصحو سيقرر العالم مصيرنا" بقلم نوحاما دويك، تعبيراً عن مدى إنكفاء العالم عن دعم المستعمرة ومشروعها الاستعماري التوسعي، بسبب حجم الجرائم التي قارفتها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

الدعم الأميركي لمعركة المستعمرة ضد الفلسطينيين، عبر القطار الجوي، متقطع الأوزان والمواقع، لتوفير أكبر قدر من الدعم التسليحي لجيش المستعمرة، قادمة من قواعد الجيش الأميركي المنتشرة على امتداد خارطة العالم:

قواعد دوفر وتاينكر وماكفير من الولايات المتحدة، رمشتاين من ألمانيا، العديد من قطر، سيغونلا من إيطاليا، الكسندرو فولي من اليونان، ومن بلجيكا وهونغ كونغ، وفرّت مستلزمات الهجوم والاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة، ومع ذلك أخفقت المستعمرة من تحقيق الأهداف التي رسمتها وحددتها لبرنامج هجومها المركز الذي تعمد قتل المدنيين بعشرات الآلاف، وتدمير أكثر من 70% من مباني ومؤسسات قطاع غزة.

حصيلة ذلك فشل وإخفاق، إلى الآن، ورهان نتنياهو على معركة رفح لعله يحقق فوزاً، أو نتيجة تُغطي فشله وإخفاقه، قبل أن تتسع المظاهرات والاحتجاجات من داخل المجتمع الإسرائيلي التي ما زالت محدودة، لم تصل إلى العدد والمستوى الذي يشكل رافعة لإسقاط حكومته، وفكفكة تحالفه المتطرف سياسياً ودينياً.

مهما بدت الخسائر الفلسطينية فادحة، والوجع الإنساني للأطفال والنساء والكهول وللعائلات صعب، ويزداد صعوبة مع الوقت، متمسكين مع الشهر الفضيل: "كُتب عليكم الصيام"، "كُتب عليكم الجهاد"، مؤمنين قانتين، يتوسلون الحلم والأمل، أن الغد سيكون لفلسطين وشعبها، كما يجب أن تكون، تلك تطلع يصل حد اليقين

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق