الكوفية:القدس المحتلة: أشاد تيار الإصلاح الديمقراطي، بالجهود التي قامت بها عدة دول ومنظمات، خاصةً دولة الإمارات العربية المتحدة ودول في الاتحاد الأوروبي، لتفعيل ممر بحري يهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى غزة في ظل التعنّت الإسرائيلي بتعطيل وصول هذه الامدادات إلى الموطنين الذين يعيشون حرباً إبادية متواصلة منذ خمسة أشهر في القطاع المحاصر.
وأكد التيار في بيان، أن هذه المبادرة تعكس اعتراف المجتمع الدولي بالحاجة الملحة لتخفيف معاناة الفلسطينيين في ظل الأزمة المستمرة في غزة.
وأثنى البيان بشكل خاص على الدور الفاعل والريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز صمود الاهل في غزة وتسريع توصيل الامدادات إلى سكان القطاع المنكوب.
وسلط التيار في بيانه الضوء على التحديات التي يتسبب بها الحصار الإسرائيلي وسياسة التجويع التي تمارسها حكومة نتنياهو، بحيث تُعيق جهود الإغاثة وتُفاقم عن قصد الأزمة الإنسانية في غزة.
وشدد البيان على أهمية دمج الممر البحري في استراتيجية شاملة لتعزيز توزيع المساعدات عبر جميع القنوات المتاحة، ويحث المجتمع الدولي على الالتزام بمعالجة الأزمة الكارثية في غزة الناتجة عن الحصار وحرب الابادة الاسرائيلية الشاملة.
بدوره، أشاد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح وعضو المجلس الثوري ديمتري دلياني، بالمشاركة الاستباقية لدولة الإمارات العربية المتحدة في حشد الدعم لهذه المبادرة، مؤكدا على قدرتها على الإسراع بشكل كبير في تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية لسكان غزة الذين يعانون من حملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وقال ديلياني، "من الضروري الاعتراف بالعقبات الصعبة التي تعترض تقديم المساعدات الإنسانية المباشرة إلى غزة عن طريق البحر، لا سيما بالنظر إلى العرقلة الإسرائيلية المحسوبة لجهود الإغاثة. فالحصار المتعمد، الذي يحرم 2.3 مليون مدني فلسطيني من المساعدات، يمثل نسبة صادمة تبلغ 85%". والذين يعانون من التهجير القسري، وسط الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ خمسة أشهر على غزة، يسلط الضوء بشكل صارخ على خطورة الوضع.
وشدد المتحدث على أن هذا الممر البحري يمثل شريان حياة حيوي لشعب غزة ويجب دمجه في استراتيجية شاملة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية عبر جميع الطرق المتاحة. ومن الضروري أن يظل المجتمع الدولي ثابتا على التزامه بالتصدي للكارثة الإنسانية في غزة.