اليوم الاربعاء 27 نوفمبر 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تقصف برجاً سكنياً في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • صفارات الإنذار تدوي في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة
  • إعلام الاحتلال: الجيش الإسرائيلي يدعو سكان جنوب لبنان إلى عدم التحرك صوب القرى المخلاة
طائرات الاحتلال تقصف برجاً سكنياً في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في المستوطنات المحاذية لقطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: الجيش الإسرائيلي يدعو سكان جنوب لبنان إلى عدم التحرك صوب القرى المخلاةالكوفية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يدخل حيّز التنفيذالكوفية وزير الدفاع الأمريكي: وقف إطلاق النار مفيد لإسرائيل وللبنان ومفيد لأمن المنطقة أيضاالكوفية غارات إسرائيلية على بلدة حانين في القطاع الأوسط لجنوب لبنانالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 بينهم أطفال جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 418 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية في مخيم جباليا شمال غزةالكوفية 8 شهداء بينهم 3 أطفال جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على بلدة الغازية جنوب مدينة صيداالكوفية مراسلنا: غارات عنيفة على مدينة بعلبك وبلدات بوداي والسفري في البقاع الشماليالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية شهداء ومصابون بقصف الاحتلال جباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية بايدن يعلن موافقة لبنان و"إسرائيل" على اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 66الكوفية جنوب إفريقيا: محاسبة إسرائيل على قتل الأطفال ليست معاداة للساميةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في شارع النفق بمدينة غزةالكوفية الصحة اللبنانية: 12 شهيدا و14 مصابا في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية على بلدات عدة بالبلادالكوفية

مع المقاومة الفلسطينية

20:20 - 08 مارس - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

معركة المواجهة الحادة الشرسة، وهجوم المستعمرة الفاشي النازي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يتوقف، وحصيلة ذلك ان المعركة لم تنته، ونتائجها الميدانية العسكرية لم تحسم بعد.

المستعمرة الإسرائيلية تعمل من أجل تحويل إنجازها الوحيد بقتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، وتدمير البنى التحتية من شوارع، ومدارس، ومستشفيات، ومخابز، وجعل أحياء بكاملها، بل ومدن إلى حالة من الخراب، غير مؤهلة للسكن، وترحيل سكانها وأصحابها من مناطق شمال قطاع غزة إلى الوسط وإلى الجنوب، وحشر حوالي مليون ونصف مواطن فلسطيني في مخيمات ورقعة محدودة من ارض صحراوية في رفح محاذية للحدود المصرية، تفتقد للخدمات والضروريات بعد أن تضاعف عدد الساكنين بسبب النازحين من الشمال والوسط إلى عشرة أضعاف سكانها الأصليين.

تسعى المستعمرة عبر مواصلة هجماتها المركزة المقصودة ضد المدنيين إلى فرض حالة الاستسلام، من خلال المعركة السياسية والدبلوماسية حيث تسعى حكومة نتنياهو واجهزتها إلى فرض شروط مهينة لعلها من خلالها تعوض فشلها في:

1- مبادرة عملية أكتوبر المفاجأة، وأوجدت حالة صدمة للمجتمع الإسرائيلي ولكافة مؤسساته العسكرية والأمنية والحزبية والسياسية، 2- تداعيات الرد الإسرائيلي على عملية أكتوبر بالهجوم الشامل على قطاع غزة، لم تحقق من خلاله أهداف الهجوم بالقتل والتدمير، لم تحقق غرضها في إبادة المقاومة واجتثاث قياداتها، كما لم تتمكن من إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بدون عملية تبادل، ولهذا تسعى لتحويل إخفاقها وفشلها العسكري إلى حالة انتصار سياسي عبر المفاوضات ووساطة واشنطن والدوحة والقاهرة.

المقاومة الفلسطينية من جهتها تمكنت من خلال عملية أكتوبر الهجومية تسجيل سابقة من الإنجاز على العدو المتفوق عسكرياً وتكنولوجياً، كما سجلت بعد أربعة أشهر من الاجتياح الإسرائيلي من الصمود واستنزاف غير متوقع لقوات الاحتلال وعدد كبير من ضباطه الميدانيين، والتحدي الذي يواجه المقاومة كيف يمكن لها تحويل التضحيات والأثمان الباهظة التي دفعها المدنيون من الشعب الفلسطيني، وتحويل الصمود إلى حالة انتصار تجني ثمارها، برحيل قوات الاحتلال عن كامل أراضي قطاع غزة، وفك الحصار الظالم المفروض منذ سنوات، وفرض عملية تبادل يتم من خلالها إطلاق سراح قيادات المقاومة الفلسطينية مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية، وغيرهم من قيادات حماس والفصائل الأخرى.

المعركة لم تتوقف، حيث أن مصلحة الفاشل نتنياهو استمرار هجوم قوات الاحتلال، لتشمل منطقة رفح لعله يتمكن من قيادات المقاومة، ويجد الأسرى الإسرائيليين ويحقق إنجازاً، لم يتمكن منه طوال الأربعة أشهر السابقة.

اذا المعركة بشكليها العسكري والسياسي، لم تتوقف، فالمستعمرة الإسرائيلية في هجومها لم تهزم بعد، والمقاومة الفلسطينية في مبادرتها وصمودها لم تنتصر بعد، وهذا ما يعكس التعقيدات والمعيقات والفجوة بين طلبات طرفي الصراع عبر الوسطاء.

الذين يوجهون انتقاداتهم لحركة حماس، غير موفقين، في التوقيت وفي المضامين، وعلى الأقل يجب أن يكون ذلك مؤجلاً، وأن يتم عبر قيادات الفصائل الفلسطينية، وخاصة بعد اجتماع موسكو أوائل شهر آذار 2024، وهم الأقدر على تقييم نتائج عملية أكتوبر وتداعياتها. صحيح أن الأثمان باهظة مدنياً، ولكن اختراق المجتمعات الأوروبية والأميركية مكاسب استراتيجية لصالح فلسطين وضد "قدسية" التعامل الأوروبي الأميركي مع رواية المستعمرة ومشروعها الاستعماري التوسعي.

الشعب الفلسطيني يدفع ثمن حريته واستقلاله، ومعركة أكتوبر في محطته الرابعة في مسيرة الكفاح: 1- ولادة منظمة وانطلاق الثورة الفلسطينية قبل عام 1967، 2- الانتفاضة الأولى عام 1987 ونتائجها اتفاق أوسلو ونقل العنوان الفلسطيني من المنفى إلى الوطن، 3- الانتفاضة الثانية ورحيل قوات الاحتلال عن قطاع غزة بعد فكفكة المستوطنات وإزالة قواعد جيش الاحتلال، 4- معركة أكتوبر وتداعياتها وتجلياتها في المكاسب المتوقعة، وأهمها خلخلة التماسك الإسرائيلي وكشف عوراته السياسية أمام المجتمعات الأوروبية والأميركية، لصالح مشروعية النضال الفلسطيني وحقوقه المشروعة وتطلعاته العادلة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق