اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تقصف منزلاً مقابل مدرسة الرافدين في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة
  • مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف لمنطقة الرباط بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • 27 شهيدا بينهم 10 أطفال وإصابة أكثر من 50 جراء قصف الاحتلال لمنازل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • آليات الاحتلال تطلق النار تجاه غرب مدينة غزة
الاحتلال يقتحم بيت عوا غرب الخليل ويأخذ قياسات منزل تمهيدا لهدمهالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا ونجله من قرية حرملة ببيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً مقابل مدرسة الرافدين في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف لمنطقة الرباط بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 433 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 27 شهيدا بينهم 10 أطفال وإصابة أكثر من 50 جراء قصف الاحتلال لمنازل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار تجاه غرب مدينة غزةالكوفية 25 شهيداً على الأقل وعدد كبير من الجرحى؛ جراء غارة إسرائيلية عنيفة على منازل بمخيم النصيراتالكوفية مجزرة جديدة.. الاستهداف الأخير وسط غزة طال منزلين لعائلة الشيخ علي والبيومي بالقرب من بريد النصيراتالكوفية إعلان مهم من "التربية" لطلبة قطاع غزة (طلبة الصف الحادي عشر في العام الدراسي الماضي)الكوفية الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" للمواطنين في حيي الرمال والصبرة بمدينة غزةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق قذائفها على شاطئ بحر النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية فيديو | 27 شهيدا و50 مصابا جراء مجزرة جديدة للاحتلال بالنصيراتالكوفية القناة 12 العبرية: المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية منعقد لمناقشة تطورات صفقة التبادلالكوفية الهندي: هناك تفاؤل بإمكانية الوصول لصفقة تبادل “أسرى” مع الاحتلالالكوفية جيش الاحتلال يطالب سكان مناطق في الرمال والصبرة بالإخلاءالكوفية بالأسماء ..الاحتلال يفرج عن 40 أسيرا من قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إنتشال الشهيد احمد محمد أبوطعيمة بالقرب من مفترق الخربة وسط مدينة رفحالكوفية سوليفان: أعتقد أننا اقتربنا مرة أخرى من صفقة لإطلاق "الرهائن" وسنواصل العمل للتوصل إليها سريعاالكوفية نتنياهو لسوليفان: الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة العازلة في سورياالكوفية

تحولات مهمة في الرأي العام العالمي ولكن!

13:13 - 22 فبراير - 2024
إبراهيم أبراش
الكوفية:

في العالم ما يشبه الثورة الشعبية على إسرائيل والصهيونية وحتى على اليهود وسرديتهم حول الصراع في الشرق الأوسط التي كانت تسيطر على العقول وخصوصاً عند الجيل الجديد في الغرب، حيث تجوب المظاهرات الشوارع في عديد عواصم ومدن العالم منددة بالاحتلال وجرائمه ويرفرف علم فلسطين خفاقاً في كل مكان وتعج وسائط التواصل الاجتماعي بكتابات وفيديوهات تكشف جرائم الاحتلال ومعاناة الفلسطينيين ولا تقصر الفضائيات وخصوصاً العربية في تصوير مظاهر التعاطف الشعبي ودموع الناس وحزنهم على حال الفلسطينيين ، ولكن، السياسات الدولية لا تُبنى على المواقف الشعبية وتوجهات الرأي العام والمجتمع المدني ولا على الالتزام بالقانون الدولي وما يسمى الشرعية الدولية وتقارير المنظمات الحقوقية الخ بل على المصالح القومية التي تعبر عنها الحكومات وعلى موازين القوى.

المقياس الحقيقي لتأثير وفعالية المواقف الشعبية والرأي العام هو قدرتها على التأثير على سياسة الحكومات وهو تأثير حتى الآن محدود، حيث يستمر الكيان اليهودي الصهيوني في عدوانه وجرائمه وحرب الابادة على مسمع ومرأى العالم بشعوبه وحكوماته ومنظماته الدولية، فلا المنظمات الدولية والمدنية المعنية بحقوق الانسان قادرة على محاكمة مجرمي الحرب أو التأثير على نظيراتها في دولة الكيان، ولا المنظمات الدولية وغير الحكومية المعنية بحقوق الطفل والمرأة قادرة على حماية أطفال ونساء فلسطين حيث 70% من مجموع الشهداء من النساء والأطفال، ولا المنظمات الدولية والمدنية غير الحكومية المعنية بالصحة قادرة على توفير أبسط المتطلبات الطبية والدوائية للقطاع حيث تنتشر الأوبئة والأمراض، ولا المنظمات والنقابات العمالية العالمية قادرة على حماية حقوق عمال غزة وتعويضهم عن فقدانهم لعملهم بسبب الحرب، ولا المنظمات والنقابات الصحفية والإعلامية الدولية والمدنية قادرة على حماية الصحفيين والإعلاميين من الاستهداف المباشر لهم من جيش الاحتلال، ولا المؤسسات الأكاديمية قادرة على حماية الأكاديميين الفلسطينيين الذين يستهدفهم جيش الاحتلال عن عمد، ولا المنظمات والمؤسسات العالمية الدولية والمدنية المعنية بحماية البيئة قادرة عن معاقبة إسرائيل على تلويثها للبيئة في الجو والأرض والبحر بسبب الدمار الذي ألحقه جيش الاحتلال بالبنية التحتية وبمصادر المياه وشبكات الصرف الصحي الخ.

كل هذا التأييد والتعاطف الدولي لم يستطع ادخال مساعدات إنسانية من غذاء ودواء لمنع المجاعة وتفشي الأمراض في القطاع، وأهلنا في القطاع لم يعودوا يعيرون اهتماماً بكل مواقف التعاطف وشعارات التأييد والدعم بل باتوا يثورون غضباً على من يدعوهم للصبر والصمود أو يدعو لهم بالنصر، فالنصر الوحيد بالنسبة لهم الآن هو ايجاد ما يسد جوع أطفالهم ويقيهم من البرد ويمنع عنهم الأمراض المتفشية ويوَقُف الحرب نهائياً ليعودوا لحياتهم الطبيعية.

قد يكون للتحولات الايجابية للرأي العام العالمي وموجة التعاطف الشعبي العالمي دور إيجابي في مسار القضية الوطنية في حالة وجود حاضنة وطنية رسمية فلسطينية لتوظيف هذه التحولات والبناء عليها في سياق استراتيجية وطنية، وهذا للأسف ما لم يتوفر حتى الآن.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق