اليوم الاربعاء 27 نوفمبر 2024م
بث مباشر || تطورات اليوم الـ 418 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية لافروف: التصعيد بالشرق الأوسط سببه نهج "إسرائيل" العدوانيالكوفية صور || مستوطنون يقطعون 100 شجرة زيتون معمرة شرق سلفيتالكوفية 4 شهداء و10 مصابين بقصف منزل مأهول شرق غزةالكوفية إصابات بالاختناق جراء قمع الاحتلال مزارعين شرق نابلسالكوفية استشهاد 6 سوريين في قصف إسرائيلي لمعابر بريف حمص الغربيالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى"الكوفية الدفاع المدني في غزة يعمل بمركبة إنقاذ واحدة فقطالكوفية الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزةالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية 822 مجموعة مالية أوروبية مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيليةالكوفية شهداء ومصابون بقصف الاحتلال جباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية 8 شهداء بينهم 3 أطفال جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية الملك الأردني والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزةالكوفية فيديو || اشتباكات مسلحة بعد اقتحام الاحتلال طوباس ومخيم الفارعةالكوفية فيديو || الاحتلال يهدم منزل الشهيد مهند العسود غرب الخليلالكوفية فيديو || حملة اعتقالات بعد اقتحام مناطق متفرقة في الضفةالكوفية فيديو || بدء عودة سكان جنوب لبنانالكوفية فيديو || بعد ساعات من الاتفاق.. قصف إسرائيلي يستهدف بلدة الخيامالكوفية بايدن يعلن موافقة لبنان و"إسرائيل" على اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية

الفلسطينيون وإعادة إعمار غزة

11:11 - 29 يناير - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

حين فُتحت نافذة أمل ضيقة جسدتها اتفاقات وتفاهمات أوسلو، اعتمد الفلسطينيون في بناء كيانهم المحتمل، على سخاء الدول المانحة التي قدمت المليارات لتنمية المناطق الفلسطينية، وتأهيلها لتكون "دولة مستقبلية".

وحين انهارت التجربة، توقفت المليارات عن التدفق، واستبدلت بأقل القليل، ودخل الفلسطينيون في أزمة اقتصادية ومالية وتنموية، شملت تأثيراتها الفادحة، غزة المحاصرة قبل الحرب الراهنة، والضفة المحتلة بصورة مباشرة منذ سنوات.

وبفعل هذه الحرب التدميرية التي يقف العالم على عتبة اعتبارها حرب إبادة وتطهير عرقي، فقدت غزة كل بنيتها التحتية، ودُمرت كل المنشآت التي دعمتها الدول المانحة، ودعمها القطاع الخاص الفلسطيني، وما أن تضع الحرب أوزارها، فسنجد أنفسنا كفلسطينيين وكغزيين بالذات أمام تحدي إعادة البناء، وحجم هذا التحدي يفوق بأضعاف مضاعفة كل التدمير الذي حدث على مر السنين الماضية، ما يرتب على الفلسطينيين مسؤوليات كبيرة كي يكونوا قدوة في مسألة إعمار بلدهم، دون إرجاء كل شيء حتى يقوم العالم "بالواجب".

القطاع الخاص الفلسطيني بادر إلى الدعم، وفلسطين كل اقتصادها ملقىً على كاهل القطاع الخاص، والعالم يعرف أن للفلسطينيين مؤسسات مستقلة وشركات عملاقة ذات حضور قوي على مستوىً عالمي، والعالم يراقب حجم الاسهام الفلسطيني في معالجة آثار الحرب، وعملية إعادة الاعمار. والقطاع الخاص الفلسطيني يجب أن يكون النواة والقدوة، وهذا ما سيكون فعلاً من الآن إلى ما لا نهاية..

غزة تستحق، وأهلها يستحقون، والوطن لا يُبنى إلا بسواعد أهله، فلنغير المعادلة القديمة التي قامت على أساس أن الدول المانحة هي المسؤولة الأولى، والفلسطينيون مجرد مساعدين ومستفيدين، ليكون الفلسطينيون هم الأساس، والعالم يساعد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق