- حركة الجهاد الإسلامي تنعى عدداً من كوادرها في لبنان جراء عدوان الاحتلال على مخيم الرشيدية جنب البلاد
أصدر الناطق باسم كتائب شهداء الأقصى في غزة، بيانًا صحفيا، اليوم الثلاثاء، أكد خلاله، أن مقاتلي الكتائب البواسل يدمرون آليات الاحتلال ويقتلون جنوده الجبناء ويستخدمون كافة الأسلحة على محاور القتال.
ووجه الناطق باسم كتائب شهداء الأقصى رسالة إلى كل من ينتظر أن تسقط غزة بشعبها ومقاتليها، قائلا، "عليه أن يقف على أبوابها طول الدهر، فلن يحكم شعبنا إلا أبطاله ومن روى بدمه أرضه المقدسة والقرار الأخير لشعبنا الصابر المرابط".
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِير).
*تحية فخر واعتزاز لأبناء شعبنا الصامد المرابط فوق أرضه المقدسة رغم الألم والمعاناة والمجازر التي ترتكب بحقه.
*تحية الثوار لمقاتلينا الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة منذ اللحظة الأولى لبدء الحرب.
*إن مقاتلينا المغاوير وبعد أكثر من 70 يوماً من القتال مازالوا يستبسلون بكل تحدي في محاور القتال.
*ندعو اليوم أبناء شعبنا بالتلاحم والتعاضد والتكاثف خلف المقاومة وتعزيز صمودهم.
*إن مقاتلينا البواسل يدمرون آليات الاحتلال ويقتلون جنوده الجبناء ويستخدمون كافة الأسلحة على محاور القتال. ورغم صعوبة الميدان يوثقون بالصوت والصورة هذه العمليات النوعية وسنعمل على نشرها قريباً بإذن الله.
*نطالب كل أحرار ومقاتلي شعبنا من لديه المقدرة على القتال وحمل السلاح أن يتوجه لقيادة الميدان لكتائب شهداء الأقصى لتجهيزه بالعتاد اللازم.
*وأخيراً/رسالتنا إلى كل من ينتظر أن تسقط غزة بشعبها ومقاتليها عليه أن يقف على أبوابها طول الدهر، فلن يحكم شعبنا إلا أبطاله ومن روى بدمه أرضه المقدسة والقرار الأخير لشعبنا الصابر المرابط.
وإنها لثورة حتى النصر
القتل بالقتل-القصف بالقصف-الرعب بالرعب
ضمن "معركة طوفان الأقصى".
كتائب الأقصى- الإعلام العسكري.