متابعات: أعد حزب هناك مستقبل بزعامة يائير لابيد وثيقة حول اليوم التالي لغزة، وذلك بناء على نصيحة كبار المسؤولين السابقين في المؤسسة الأمنية، ومن بينهم اللواء غيورا آيلاند، وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، جاء فيها:
** إن وقف الأعمال القتالية في القطاع لن ينتهي إلا بعد انتهاء الحرب واستكمال أهدافها: القضاء على نظام حماس وقيادتها وعودة جميع المختطفين.
المرحلة الأولى، يتم إسناد الإدارة المدنية في غزة بشكل مؤقت إلى فريق دولي بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة دول عربية (باستثناء تركيا وقطر) وعناصر محلية في القطاع لم تشارك حماس في تحديدها، سيتعامل هذا الفريق مع الإدارة وإعادة التأهيل والمساعدات الإنسانية لسكان غزة، وسيقوم ببناء هيئة لتحل محل وكالة الغوث.
*في نفس الوقت، ستنتقل الحملة تدريجياً إلى الشمال، حيث ستعمل إسرائيل على تنفيذ القرار الدولي 1701 وإخراج حزب الله من الحدود الشمالية، إذا لم ينجح الجهد السياسي فإن إسرائيل ستتحرك عسكريا لإخراجه من هناك.
المرحلة الثانية، ستلعب إسرائيل دوراً مركزياً في بناء تحالف دولي للتعامل مع التهديد الإيراني.
على المدى الطويل، ستعود السلطة الفلسطينية إلى السيطرة على القطاع، ولكن فقط بعد تنفيذ برنامج واسع النطاق لمكافحة التطرف داخلها، والذي سيشمل التثقيف ضد التحريض، ووقف الدفعات للإرهابيين ومكافحة الفساد.
مؤتمر اقليمي، ستبادر إسرائيل إلى عقد مؤتمر إقليمي لبحث التهديد الإيراني وتوسيع اتفاقات أبراهام – على غرار منتدى النقب – وستُدعى إليه السلطة الفلسطينية أيضاً، وسيحدد هذا المؤتمر آلية السيطرة المدنية الدائمة على غزة.
الحل السياسي. ستعود إسرائيل إلى التزامها بالحل السياسي لكنها ستحدد ذلك كهدف طويل المدى وستحدد الشروط الأمنية والسياسية المسبقة التي يجب الوفاء بها قبل الدخول في المفاوضات.