اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024م
عاجل
  • 25 شهيداً على الأقل وعدد كبير من الجرحى؛ جراء غارة إسرائيلية عنيفة على منازل بمخيم النصيرات
25 شهيداً على الأقل وعدد كبير من الجرحى؛ جراء غارة إسرائيلية عنيفة على منازل بمخيم النصيراتالكوفية مجزرة جديدة.. الاستهداف الأخير وسط غزة طال منزلين لعائلة الشيخ علي والبيومي بالقرب من بريد النصيراتالكوفية إعلان مهم من "التربية" لطلبة قطاع غزة (طلبة الصف الحادي عشر في العام الدراسي الماضي)الكوفية الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" للمواطنين في حيي الرمال والصبرة بمدينة غزةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق قذائفها على شاطئ بحر النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 433 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية القناة 12 العبرية: المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية منعقد لمناقشة تطورات صفقة التبادلالكوفية الهندي: هناك تفاؤل بإمكانية الوصول لصفقة تبادل “أسرى” مع الاحتلالالكوفية جيش الاحتلال يطالب سكان مناطق في الرمال والصبرة بالإخلاءالكوفية بالأسماء ..الاحتلال يفرج عن 40 أسيرا من قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إنتشال الشهيد احمد محمد أبوطعيمة بالقرب من مفترق الخربة وسط مدينة رفحالكوفية سوليفان: أعتقد أننا اقتربنا مرة أخرى من صفقة لإطلاق "الرهائن" وسنواصل العمل للتوصل إليها سريعاالكوفية سوليفان من القدس: نتنياهو مستعد لصفقة الأسرى والكرة في ملعب حماسالكوفية نتنياهو لسوليفان: الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة العازلة في سورياالكوفية إصابة شابين برصاص الاحتلال خلال المواجهات في بيت فوريك شرق نابلسالكوفية بالأسماء.. معتقلين من قطاع غزة في سجون الاحتلال وهذه وأماكن احتجازهمالكوفية هل ينجح ترامب في الضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة؟الكوفية إصابات باستهداف مسيرة إسرائيلية شقة سكنية في حي الشيخ رضوان بمدينة غزةالكوفية سلسلة غارات عنيفة في محيط مسجد الخلفاء بمخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية الإعلام العبري: مسلحون يستهدفون بالقذائف قوة من الجيش قرب مستوطنة "بئيري" في غلاف غزةالكوفية

أهى بوادر فشل؟

17:17 - 07 نوفمبر - 2023
د. وحيد عبد المجيد
الكوفية:

كلما توسع نطاق القصف الإبادى، الذى يستهدف البشر والحجر، وكل ما فى قطاع غزة دون تمييز، كان هذا مؤشرًا إلى جنونٍ يزدادُ لدى واضعى خطة المعركة البرية التى لم تُحقق تقدمًا يُعتدُ به بعد ما يقرب من أسبوعين. تفيد المعطيات أن محاولات السيطرة على مدينة غزة فى شمال القطاع مازالت متعثرةً منذ أن تمكنت القواتُ المعتدية من تطويقها مساء الخميس الماضى.

 

لم تستطع فرقتا مدرعات ومشاة يزيد عددهما على 20 ألف جندى، وتضمان بعض أهم وحدات النخبة الأكثر خبرةً وتدريبًا، إقامة محاور ارتكازٍ ثابتة وتأمين خطوط إمدادها وحماية ظهر كل منها، لتكون قواعد للانطلاق والتوغل فى داخل المدينة سعيًا للسيطرة عليها وتحقيق الهدف الأول، وربما الأكبر، فى الخطة الصهيونية التى يبدو أن واضعيها ما برحوا يتخيلون أن سحق حركة «حماس» هدفُ واقعى وقابل للانجاز رغم أن قدرة مقاتلى جناحها العسكرى على الدفاع عن المدينة تُفاجئهم كل يوم.

يتركز القتال وقت كتابة هذه السطور فى أطراف شمال غرب مدينة غزة قرب شارع الرشيد المُحاذى لشاطئ البحر ومسجد الخالدى وأبراج المقوسى، وأطراف جنوبها الغربى من ناحية تل الهوى وحى الزيتون حيث يوجد موقعان قديمان للتدريب العسكرى، ربما يستخدمُ المقاومون أحدهما (موقع قريش) من وقتٍ إلى آخر, ولهذا تشتدُ هجمات المعتدين عليه. ويمتد القتال أيضًا إلى جنوب المدينة الشرقى من منطقة جُحر الديك إلى نتساريم.

وإذا استمر التعثرُ فى محاولات السيطرة على مدينة غزة، فهذا يعنى فشلاً فى إنجاز المهمة المُحددة فى المحور الرئيسى للخطة الصهيونية، التى كشف نيتانياهو جانبًا صغيرًا منها عندما تم تطويق المدينة، إذ قال إن قواته تتقدم، ولن يكون أمام العدو داخلها سوى الاستسلام أو القتل. فالهدفُ الأساسى هو القضاء على المقاومين فى المدينة، وكشف مواقع الأنفاق تحتها، والتعامل معها بالوسيلة التى يرونها، سواء عن طريق ردم مخارجها غالبًا، أم ضخ غازات أعصابٍ أو غازاتٍ سامة فى داخلها قبل الردم. لكن ماذا بعد ذلك وفق ما يبدو لنا من ملامح هذه الخطة؟ سؤالُ نبقى معه غدًا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق