القدس المحتلة: أكد عضو المجلس الثوري، والناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، أن نتائج انتخابات مجلس الطلبة في الجامعتين ليست استفتاء على أداء الشبيبة الفتحاوية أو تصويت على حركة فتح، وإنما انعكاس للحمل السلبي الثقيل الناتج عن أداء السلطة الفلسطينية وعجزها عن القيام بدورها وواجباتها في حماية المواطن الفلسطيني وتأمين الحياة الكريمة والحرية له.
وقال دلياني، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن "تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، يعمل منذ سنوات على تحقيق التغيير الحقيقي في حركة فتح وإعادتها إلى المسار الصحيح لتتولى موقعها الطبيعي في قيادة العمل الوطني، من خلال الالتزام بالنظام الداخلي للحركة، واحترام مبادئها الثورية، وإلزام أعضاء الحركة في السلطة الفلسطينية بالتقييد بقراراتها."
وأضاف، "نؤمن بأهمية دور الشباب الفتحاوي في بناء وتقدم المجتمع الفلسطيني، وندعو الشبيبة الفتحاوية وأخوات دلال في الجامعات الفلسطينية إلى الاستمرار في النضال والعمل السياسي البنّاء إلى جانب النشاط النقابي الطلابي، من أجل تحقيق أهدافنا الوطنية والعدالة الاجتماعية والحرية لشعبنا، كما ندعم الشبيبة في تعزيز الوعي السياسي والثقافي بين الطلاب، وبناء جسور التضامن والتعاون بين القوائم الطلابية المختلفة."
وشدد على أن تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، يتطلع إلى المستقبل بتفاؤل، حيث يثق التيار بقدرات الشبيبة الفتحاوية على تجسيد تطلعات الشعب الفلسطيني وتحقيق الأهداف الوطنية في المراحل القادمة من الكفاح الوطني.
وجه دلياني، التحية والتقدير للشبيبة الفتحاوية وأخوات دلال في الجامعات الفلسطينية عامة، وفي جامعتي النجاح وبيرزيت خاصة، على جهودهم وإسهاماتهم القيّمة في العمل النقابي الطلابي والكفاح الوطني والنضال من أجل الحقوق الفلسطينية المشروعة.
