- قوات الاحتلال تطلق النار باتجاه منازل المواطنين في مخيم بلاطة شرق نابلس
- مقاومون يطلقون النار تجاه تجمع (غوش عتصيون) الاستيطاني شمال الخليل
- مراسلنا: اشتباكات عنيفة بشارع السوق بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة شرق نابلس
متابعات: أكدت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل، أن الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل لن يستسلم لأي حكومة يمينة متطرفة تستهدف وجوده وحقوقه الوطنية.
وحذرت الهيئة، في بيان صحفي، مساء السبت، من الاتفاق الذي أبرم مؤخراً بين “بنيامين نتنياهو و”إيتمار بن غفير” في إطار مفاوضات تشكيل حكومة الاحتلال بعد فوز اليمين واليمين الفاشي والعنصري بالانتخابات الأخيرة لبرلمان دولة الاحتلال.
وأوضحت، أن خطورة الاتفاق تبرز بالمسؤوليات والصلاحيات الواسعة التي منحها “نتنياهو” لـ”بن غفير”، حيث ينص الاتفاق على منح “بن غفير” وزارة الأمن الداخلي والتي سيطلق عليها اسم وزارة “الأمن القومي” والتي تتضمن صلاحيات واسعة في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية وتشكيل حرس خاص والإشراف على “حرس الحدود” وعلى ادارة السجون وكذلك المناطق التراثية وعلى على منطقتي النقب والجليل والمثلث.
وقالت، إن تسلّم “بن غفير”، بوصفه زعيم الصهيونية الدينية هذه المهام والصلاحيات، يعني الإعلان عن مرحلة جديدة من الصراع أكثر سخونة وتطرفاً بحق الشعب الفلسطيني في محاولة لحسم الصراع بوسائل الإرهاب والعنف.
وشددت الهيئة على أن مشاريع الاستيطان والتلويح بالتطهير العرقي والاستمرار بسياسة التمييز العنصري لن ترهب الشعب الفلسطيني، الذي أثبت قدرته على الصمود ومقاومة مشاريع التصفية وإصراره على نيل أهدافه بالتحرير والعودة.