اليوم الثلاثاء 19 مارس 2024م
الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من الخليلالكوفية الاحتلال يستدعي ثلاثة مواطنين من بيت لحم لمراجعة مخابراتهالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 165 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية هليفي يصادق على تعيينات جديدة في الجيش رغم معارضة سموتريتشالكوفية عشرات الشهداء والمصابين جراء القصف المتواصل والاحتلال يواصل حصار مستشفى الشفاءالكوفية شهيدان جراء قصف الاحتلال مخزن للمساعدات في مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية مجلس الأمن يطالب الحوثيين بوقف فوري لمهاجمة السفن في باب المندب والبحر والأحمرالكوفية القيادة الوسطى الأميركية: دمرنا 7 صواريخ مضادة للسفن و3 طائرات مسيرة في مناطق الحوثيين باليمنالكوفية «الشرق القطرية»: على المحكمة الجنائية الدولية التحقيق بجرائم الحرب المرتكبة ضد الصحفيين في غزةالكوفية الأمم المتحدة: الهجوم الوشيك على رفح سيعرقل توزيع المساعدات في غزةالكوفية بايدن يكرر قلقه العميق بشأن احتمال اجتياح الاحتلال لرفح جنوب القطاعالكوفية "أكسيوس": إسرائيل وحماس بدأتا التفاوض على تفاصيل الصفقةالكوفية فيديو وصور | 14 شهيدا وعدد من المصابين جراء غارات للاحتلال على شرق وشمال رفح جنوب القطاعالكوفية وزير الخارجية الأمريكي: جولة الشرق الأوسط ستتطرق لأمور عدة بينها التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف مناطق متفرفة غرب ووسط مدينة غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف قرب مفترق المطاحن جنوب دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية ميناء غزة.. خطة نتنياهو وتنفيذ بايدنالكوفية الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين من جنينالكوفية مراسلنا: شهيد وإصابتان في قصف منزل يعود لعائلة عليان قرب دوار حيدر غربي مدينة غزةالكوفية مقاومون يستهدفون بعبوات محلية الصنع قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة السيلة الحارثية في جنينالكوفية

يامن.. في ذكرى الرحيل أنت القلب وللروح الدليل

14:14 - 30 أكتوبر - 2022
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

الكوفية: الحبيب وتوأم الروح ابني "يامن  اليوم الثلاثون من تشرين أول – أكتوبر ، هو رأس العام الأول على رحيلك، وأنت الراحل ابن العاشرة إثر مرضٍ عضال استنفد كل طاقتك الجسدية والنفسية على مدار أربعة أعوام كاملة، وانت تصارع المرض من أجل أمل في فرصة للنجاة والشفاء واستنفاد جسدك الصغير لكافة أنواع العلاج والدواء، ولكن كان الأمر في نهاية المطاف الرحيل عن عالمنا، وأنت المتمسك لآخر لحظة بحياة طبيعية تنعم بها كسائر أبناء طفولتك، من لهو وابتسامة ومرح وفرح وحكاية طفولة بريئة جميلة عنوانها ونحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا..

"يامن" الابن  الغالي والحبيب والنصف الآخر للحياة التي أعيشها وأنا على مشارف خريف العمر، والتي كنت أحلم بها حياة عنوانها ربيع المكان والزمان بحضورك الممتلئ مرحًا وفرحًا وابتسامة رغم المرض القاهر اللعين الذي غزا جسدك النحيف الصغير.

توأم الروح والابن الحبيب "يامن" تهرب الكلمات في التذكار وفي الرثاء من أجل الوصول لحالة نفسية تكاملية مع القلم، لتجسد عمق الحنين وشوق اللقاء في عالم يحتكم لحزن الفراق بسبب الموت والفناء بعد الميلاد وفرحة اللقاء، ولكن يبقى هنا الاشتياق يفوق كل الأشياء، لأنه سيد الحضور والمكان على الدوام وباستمرار.

يامن الابن الراحل مبكرًا والباقي فينا بقاء الروح بالجسد كعمود الخيمة الثابت بالوتد، إنه من المؤلم والصعب جدًا أن ينتابك الحنين في كل لحظة زمنية لشيء لن يعود، ولكن ما يهون على الانسان أن الحبيب والنصف الاخر انتقل راحلًا  إلى جنات النعيم والخلود.

يامن أيها الابن والطفل الجميل للغياب والرحيل، جرس يدق في الذاكرة وفي كل وقت وكل حين، يحاكي الشعور والحواس من شدة الشوق والحنين دون نسيان، لأن كل معاني ولحظات الانكسار بعد فقدانك لا تساوي شيئًا في ظل غيابك ورحيلك.

وأخيرًا وليس للذكرى الباقية بقاء الروح في الجسد آخر ، نعاهدك الابن الغالي "يامن" أن تبقى ذاكرتنا في كل يوم تنادي شوقًا ممزوجًا بالألم وحسرة الفراق لمحياك ذات الطيب الجميل، ولا ولن ننسى وكيف لنا أن ننسى وفي الذكرى السنوية الأولى من قام بتكريمك وتشييع جثمانك الطاهر من مصر العروبة عائدًا إلى غزة، إنه الأخ القائد والإنسان  الدكتور عبد الحكيم عوض"أبو عامر" صاحب الوفاء والعطاء دون مقابل، فله ولصحبه الكرام إخوته بتيارنا في الساحة المصرية كل التقدير والاحترام، الذين حملوا ابننا على الأكتاف ضمن تشييع يليق بأصالتهم الإنسانية ورفعة شأنهم الأخلاقية، فلهم منا المحبة والسلام ولك يامن وردة وسلام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق