- اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة الشحايدة شرق عبسان الجديدة شرق خان يونس
- قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لخان يونس
متابعات: قدمت جماعات الهيكل المتطرفة، التماسًا لمحكمة العليا الإسرائيلية، للمطالبة بالسماح لها بالنفخ في البوق وإدخال "قرابين العُرش" داخل المسجد الأقصى في رأس السنة العبرية المقبل.
وقالت القناة 7 العبرية، إن "مجموعة من منظمات الهيكل قد قدمت التماساً إلى المحكمة العليا مطالبة فيه بالسماح لأفرادها بالنفخ في البوق في المسجد الأقصى في رأس السنة العبرية الذي يوافق الإثنين والثلاثاء 26 و27 سبتمبر/ أيلول الجاري.
كما طالبت جماعات الهيكل، بالسماح لها بإدخال "قرابين العُرش النباتية" والمعروفة باسم "الأصناف الأربع" وتشمل الحمضيات وسعف النخيل وأغصان الصفصاف وورود الآس المجدولة، وذلك خلال "عيد العُرش" التوراتي الذي يمتد ما بين 10 و17 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وتعدّت تلك الجماعات في التماسها موسم الأعياد الحالي، إذ طالبت عموماً بإدخال "أدوات الصلاة المقدسة" بما يشمل رداء الصلاة "طاليت" ولفائف الصلاة السوداء "تيفلين" وكتاب الأدعية التوراتية "سيدور"، معتبرة أن الإجراءات الحكومية المفروضة على اليهود في الأقصى لا ترتكز إلى أساس قانوني، وبأنه ثبت بالدليل أنه لا يوجد وثيقة اسمها الوضع القائم، وأن برلمان الاحتلال لم يقر أي وثيقة أو قانون بهذا الاسم.
وكانت محاكم العدو قد أقرت في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2021 ما اعتبرته "حق اليهود في الصلاة الصامتة"، وذلك بالتزامن مع موسم الأعياد التوراتية الطويل في حينه، ثم أقرت في شهر مارس/ آذار2022 السجود الملحمي التوراتي باعتباره "عملاً مشروعاً" في المسجد الأقصى وذلك قبيل العدوان على الأقصى في "عيد الفصح العبري"، ورغم أن حكومة العدو نشرت نفياً وتراجعاً عن الحكم في الحالتين إلا أن كلا الحكمين شكل عملياً أساساً لاعتداءات متصاعدة من المقتحمين الصهاينة تحت رعاية شرطة العدو.
ويأتي هذا الالتماس في مسعى لتكرار تكامل الأدوار ذاته؛ حتى تسهم محاكم الاحتلال في تمهيد الطريق لمزيد من الطقوس التوراتية في المسجد الأقصى المبارك في موسم الأعياد التوراتية المقبل.