غزة: قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، د. أشرف القدرة، إن أرقام الحالات المرضية التي تحتاج إلى علاج خارج قطاع غزة ازدادت بشكل كبير من شهر تموز حتى شهر أغسطس، الأرقام التي صدرت تعكس الهم والمعاناة التي يواجها مرضى قطاع غزة عند التحويل للخارج.
وأضاف القدرة، في برنامج " ملف الساعة" على قناة "الكوفية"، أن 1922 مريضا لم يستطيعوا مغادرة القطاع لاستكمال رحلتهم العلاجية في داخل المحتل والقدس والضفة الفلسطينية.
وتابع، أن هناك زيادة مضطربة للأعداد التي يمنعها الاحتلال الإسرائيلي من مغادرة القطاع أو الحالات بعد المماطلة الطويلة يقوم بتحويلها من قطاع غزة بدون مرافق ومنهم من توفي وحيدا وهذا ما تسبب في معاناة كبيرة في ارجاعه منفردا إلى قطاع غزة.
وفي نفس السياق قال الكاتب والمحلل السياسي، مصطفى إبراهيم، إن الحصار المفروض على قطاع غزة قوض القطاع الصحي الذي يعاني بشكل كبير جدا
وأضاف، إن ملف العلاج في الخارج والسياسات الإسرائيلية المتبعة في حرمان الفلسطينيين في حقهم في السفر والعلاج في الخارج سواء في القدس أو الضفة، إلى جانب الشروط والمعايير المجحفة التي تفرضها إسرائيل على المواطنين.
فيما قال الباحث في مركز الميزان لحقوق الإنسان، باسم أبو جري، إن الوضع القائم في قطاع غزة كارثي في كل المقاييس، مضيفاً ان هناك عاملان رئيسيان يقفان دون التمتع في الرعاية الصحية في القطاع، الأول الحصار المفروض على أباء شعبنا منذ 15 عام والذي ألقى بظلال سلبية على كافة أوجه الحياة في قطاع غزة وتحديدا على قطاع الخدمات الصحية، والعامل الثاني هو الانقسام الفلسطيني الداخلي.