- يديعوت أحرونوت: وضع المنظومات الدفاعية "الإسرائيلية" في حالة تأهب قصوى
رام الله: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات، اليوم الجمعة، عمليات القمع والتنكيل الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومستوطنيه، ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل.
كما أدانت الوزارة في بيان لها، بشدة أيضاً اقدام عناصر الارهاب اليهودي من المستوطنين على اطلاق النار صوب المزارعين في قرية شوفا بطولكرم بهدف منعهم من الوصول الى أراضيهم المستهدفة بالاستيطان والمصادرة، تلك الاعتداءات التي تخلف باستمرار عشرات الاصابات بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية في صفوف المواطنين.
وحملت "الخارجية" الحكومة الاسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات ونتائجها التصعيدية في ساحة الصراع، ومخاطرها على أية جهود مبذولة لتحقيق التهدئة في الاوضاع.
وحذرت "الخارجية" من مغبة التعامل الدولي مع هذه الاعتداءات والانتهاكات والجرائم كأرقام في الاحصائيات وأمور باتت اعتيادية مألوفة لا تستدعي التوقف أو الادانة. تطالب الوزارة المجتمع الدولي والادارة الامريكية بشكلٍ خاص بالضغط على الحكومة الاسرائيلية واتخاذ ما يلزم من الاجراءات والخطوات العملية لوقف هذا التصعيد الجنوني.
وأكدت أن انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين هي نتيجة مباشرة للاحتلال الاستيطاني واستمراره، وعليه تطالب الوزارة بجهود دولية وامريكية حقيقية بإجبار دولة الاحتلال الانصياع لإرادة السلام الدولية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بما يؤدي لإنهاء الاحتلال والاستيطان لأرض دولة فلسطين.
وقالت الخارجية في بيانها، إن الإدارة الدولية والامريكية للصراع تعطي دولة الاحتلال وتوفر لها المزيد من الوقت لتقويض أية فرصة لتحقيق الحلول السياسية للصراع وفقاً لمرجعيات السلام الدولية وفي مقدمتها الأرض مقابل السلام وحل الدولتين.